شهدت الأيام القليلة الماضية، أزمة جديدة داخل دير السلطان التابع للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وذلك إثر قيام عدد من الرهبان الإثيوبيين بنصب خيمة داخل الدير القبطي ورفعوا عليها علم إثيوبيا، الأمر الذي دفع رهبان الدير بقيادة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، إلى الاعتصام دفاعًا عن حق مصر في الدير، في ظل تواطؤ الشرطة الاسرائيلية مع الإثيوبيين، والذى يتزامن مع تصاعد حدة الخلاف بين الجانبين المصري والإثيوبي بسبب إصرار أديس أبابا على تنفيذ عملية الملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي دون مراعاة مشاكل دول المصب مصر والسودان، وبما يطرح تداعياته السلبية على المناخ العام للاستقرار والأمن في الأقاليم.
أحدث المنشورات
- هجرة الاستثمارات التركية في قطاع النسيج إلى مصر
- القوات المصرية ببعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تحديات وآفاق
- بين التموقع الجيوسياسي والموارد الاستراتيجية قراءة في خلفيات القمة الأمريكية ‑ الأفريقية المصغرة
- إثيوبيا من الداخل (8) تصاعد التوترات والصراعات الداخلية والخارجية في إثيوبيا
- استراتيجية العلاقة بين مصر وجنوب السودان (2) (اتجاهات السياسات المصرية)
- استراتيجية العلاقة بين مصر وجنوب السودان (1) (الوضع الاقتصادي لجنوب السودان)
- تصاعد التحالف بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
- مصر وأرض الصومال في وسائل الإعلام والتواصل الإثيوبية الناطقة بالإنجليزية
الخميس, 17 يوليو