يمر الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بفترة حرجة بسبب السياسات الأمريكية في عهد دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية، منذ إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل وصفقة القرن[1] مرورًا بضم الجولان وكذلك إعطاء الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أراضِ من الضفة الغربية.
لذلك تتعلق الآمال الحالية بهزيمة ترامب المُعادي للقضية وفوز منافسه جو بايدن المرشح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية القادمة في نوفمبر 2020 .
بناء على ذلك، من الضروري تتبع مواقف وتصريحات بايدن المعلنة لكي يتم استشراف مستقبل القضية الفلسطينية والعلاقات الأمريكية – الفلسطينية في حالة فوز جو بايدن في الانتخابات.
تتجلى مواقف بايدن وتوجهاته تجاه القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على مر السنوات، بدءًا من كونه عضوًا بالكونجرس الأمريكي من عام 1973 إلى 2009، مرورًا بشغله منصب نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عام 2009 م إلى 2017 م، وحتى ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.
تعد تصريحاته تجاه كل من: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الدولة الفلسطينية، الاستيطان، اللاجئين، القدس، الضم ، خير دليل على مواقفه من هذه القضايا. مع عدم تجاهل المناسبات والظروف التي أدلى فيها بهذه التصريحات.
فيما يلي عرض لأبرز مواقف المرشح الديمقراطي التي يمكن من خلالها استقراء شكل ومستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية – الفلسطينية ومستقبل عملية السلام بين الطرفين حال فوزه في الانتخابات.
موقف بايدن من إقامة دولة فلسطينية
تتجلى مواقف بايدن وتوجهاته فيما يخص القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية في عدة تصريحات،نرصد هنا أهمها؛ فعندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في عام 2009م، شدد بايدن في المؤتمر السنوي لمنظمة الإيباك[2] عن مستقبل السلام في الشرق الأوسط على ضرورة قيام اسرائيل بالعمل على حل الدولتين وإنهاء المستوطنات في الأراضي المحتلة. كما أشار أنه على السلطة الفلسطينية أن تكون أكثر ليونة في المفاوضات، حيث أنها أعلنت في عهد أوباما انها لن توقع أي اتفاقيات مع إسرائيل، على الرغم من المبادرة السعودية للسلام عام 2002م، التي تهدف إلى أن يتم التطبيع مع جميع الدول العربية ولكن على أساس أن تقوم إسرائيل بإخلاء جميع الأراضي المحتلة، وأيدت إدارة أوباما تلك الخطة.
فيما بعد في خطاب له أمام إيباك، ألقى اللوم على الفلسطينيين مدعيًا عدم سعيهم وعدم تقديم أي مساعدات للسلام مع إسرائيل، وأكد على ضرورة إنهاء الهجمات التي تصدر من غزة على إسرائيل وأنه لابد من قبول الاعتراف بحق إسرائيل وحق شعبها في الوجود والاعتراف بحدودها كدولة يهودية مستقلة. وقال بايدن :”أصر الفلسطينيون على مقاومة أي شيء يمكن تعريفه على أنه يهودي”. وأضاف “لقد أعلنوا أنهم لن يوقعوا اتفاقية سلام مع الدولة اليهودية ولن يعترفوا بدولة يهودية حتى لو تمكنوا من اقامة دولة مستقلة”[3].
كذلك عاد بايدن مرة أخرى في عام 2013م، في المؤتمر السنوي لمنظمة الإيباك، ليؤكد أنه على إسرائيل أن تعمل من أجل حل الدولتين وإيقاف بناء المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية ومنح الفلسطينيين حرية التحرك.
وقد سافر بايدن إلى القدس في مارس 2016، لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن ثم إلى رام الله لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كمحاولة للتوصل لحل يرضي الطرفين، وأكد بايدن على وجود إرادة سياسية بين الطرفين لمواصلة المفاوضات، وصرح لنتنياهو بأن الحل النهائي لهذا النزاع هو حل الدولتين.
تتشابه تصريحات بايدن السابقة مع ما ورد من تعهدات في برنامجه الانتخابي، فقد تعهد بايدن في برنامجه الانتخابي: بأنه سوف يتخلى عن خطة ترامب للسلام، وبإصلاح الضرر الذي ألحقه ترامب فيما يتعلق بقضية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وأن يجعل لهذة القضية الأولوية في قضايا السلام في المنطقة عن طريق استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية والضغط على إسرائيل للجلوس إلى طاولة المفاوضات بهدف الوصول لاتفاق حل الدولتين، كما تعهد ببذل قصارى جهده لإحياء اقتراح حل الدولتين الذي تم الاتفاق عليه وفقًا لاتفاقية أوسلو[4]– التي أدى انهيارها إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية – فقد جاءت صفقة القرن لتهدم أي أمل لحل الدولتين، حيث يرى بايدن في حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان مستقبل عملية السلام في المنطقة بأكملها، فعقب إعلان صفقة القرن أعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعتها محادثات السلام مع إدارة ترامب. وبناء على ذلك أكد بايدن أنه إذا تم انتخابه كمرشح ديمقراطي للرئاسة ونجح لاحقًا في هزيمة الرئيس دونالد ترامب ، سيحاول دفع إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن هزيمة ترامب تساوي هزيمة صفقة القرن.
وأكد أن وحدهم الإسرائيليين والفلسطينيين هم من يمكنهم حل تلك القضية، و أنه لابد من الضغط على إسرائيل والدفع نحو عملية السلام دون المساس بالمساعدات المالية الأمنية الأمريكية لإسرائيل، وكان قد أكد على ذلك مرارًا منذ أن كان عضوًا في الكونجرس و حتى عندما تولى منصب نائب الرئيس أوباما.
على الرغم من تأكيد بايدن مرارًا وتكرارًا في تصريحاته على تمسكه بحل الدولتين إلا أنه تجاهل وضع مواصفات للدولة الفلسطينية، ولم يتناول أي جانب من جوانبها مثل موقع الدولة، العاصمة، الحدود، وضع اللاجئين، صلاحيات وسلطات الدولة، ولكنه تمسك فقط برفع شعار “حل الدولتين”؛ على الرغم من صعوبة تنفيذ ذلك في ظل تمسك طرفي النزاع بالقدس عاصمة لهما، وفي ظل تأكيد بايدن أن القدس كاملة موحدة عاصمة لإسرائيل، وكل ذلك يُثير جدلا حول إمكانية تحقيق بايدن حل الدولتين.
في هذا الصدد لا يمكن التغافل عن قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وعلاقة بايدن القوية باللوبي الصهيوني من خلال تصريحاته، وخلال مقابلة مع قناة شالوم تي في قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2008م أعلن أنه ليس فقط مؤيدًا لإسرائيل بل هو نفسه صهيوني. أيضًا في خطاب له في جامعة تل أبيب أكد أنه ليس على المرء أن يكون يهوديًا لكي يكون صهيونيًا، واستمر في تأييده وإعلان حبه لإسرائيل، ففي المؤتمر الصحفي السنوي أمام منظمة الإيباك في عام 2010 ، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قال بايدن: “إن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا عندما يعلم الجميع أنه لا توجد فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”[5].
موقف بايدن من الاستيطان
عارض بايدن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية قرابة الثلاثين عامًا، وصرح أكثر من مرة بضرورة وقف بناء المستوطنات وإخلاء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وحاول عدة مرات وقف الاستيطان الإسرائيلي.
حاول بايدن منذ أن كان عضوًا في مجلس الشيوخ عام 1982م الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحم بيجين بالتهديد بقطع المساعدات الأمريكية لإسرائيل بسبب بناء ما يقرب من 4142 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، ولكن رفض بيجين هذه الصيغة التهديدية مؤكدًا على عدم ربط المساعدات بإملاءات الولايات المتحدة على إسرائيل.
في 2010 قام بايدن بزيارة تل أبيب ليؤكد للحكومة الإسرائيلية دعم الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ولكن في اليوم الأول للزيارة تم الإعلان عن خطة لتوسيع الاستيطان في القدس الشرقية ببناء 1600 وحدة سكنية، بعد إقرارها في الكنيست بموافقة أغلبية 63 عضو مقابل رفض 41 عضوًا.
أما في إبريل 2015 في الاحتفال السنوي السابع والستين بما يسمى عيد الاستقلال الإسرائيلي أعلن بايدن أنه على الرغم من رفض نتنياهو وقف بناء المستوطنات اليهودية غير الشرعية في الضفة الغربية إلا أنه يحب إسرائيل حبًا شديدًا، كما أكد على إنه إن لم تكن هناك إسرائيل فكان ينبغي على أمريكا خلقها لأن كل طرف يقوم بحماية الآخر.
ثم في المؤتمر السنوي للإيباك عام 2016 أكد بايدن أن تمسك الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان يقوض حل الدولتين.
على الرغم من تصريحات بايدن المتكررة التي تنُم عن رفضه التوسع في المستوطنات، إلا أنه من المشكوك فيه أن يستطيع فرض سيطرته أو أن تستجيب له الحكومة الإسرائيلية بوقف أو تقليص بناء المستوطنات.
موقف بايدن من اللاجئين الفلسطينيين
أيد بايدن عندما شغل منصب نائب الرئيس أوباما “خطة أوباما للسلام” والتي تقضي بعدم عودة اللاجئين وتوطينهم حيث كانوا. كما أنه في عام 2006 م أشاد بإقرار الكونجرس قانون مكافحة الإرهاب الفلسطيني الذي يقضي بعدم التعاون مع السلطة الفلسطينية واعتبارها كيانًا إرهابيًا مع وقف المساعدات المادية لها، كما أعلن بايدن سابقًا دعمه لقانون ” تايلور فورس”[6] الذي يقضي بوقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية في حالة اكتشاف دفع رواتب لمن نفذوا عمليات ضد اسرائيل، لكنه في تصريحاته الانتخابية تعهد بإعادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية التي أوقفها ترامب وأكد أنه لا نية لقطع المساعدات مرة اخرى إلا في حالة اكتشاف ما يخالف قانون تايلور فورس، وتعهد في برنامجه باستئناف الدعم المالي للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، التي كان قد جمدها ترامب وهي 360 مليون دولار من المساعدات السنوية ل “الأونروا”[7] بما يتفق مع القانون الأمريكي[8] وأكد أنه يرى أن مسألة عودة اللاجئين مسألة وضع نهائي للاتفاقيات لا يمكن تناولها في الوضع الحالي. يتضح بذلك عدم نية بايدن لوضع خطة لعودة اللاجئين الفلسطينيين مرة أخرى، ولكن البديل الذي يقدمه هو استئناف الدعم المالي لهم مع توطينهم حيثما كانوا.
موقف بايدن من القدس
يتضح موقف بايدن تجاه القدس بدءا من كونه عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، ففي عام 1995 صوت بايدن بالموافقة على قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
كما أكدت حملة بايدن الانتخابية تمسكه بقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأنه لا نية لديه لإعادتها مرة أخرى إلى تل أبيب، لكنه وعد باعادة فتح الملف الخاص بفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية للتواصل مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، واستعادة العلاقات الدبلوماسية و التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في واشنطن.
كما أشار في برنامجه الانتخابي أن القدس ترتبط بترتيبات الوضع النهائي للمفاوضات، لذلك تبقى القدس موحدة عاصمة لإسرائيل على أن تظل منبرًا لجميع الأديان.
هنا يظل السؤال القائم: أين تقع عاصمة الدولة الفلسطينية التي يريد بايدن التفاوض حولها؟
موقف بايدن من الضم[9]
أكد بايدن في تصريحات عديدة رفضه التام لخطة الضم، موضحًا أن الضم سيجعل الحفاظ على طابع إسرائيل الديمقراطي مستحيلًا لأنه بذلك سيكون هناك أغلبية عرب بلا حقوق وبذلك ستصبح إسرائيل دولة لشعبين وهذا أمر خطير خاصة بعد إقرار قانون القومية[10] كما أضاف: “الطريق الى السلام يكتنفه الضباب”، “في هذه المرحلة لا توجد رغبة سياسية لدى الإسرائيليين والفلسطينيين للتحرك نحو مفاوضات جادة”[11]. ووفقًا له، فإن السياسة الإسرائيلية تثير أسئلة عميقة حول كيف يمكن لإسرائيل أن تظل يهودية وديمقراطية في نفس الوقت تريد الضم. كما أن تهديدات الضم سوف تعرقل و تخنق كل أمل في السلام بين الطرفين، لأنه سيجعل حل الدولتين مستحيلًا، فعقب الإعلان عن الضم صرحت السلطة الفلسطينية أنها في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومة الإسرائيلية.
خلال رفض بايدن للضم صرح بأنه لا يمكن لواشنطن أن تدافع عن إسرائيل بشكل كامل بدون سلام.
كما أكد برنامج بايدن الانتخابي على معارضته لأي خطوات أحادية الجانب من قبل إسرائيل بما في ذلك الضم الذي يقوّض عملية حل الدولتين. وأكد كذلك معارضته على توسيع الاستيطان.
أما فيما يخص قضية وقف المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل في حال الضم، فقد أكد بايدن استحالة ذلك، وأنه لا نية إطلاقا لوقف المساعدات أو استخدامها كوسيلة للضغط على إسرائيل حتى لو تم تنفيذ خطة الضم.
على الرغم من معارضة بايدن للضم كما يبدو من تصريحاته، إلا أنه أكد عدم نيته الضغط على إسرائيل، وهو موقف يتسم بالليونة والغموض، يمكن فهمه في إطار الشعارات الانتخابية البراقة، ولذلك فإنه من المرجح أن يكون وقف عملية الضم مرهونًا بالموقف الإقليمي خاصًة في ظل موجة التطبيع الخليجي الإسرائيلي المشروط بوقف عملية الضم.
الخلاصة
بالنظر إلى مواقف بايدن المعلنة تجاه القضية الفلسطينية، والتراجع في عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي في عهد ترامب، فإنه من المحتمل في حالة فوز بايدن أن تتحسن العلاقات الأمريكية الفلسطينية وقد تكون الفرصة أكثر ملاءمة لعودة السلطة الفلسطينية لطاولة المفاوضات من جديد، إلا أن هذا الاحتمال مرهون بالظرف الإقليمي والدولي المتمثل في موجة التطبيع الخليجي مع إسرائيل، ومرهون كذلك بطبيعة الآليات التي سوف تتبعها الإدارة الأمريكية لإقناع الفلسطينيين بميزة العودة للمفاوضات من جديد.
أضف إلى ذلك أن هناك عدة عوامل من الممكن أن تؤثر في شكل ومستقبل العلاقات الأمريكية الفلسطينية وقد تتسبب في عرقلة عملية السلام في حالة فوز بايدن:
- الخلافات الفلسطينية في الداخل، فإن لم تتم المصالحة الفلسطينية، سيكون ذلك إحدى عوائق استئناف المفاوضات.
- الإجراءات الإسرائيلية على أرض الواقع والتوسع في عملية بناء المستوطنات، مما قد ينشط الجهاد المسلح.
- من الممكن أن تتغير مواقف وتصريحات بايدن الانتخابية بعد فوزه، خاصة أنه من المحتمل أن يواجه رفضًا شديدًا وضغوطات كثيرة لتبنيه حل الدولتين، أو بسبب أي تنازل قد يصُب في مصلحة القضية الفلسطينية بسبب ضغط المسيحية الصهيونية[12] واللوبي الصهيوني بالإضافة إلى انشغاله بأزمات داخلية وخاصة أزمة كورونا تجعله في مأزق كبير في محاولة إرضاء وكسب الإنجليين واللوبي الصهيوني؛ نظرًا إلى ما لهم من قوة وتأثير كبير على السياسة الأمريكية.
[1] خطة ترامب عمل فريق على بلورتها خلال العامين الماضيين وتقضي بأن تنتزع اسرائيل مساحات واسعة من الضفة الغربية، وأن القدس عاصمة إسرائيل
[2]اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة، تم تأسيسها عام 1954 لتقوية العلاقات ما بين واشنطن والكيان الصهيونىوللدفاع عن الكيان الصهيوني.
[3]موقع جلوبس
[4] اتفاق سلام بين منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات آنذاك، ومثل المنظمة محمود عباس وين إسرائيل متمثلا في وزير الخارجية آنذاك شمعون بيريس، والتي من أهم بنودها الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والمنظمة ممثلًا للفلسطينيين، وإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين.
[5] موقع ميكوميت
[6] نسبة إلى جندي أمريكي قتل في يافا 2016
[7] وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى،
[8] قانون تايلور فورس الذي سبق ذكره
[9] أعلن نتنياهو أن حكومته ستقوم بضم 30% من مساحة الضفة الغربية
[10] قانون إسرائيلي ينص على أن إسرائيل هي الوطن القومي لليهود، وعاصمتها القدس، وأن لليهود فقط حق تقرير المصير فيها
[11] موقع جلوبس
[12] تيار داخل المسيحية بروتستاتية، تؤمن بالتوراة، تعمل من أجل عودة اليهود لفلسطين وتؤمن بأن إسرائيل من النيل للفرات، وهم يشكلون أغلبية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولهم تأثير كبير على القرارات السياسية، وقد نقل ترامب السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بسبب ضغوطهم عليه.