فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    أحدث المنشورات
    • المشهد السياسي في إسرائيل وأثره في التصعيد ضد الفلسطينيين!
    • إسرائيل بين مطرقة أوكراينا-الولايات المتحدة الأمريكية وسندان روسيا
    • تقييم الموقف الإيراني من الحرب الروسية الأوكرانية
    • الحكومة الإسرائيلية الجديدة بين التداعيات والتحديات!
    • إسرائيل فى قمة شرم الشيخ للمناخ
    • كيف نظرت إسرائيل لاستقبال الجماهير العربية لها في فعاليات كأس العالم فى قطر؟
    • هل تنازلت فرنسا عن إرثها في أفريقيا؟
    • قطاع “هاي تك” في إسرائيل ( معلومة في كبسولة)
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    الجمعة, 31 مارس
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    • الرئيسية
    • الوحدات البحثية
      • وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية
      • وحدة الدراسات الأفريقية
      • وحدة الدراسات الإيرانية
      • وحدة الدراسات التركية
    • برامج تدريبية
    • إصدارات المركز
      • النشرات الإلكترونية
    • فعاليات
      • ندوات
    • مكتبة الوسائط
      • مكتبة الصوتيات
      • مكتبة الصور
      • مكتبة الفيديو
    • روابط هامة
    • عن المركز
      • إتصل بنا
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    لإدراج دراسة
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    الرئيسية»تقارير»الكوميديا الارتجالية… أداة يسارية لخدمة القضية الفلسطينية أم وسيلة للتناحر السياسي؟
    تقارير

    الكوميديا الارتجالية… أداة يسارية لخدمة القضية الفلسطينية أم وسيلة للتناحر السياسي؟

    د/ رانيا فوزيبواسطة د/ رانيا فوزي5 فبراير، 2022لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب بينتيريست البريد الإلكتروني

    ساهمت حالة الفراغ السياسي التي شهدتها إسرائيل في السنوات الأخيرة بعد إجراء أربعة انتخابات عامة في أقل من عامين إلى بزوغ نجم الكوميديا الارتجالية في إسرائيل المعروفة بـ ستاند أب كوميدي والتي بدأت تلاقي رواجًا بين أوساط الجمهور الإسرائيلي وخاصة من المحسوبين منهم على تيار اليسار والوسط العربي، حيث لا يوجد موضوع في العالم لا يمكن السخرية منه بما في ذلك التطبيع بين إسرائيل والدول العربية. وللتعمق أكثر في تحليل أثر ستاند أب كوميدي المعبر عن تيار اليسار والمناصر لإنهاء الاحتلال والسلام مع الفلسطينيين على الجمهور العربي والإسرائيلي معاً نتخذ من الفنانة الكوميدية نوعم شوستر التي لاقت فيديوهاتها الساخرة اهتمامًا إعلاميًا في السنوات الأخيرة نموذجًا، حيث أثارت أغنيتها  الساخرة الأخيرة”دبي ” التي تم  بثها  في البرنامج الساخر “الشوسمو”، المذاع على قناة “مكان” الحكومية ضجة لسخريتها من التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. وعلى ضوء ذلك نستعرض الرسائل الظاهرة والكامنة من وراء الأغنية وقياس مدى تأثير الكوميديا الارتجالية على الجمهور الإسرائيلي والعربي المستهدف على النحو التالي:

    ماوراء أغنية “دبي ” :

    صورة توضيحية

    أثارت أغنية “دبي ” للفنانة الكوميدية الإسرائيلية نوعم شوستر اهتمام الجمهور العربي في إسرائيل وخارجها، قبل الخوض في تحليل رسائل الأغنية لـلفنانة شوستر نتعرف على هذه الفناة  اليهودية الساخرة ، فهي تبلغ من العمر  32 عامًا، من أصول شرقية والداتها من يهود إيران ووالدها من يهود أوروبا وهي يسارية الانتماء السياسي ودائمة الدعوة للمساواة بين العرب والفلسطنيين وإنهاء الاحتلال، فهي تعرض الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دومًا بقالب كوميدي باللغة العربية.(1)

    وتقول كلمات أغنية دبي محل الدراسة نصًا : “في بآخر النفق ضيّ .. لو كل العرب زي دبي .. بحبوا عم يسرائيل حي .. ما رح يرمونا بالميّ .. ما فيش أحلى من عرب معهم ملايين .. ونسيوا شعب انتكب .. نسيوا فلسطين .. قالوا تبقى إسرائيل من المي للميّ .. دبي ، دبي، دبي .. أملنا دبي نكوي وعي العرب كيّ .. وزي دبي نيسوا أنه غزة حاصرنا .. لو كل العرب زي دبي”(2).

    كالعادة يبدأ تحليل أي خطاب بالعنوان ، وقد جاءت الأغنية باسم دبي وليس أبوظبي عاصمة دولة الإمارات أولى الدول العربية الموقعة على اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل في سبتمبر 2020 فعنوان الأغنية في سياق المحتوى الظاهر من النص جاءًا تعمدا على خلفية وقع شهرتها العالمية فهي معروفة  بوجهات التسوّق الفخمة والهندسة المعمارية العصرية والملاهي الليلية المفعمة بالحيوية، وهو ما تسبب بدوره في إثارة الضجة التي هدفت منها شوستر لكسب مزيد من الاهتمام الإعلامي لخطابها على شبكات التواصل الاجتماعي والتيك توك خاصة بين أوساط الجمهور العربي في إسرائيل والفلسطينيين في غزة الذين باتوا يستخدمون مقاطع فيديوهات في توجيه النقد للزعماء والقادة العرب بما فيهم قيادات دولة الإمارات حيث استحوذ فيديو سابق لها انتقدت فيه الدول الرباعية التي وقعت على اتفاقيات إبراهيم مع رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو المتهم في قضايا فساد . وعلى جانب آخر تحمل اللغة الموارية في كلمات الأغنية عبارات ودلالات تخدم بدورها الحروب النفسية الإسرائيلية ضد العرب عبر الإعلام والذي يوظف من خلال القنوات الإسرائيلية الموجهة باللغة العربية بدعوى حرية التعبير وعدم تكميم الأفواه، حيث باتت القنوات الإسرائيلية وفق آخر استطلاعات الرأي تتربع على مصادر المعلومات الإخبارية لدى الجمهور الإسرائيلي وهو ما بات يشكل منافسة بين القنوات الإسرائيلية بما فيهم قناة كان التابعة لهيئة البث الإسرائيلية .

    * مقاصد توقيت إذاعة الأغنية:

    بالانتقال إلى مقاصد توقيت إذاعة الأغنية فمن خلال التحليل الظاهر فتوقيت إذاعة الأغنية الساخرة على قناة مكان  غير مناسب لذكرى مرور عام على توقيع اتفاقية السلام مع الإمارات ، إلا أن المقصد الخفي وراء توقيت بثها يتزامن مع الضجة الإعلامية المثارة حول التوصل إلى صفقة ادعاء بين زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والنيابة العامة، وتؤدي إلى رحيل الأخير عن الحلبة السياسية مقابل تخفيف لائحة الاتهام بمخالفات فساد خطيرة ضده. فالفنانة الساخرة نوعم شوستر معروفة بهجومها اللاذع ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتهكمها عليه مرارا في فيديوهات سابقة(3).وقد أظهرت ثلاثة استطلاعات رأي جديدة أن غالبية الإسرائيليين ترفض التوصل إلى صفقة ادعاء بين نتنياهو والنيابة العامة (4) . فقد سبق وأن عرضت قناة كان في برنامج الجانب الآخر  فيديو ساخر لنوعم شوستر باللغة العربية بعنوان “نوعام شوستر إلياسي حلمت حلم: نِتِنياهو فجأة صار يحب عرب!” والتي عرضته قبيل الانتخابات الإسرائيلية العام الماضي في محاولة منها لفضح نتنياهو وإفشال رهانه على أصوات الوسط العربي . فهذه الكوميديا الارتجالية الساخرة لها مقاصد وأغراض تجارية من ناحية و سياسية بالأساس داخلية خاصة قياسًا على ستاند أب كوميدي الذي تقدمه شوستر التي تستهدف من ورائه كسب مزيد من المتابعين العرب التي توجه لهم فنها الساخر باللغة العربية (5).

    رد فعل الجمهور الإسرائيلي والعربي المستهدف:

     ولبيان قوة التأثير الكوميديا الارتجالية على المجتمع الإسرائيلي والعربي نجد أن ستاند أب كوميدي ، تلقى راوجًا فعليًا بين أوساط جمهور اليسار والوسط العربي في حين تلقى معارضة واشمئزاز من قبل تيار اليمين الوسط والمتشدد، وهو ماتجلى في رد الفعل على الأغاني الساخرة والفيديوهات التي تنشرها الفنانة نوعم شوستر ، فقد أيد أنصار التيار اليساري وجمهور الوسط العربي أغاني شوستر بما فيها أغنية دبي  من منطلق أنهم لايحبون نتنياهو الذي أبرم اتفاقية السلام مع الإمارات وليس لكراهيتهم للإمارات قيادة وشعبًا  فهناك عدد كاف من اليساريين في البلد متعطشون لمثل هذه اللغة الساخرة التي تحظى بتصفيق كثير وعاصف، فاللغة التي توظفها الفنانة شوستر هي اللغة العربية للتأثير في الجمهور العربي وخاصة الفلسطيني ومن بينها أهل غزة الذين يستشهدون بمقتطفات من فيديوهاتها وأغانيها للتأكيد على تخلى العرب عنهم بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل ، فيما تنتقد أوساط الجمهور اليميني وخاصة المتشدد الكوميديا الساخرة التي تقدمها شوستر باللغة العربية لإيمانهم بأن اللغة العبرية هي اللغة المقدسة، معتبرين أن أي لغة أخرى هي لغة مضافة إلى لغة المصدر. علاوة على انتقادهم لاستخدامها ألفاظ وعبارة  غير لائقة في توجيهها للانتقادات للدول العربية، وهو ما فسره الجمهور اليميني من المعلقين بأنها محاولة من الفنانة شوستر لكسب الشهرة والدعاية لنفسها بطريقة غير محترمة ومخيبة للأمال(5).

    الهوامش:

     (1)

    Dec 20, 2018

    (2)

    https://www.facebook.com/Makan.Digital/videos/652506746173142

    13 يناير 2022

     (3) נועם שוסטר אליאסי מכבסת את הכביסה המלוכלכת בחו”ל, בערבית, והיא ממש לא מתנצלת על זה

    https://www.facebook.com/watch/?v=660582328185840

    (4)غالبية الإسرائيليين يرفضون صفقة ادعاء بين نتنياهو والنيابة

    https://www.sadaelomma.com/2022/01/blog-post_159.html

    (5) نوعام شوستر إلياسي حلمت حلم: نِتِنياهو فجأة صار يحب عرب!

    https://www.facebook.com/watch/?v=149345073466966

     (6).

    https://www.facebook.com/watch/?v=660582328185840

    NVD nvdeg اسرائيل دبي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    د/ رانيا فوزي

    اترك تعليقاً

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب RSS
    • دراسات
    • تحليلات/ تقديرات موقف
    • تقارير
    • مقالات رأي
    • ملفات خاصة
    © 2023 كافة الحقوق محفوظة. تصميم وبرمجة شركة بيو فري للحلول المتكاملة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter