Close Menu
مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    أحدث المنشورات
    • الاعتراف الدولي بأرض الصومال: الدوافع والسيناريوهات
    • اتجاهات الصحافة الإثيوبية في النصف الثاني من أغسطس 2025م
    • ليبيا في مفترق طرق (4) الدبلوماسية المنقسمة: أداء السلطة الموازية في شرق ليبيا بتعطيل اليوم الأوروبي”
    • الأزمة السودانية: التحديات الداخلية والتغيرات الإقليمية وآفاق الاستقرار
    • التغيرات الحزبية الجديدة في تركيا
    • تداعيات إعلان الدعم السريع في السودان إنشاءَ حكومة: الأمن القومي المصري (2)
    • تداعيات إعلان الدعم السريع في السودان إنشاءَ حكومة: الداخل السوداني، ودول الجوار (1)
    • ديناميكيات التغلغل الخليجي والتركي في شرق أفريقيا السعودية كنموذج للقوة الناعمة والانتقائية الأمنية (2)
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    السبت, 13 سبتمبر
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    • الرئيسية
    • الوحدات البحثية
      • وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية
      • وحدة الدراسات الأفريقية
      • وحدة الدراسات الإيرانية
      • وحدة الدراسات التركية
    • برامج تدريبية
    • إصدارات المركز
      • النشرات الإلكترونية
      • مجلات
    • فعاليات
      • ندوات
    • مكتبة الوسائط
      • مكتبة الصوتيات
      • مكتبة الصور
      • مكتبة الفيديو
    • روابط هامة
    • عن المركز
      • إتصل بنا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    لإدراج دراسة
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    الرئيسية » مقاالت مختارة » مسار التصعيد الإيراني – الإسرائيلي
    وحدة الدراسات الإيرانية

    مسار التصعيد الإيراني – الإسرائيلي

    أ/أحمد يحيىبواسطة أ/أحمد يحيى14 أغسطس، 2025لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب بينتيريست البريد الإلكتروني

    اتسمت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والايرانيين بالتصعيد المتبادل ، لاسيما بعد  عودة الملف النووي الإيراني مجددًا على رأس أولويات الاجتماع الأخير الذي عُقد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض. ورغم أن ترامب أعرب عن أمله في ألا تشن الولايات المتحدة ضربات جديدة ضد إيران، وأن هدفه هو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، لكنه لم يمانع في عودة إسرائيل للعمل العسكري ضد إيران إذا استأنفت برنامجها النووي العسكري.

    وفي ذلك إشارة إلى أن خيار التصعيد العسكري ما زال مطروحًا على الطاولة، وحاضرًا في العقلية الإسرائيلية، ولا يلقى معارضة حقيقية من الجانب الأمريكي.

    mostbet mostbet giriş mostbet mostbet giriş

    يتناول التحليل احتمالية التصعيد الى العمل العسكري من حيث المحفزات والسيناريوهات الرئيسية المتوقعة.

    محفزات التصعيد

    1.    العمليات العسكرية يجب أن تنتهي باتفاق سياسي، وهذا لم يحدث حتى الآن، مع عدم تحويل وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب بين إيران واسرائيل إلى اتفاق رسمي ملزم ومعلن. مما يعني أن حالة الحرب ما زالت سارية، لكنها تمر بفترة جمود يمكن كسرها بشكل مفاجئ.

    2.    مفهوم “السلام عن طريق القوة”، الذي يؤكد عليه كل من نتنياهو وترامب.

    3.    تعقد المسار التفاوضي بسبب:

    ●     تعزيز الحرب للاتجاه المتشدد ضد التيار الإصلاحي المؤيد للمسار التفاوضي في إيران.

    ●     تعليق إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    ●     تمسك إيران بشروطها، وعلى رأسها حقها في تخصيب اليورانيوم على أرضها.

    ●     عدم اقتصار التفاوض حول الملف النووي فقط، بل حول تسوية حرب حقيقية.

    ●     تعزيز الشكوك المتبادلة بشأن جدوى التفاوض ونوايا الأطراف، خاصة بعد الانخراط المباشر للولايات المتحدة في الحرب، مما جعل البعض يرى التفاوض ليس إلا مخدرًا ووسيلة خداع لتوجيه الضربة التالية.

    ●     تحول الحرب إلى رافعة للتفاوض، مما يجعل العمل العسكري خيارًا حاضرًا دائمًا.

    ●     زيادة انخراط إسرائيل في العملية التفاوضية بعد الحرب، مما يزيد من تعقيدها في ظل التربص والتحفز الإسرائيلي.

    4.    استمرار حالة الحرب مع وكلاء ايران في الإقليم على مختلف الجبهات دون حسم (اليمن – غزة – لبنان)، وكذلك عدم الاستقرار في سوريا وتوتر الوضع في العراق، في ظل هشاشة الاتفاقيات والضمانات، وقناعة إسرائيل – وربما دول إقليمية أخرى – بضرورة إنجاز كل ما يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية قبل توقف عجلة الحرب.

    5.    العقلية الإسرائيلية التي تشكلت إثر طوفان الأقصى وعززتها حرب الـ 12 يوم مع إيران، والتي ترى القضاء على التهديدات بشكل استباقي بدلًا من الاحتواء.

    6.    تشكك إسرائيل في جدوى المسار الدبلوماسي لردع إيران عن السعي سرًا نحو امتلاك السلاح النووي.

    7.    رؤية نتنياهو للحرب كوسيلة للقفز على أزماته الداخلية.

    8.    مستوى التصريحات الاستفزازية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وكذلك حديث الرئيس ترامب عن احتمال توجيه ضربات جديدة لإيران، كل ذلك في ظل حالة التأهب القائمة قد يدفع أحد الأطراف لتنفيذ عمل استباقي.

    9.    كشف كل طرف لنقاط ضعف الطرف الآخر خلال الجولة السابقة من الحرب، قد يحفز الأطراف للعمل العسكري بناء على الدروس المستخلصة، خاصة وأن تفوق إسرائيل عسكريا في الجولة السابقة يزيد من ترجيح العمل العسكري في الإدراك الإسرائيلي.

    10. سير الأحداث يشير إلى عدم وجود استراتيجية واضحة أو تصور معقول للمشهد النهائي للحرب لدى أي من الأطراف، مما يعزز من احتمالية الحسابات الخاطئة التي قد تفتح باب الحرب الشاملة، خاصة في ظل حالة الشك وعدم الثقة المتبادلة، والشعور بالتهديد الوجودي الذي عززته حرب الـ 12 يومًا لدى كل من إيران وإسرائيل.

    11. سردية النصر التي يروج لها الطرفان قد تطغى على رؤيتهما لحقيقة الوضع والخسائر وجدوى العمل العسكري.

    12. سياسة الغموض التي تتبعها إيران فيما يخص الملف النووي، قد تدفع الولايات المتحدة وإسرائيل لتوجيه ضربة جديدة لإيران.

    13. استمرار توقيع وتشديد العقوبات على ايران.

    14. صعوبة دمج النظام الإيراني في ترتيبات الأمن الإقليمي المراد تنفيذها في المنطقة، مما يجعل من الإطاحة به هدفًا ستعمل إسرائيل – بمساعدة الغرب وربما بمساندة من أطراف إقليمية أخرى – على تحقيقه بوسائل مختلفة، مما يرفع منسوب التوتر ويفتح الباب لسلسلة من الأفعال وردود الأفعال التي قد تنحدر بالمنطقة نحو الحرب.

    سيناريوهات التصعيد المحتملة:

    تحتاج إيران إلى أطول فترة زمنية ممكنة لترميم قدراتها الدفاعية، وسد ثغراتها الأمنية، وإعادة بناء قوة وكلائها في الإقليم، لذلك لن تكون العودة للعمل العسكري المباشر خيارا ايرانيا، وسيتوقف الأمر على سلوك إسرائيل، الأمر إلي يمكن معه ترجيح السيناريوهات التالية :-

    1- السيناريو الأول: عملية عسكرية إسرائيلية أخرى تشبه الضربة الافتتاحية لعملية “الأسد الصاعد” ضد قدرات إيران العسكرية والنووية، مصحوبة بعملية اغتيالات لقيادات إيرانية بما فيهم المرشد الأعلى. وقد تشهد انخراط مباشر دفاعيا وهجوميا للولايات المتحدة.

    نسبة نجاح الضربة مقيدة بمدى نجاح إيران في ترميم قدراتها الدفاعية، وبقدرة إسرائيل على تحقيق المفاجأة.

    ردود إيران المحتملة:

    ●     الرد المنفرد عبر عمليات قصف للعمق الإسرائيلي مبنية على الدروس المستفادة من الجولة السابقة، تكون أكثر تركيزًا على البنية التحتية الاستراتيجية – العسكرية والمدنية – الإسرائيلية، باستخدام صواريخ ومسيرات أكثر دقة وذات قدرة تدميرية أكبر، وتكتيكات أكثر تعقيدًا. وهذا الخيار مرتبط بمدى  قدرة إيران على استيعاب الضربة الأولى، والاحتفاظ بقدرات صاروخية كافية من حيث المخزون، ومنصات الإطلاق، وقدرات التصنيع.

    ●     الرد المنسق مع الوكلاء (حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي)، خاصة حزب الله. وقد يتم إشراكهم في الهجمات بشكل متوازٍ أو إقحامهم بالتدريج في المعركة وفق حسابات دقيقة وكيفية سير الحرب. لكن هذا الخيار مقيد بالاعتبارات الداخلية في تلك الساحات، وكذلك بمدى تعافيهم من تأثير الضربات الإسرائيلية السابقة عليهم، وكلها أمور ليست في صالح إيران حاليًا. وهذا الخيار قد يستخدم كمرحلة تصعيدية تتبع خيار الرد المنفرد وليس بديلًا له.

    ●     مزج الخيارين السابقين مع الهجمات السيبرانية، وغلق مضيق هرمز وباب المندب، واستهداف المصالح الإسرائيلية والغربية في المنطقة، كمرحلة تصعيدية أخرى.

    ●     “الخيار شمشون الإيراني” كآخر الخيارات، وهو استهداف المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة، خاصة في دول الخليج، بل وقد تذهب الأمور إلى استهداف دول الخليج نفسها، وهو خيار انتحاري للنظام الإيراني وتبعاته ستكون كارثية على كل الأصعدة.

    2- السيناريو الثاني: تدمير إسرائيل لما تبقى من قدرات محور المقاومة.

    ردود إيران المحتملة:

    ●     التدخل الإيراني المباشر مع الوكلاء في المعركة.

    ●     تجنب إيران للانخراط المباشر في الحرب.

    اختيار الرد في هذا السيناريو يتوقف على كيفية إدراك إيران لدروس الجولة السابقة فيما يخص أهمية الوكلاء ودورهم في المواجهة، وكذلك الكيفية التي ستدمر بها إسرائيل قدرات الوكلاء – تدمير مكثف أو تدريجي -، فالتدخل الإيراني المباشر سيكون أرجح في حال المواجهات المفتوحة وليس الضربات الانتقائية.

    3- السيناريو الثالث: استمرار إسرائيل في “عمليات المنطقة الرمادية” ضد إيران (اغتيالات – هجمات سيبرانية – عمليات تخريبية). وقد تمزج إسرائيل بين هذا السيناريو والسيناريو الثاني (ضرب باقي قدرات الوكلاء).

    ردود إيران المحتملة:

    ●     استيعاب إيران للضربات، والعمل على تنفيذ عمليات متكافئة في المنطقة الرمادية.

    ●     توجيه ضربات مباشرة للعمق الإسرائيلي في حال مزجت إسرائيل عمليات المنطقة الرمادية مع فتح جبهة – أو جبهات – مع الوكلاء، وكذلك في حال تنفيذ عمليات اغتيال سيتوقف مستوى الرد الايراني على المستوى القيادي لهدف الاغتيال.

    4- سيناريوهات منخفضة الاحتمالية / عالية التأثير:

    ●     إعلان إيران امتلاك القنبلة النووية.

    ●     توجيه إيران ضربة استباقية لإسرائيل، في حال تيقنها أن ضربة إسرائيلية وشيكة ستوجه لها.

    مع الأخذ في الاعتبار أن:

    ●     شكل وشدة الردود الإيرانية، أيا كان السيناريو، ستكون مرتبطة بمدى شعور النظام الإيراني بالتهديد الوجودي ونفاذ الخيارات لديه، أكثر من ارتباطها بنجاح الضربات الإسرائيلية على مستوى الإصابات، فإيران لديها القدرة على استيعاب الضربات والخسائر.

    ●     إسقاط النظام الإيراني حاضر كدافع رئيسي وهدف استراتيجي في كل السيناريوهات، وفي حالة التصعيد أو خفض التصعيد، وكذلك فإن حماية النظام هو هدف ايران الرئيسي في كل الحالات.

    الخلاصة:

    رغم استئناف المحادثات بين إيران والغرب، فإن التوصل إلى اتفاق مقبول من مختلف الأطراف يظل محل شك. حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، فذلك لن يمنع تجدد الحرب. كما أن استمرار فترة الهدوء لا يعني الابتعاد عن مسار العمل العسكري، فما زالت حرب الـ 12 يوم تلقي بظلالها على الإقليم، فتحت بها إسرائيل باب يصعب إغلاقه أو تصور أي تسوية مقبولة معه. وما تعرضت له إيران يعد من وجهة نظر الإيرانيين مساسا غير مقبول بالكرامة الوطنية، وستعمل مع الوقت على إلحاق الأضرار بإسرائيل بوسائل مختلفة حتى لو لم تشمل خيار المواجهة المباشرة، وهذا لن يغيب عن الإدراك الإسرائيلي.

    كما أن ذهاب إسرائيل للحرب خلق دوامة “المعضلة الأمنية”؛ فبعد ما تعرضت له إيران، فإنها حتمًا ستعمل على تقوية قدراتها الدفاعية، وعقد صفقات تسلح، وتطوير برنامجها الصاروخي، وقد تندفع لتخطي العتبة النووية، وكذلك العمل على بناء القوة من جديد لدى وكلائها في المنطقة. وكلها أمور – حتى لو كان من الصعب نجاح إيران فيها بشكل كامل – ترى فيها إسرائيل تهديدات يجب إزالتها، مما يجعل باب العودة إلى الحرب مفتوحًا، ويرجح مسار التصعيد على مسار التهدئة. وهذا ما عبر عنه جيورا أيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، بقوله: “تمر حاليًا ذكرى مرور شهر على انتهاء حرب الـ 12 يومًا مع إيران، لكنني أعتقد أننا في المستقبل، سنُطلق على هذه الحرب اسم “حرب إيران الأولى”، لأن اندلاع حرب أو حروب إضافية مع إيران، يكاد يكون أمرًا مؤكدًا”.

    وإذا سلمنا بأن الجولة الأولى للحرب كانت تهدف للعودة للتفاوض من موضع قوة لفرض الشروط، فإن العودة للحرب مرة أخرى ستكون بعد انسداد أفق التفاوض، مما يعني أن الجولة القادمة ستكون أكثر تدميرًا، وأوسع نطاقًا، يصعب التنبؤ بمسارها وتبعاتها السلبية.

    اسرائيل ايران
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    أ/أحمد يحيى

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    • دراسات
    • تحليلات/ تقديرات موقف
    • تقارير
    • مقالات رأي
    • ملفات خاصة
    © 2025 كافة الحقوق محفوظة. تصميم وبرمجة شركة بيو فري للحلول المتكاملة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter