فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    أحدث المنشورات
    • المشهد السياسي في إسرائيل وأثره في التصعيد ضد الفلسطينيين!
    • إسرائيل بين مطرقة أوكراينا-الولايات المتحدة الأمريكية وسندان روسيا
    • تقييم الموقف الإيراني من الحرب الروسية الأوكرانية
    • الحكومة الإسرائيلية الجديدة بين التداعيات والتحديات!
    • إسرائيل فى قمة شرم الشيخ للمناخ
    • كيف نظرت إسرائيل لاستقبال الجماهير العربية لها في فعاليات كأس العالم فى قطر؟
    • هل تنازلت فرنسا عن إرثها في أفريقيا؟
    • قطاع “هاي تك” في إسرائيل ( معلومة في كبسولة)
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    الجمعة, 31 مارس
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    • الرئيسية
    • الوحدات البحثية
      • وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية
      • وحدة الدراسات الأفريقية
      • وحدة الدراسات الإيرانية
      • وحدة الدراسات التركية
    • برامج تدريبية
    • إصدارات المركز
      • النشرات الإلكترونية
    • فعاليات
      • ندوات
    • مكتبة الوسائط
      • مكتبة الصوتيات
      • مكتبة الصور
      • مكتبة الفيديو
    • روابط هامة
    • عن المركز
      • إتصل بنا
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    لإدراج دراسة
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    الرئيسية»مقالات رأي»مسجد آيا صوفيا وغلق الجامعة
    مقالات رأي

    مسجد آيا صوفيا وغلق الجامعة

    د/ محمود العدلبواسطة د/ محمود العدل27 أغسطس، 2020لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    قراران مهمان مثيران للجدل اتخذهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أسبوع واحد في يوليو 2020، الأول: تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، أما  الثانى: فكان غلق جامعة اسطنبول شهير ” جامعة مدينة اسطنبول “

     للمتحف تاريخ يرجع إلى تحويل آيا صوفيا الكنيسة القديمة، وأحد أهم رموز الدولة البيزنطية القديمة وعاصمتها القسطنطينية، التي تم فتحها على يد القائد الإسلامي الكبير محمد الفاتح، ذلك الفتح الذي بشر به رسولنا الكريم في حديث صحيح فكان لتلك البشارة  بفتح القسطنطينية أثر كبير في إكسابها رمزًا وقيمة كبيرة للتاريخ الإسلامي.

    حين دخل السلطان الفاتح مدينة القسطنطينية قام بتحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد للصلاة؛ وذلك لعدم وجود مساجد في تلك الفترة داخل مدينة القسطنطينية، وكان لابد من إيجاد مكان جامع للمسلمين للصلاة، وأيضا للتدارس في أحوال المدينة الجديدة ذات الموقع الفريد، واستمر ذلك الحال حتى إعلان الجمهورية التركية في 1923 م. ثم أصبح غلق مسجد آيا صوفيا، محل دراسة وتوجه في الدولة الجديدة، إلى أن استقرت  الحكومة التركية  إلى إعلان غلق المسجد وتحويله إلى متحف للسياح الأجانب، وتنشيط حركة السياحة بالدولة التركية الحديثة في عام 1934م، كانت تلك هي المحطة الثالثة في تاريخ آيا صوفيا.

    إلا أن المحطة الرابعة والتي كانت الجمعة 10 يوليو 2020 بقرار الرئيس التركي بتحويل المتحف إلى مسجد للمصلين، أثارت هذا الصخب المصاحب للقرار في الأمة العربية ما بين مؤيد ومهلل وبين ومعارض ومختلف مع القرار، وأخص بالذكر جماعة الإخوان منهم والذين يعدون أذرع تركيا داخل المجتمعات العربية  فكان يجب أن يفزعوا ويعترضوا على قرار إغلاق جامعة شهير إسطنبول ، الذى خرج قبل قرار آيا صوفيا بأسبوع واحد وفي منتصف الليل، لأن الأمة العربية والإسلامية هي “أمة اقرأ” وأتحدث هنا عن الشق العربي المهلل لجميع قرارات الرئيس التركي، منها لأن الأمة الإسلامية بأطرافها المتعددة سواء في شرق آسيا أو شتى بقاع الأرض حتي التركي منها صاحبة الشأن الأساسي في آيا صوفيا، لم تمجد القرار التركي  السياسى فى المقام الأول وليس الدينى  كما أرادوا توظيفه .

    جامعة “شهير إسطنبول” التي أغلقها أردوغان تأسست عام 2008 بظهير أدبي وعلمي كبير؛ هو وقف العلوم والفنون، الذى اشتهر على مدار أكثر من 30عام بتقديم الندوات الدراسية والحلقات العلمية، والدعم المادي للطلاب الأتراك والأجانب الراغبين في التعلم داخل تركيا وخارجها عن طريق المنح الدراسية، كما مثلت مكتبة هذا الوقف مرجعًا كبيرًا للباحثين في الآداب والعلوم المختلفة، فكان طبيعيًّا أن يتحول هذا الوقف إلى جامعة تحمل اسم جامعة شهير إسطنبول أي ( جامعة مدينة إسطنبول) والتى اشتملت على ثماني كليات وثلاث معاهد مهنية و20 برنامج دراسات عليا بتخصصات مختلفة ما بين الماجستير والدكتوراه.

    بقرار الإغلاق الذي تم توقيعه من رئيس الجمهورية التركي اتضح للجميع أنها مكايدة سياسية في رئيس الجامعة داوود أوغلو، أحد أهم الشخصيات السياسية في الدولة التركية حتى عام 2016، حيث تقلّد مناصب عديدة منها: مستشارًا للحزب الحاكم، ثم وزيرًا للخارجية، ثم رئيسًا للوزراء، إلا أنه أصبح الآن أحد أهم خصوم الرئيس التركي، وذلك بعد إعلانه تأسيس حزب سياسي جديد في يناير من العام الجاري 2020،  وهو حزب المستقبل الذى يرى أردوغان أنه منافس كبير لحزبه العدالة والتنمية، خصوصًا أن شريحة كبيرة من مؤسسي العدالة والتنمية أصبحت بجانب داود أوغلو وحزب المستقبل الجديد، وهذا الأمر الأخير ننظر إليه بأنه تطور في الحياة السياسية الحزبية داخل الدولة التركية يحدث كل فترة زمنية وأخري من عشرين إلى ثلاثين عاماً تقريبًا، حيث تظهر بعض الأحزاب والأشخاص ويختفي البعض منها. إن ما أفزعنا حقًّا هو دخول المكايدة السياسية في التعليم والعلم وحرمان الآلاف من الطلبة من جامعاتهم، وهذا الأمر ليس بجديد على الرئيس التركي، فهو من قام بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس التابعة لحركة الخدمة التابعة للداعية التركي فتح الله كولن، والتي أصبحت رمزًا للإرهاب والتطرف داخل الدولة التركية في حين أنها كانت لعقود سابقة رمزًا للتعليم والإسلام الاجتماعي داخل الدولة التركية وخارجها ، بل كانت أحد أذرع العدالة والتنمية في الداخل والخارج.

     

     

     

    أيا صوفيا-جامعة إسطنبول شهير – داود أوغلو
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    د/ محمود العدل

    اترك تعليقاً

    التعليقات مغلقة.

    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    • دراسات
    • تحليلات/ تقديرات موقف
    • تقارير
    • مقالات رأي
    • ملفات خاصة
    © 2023 كافة الحقوق محفوظة. تصميم وبرمجة شركة بيو فري للحلول المتكاملة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter