شهدت الأيام القليلة الماضية، أزمة جديدة داخل دير السلطان التابع للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وذلك إثر قيام عدد من الرهبان الإثيوبيين بنصب خيمة داخل الدير القبطي ورفعوا عليها علم إثيوبيا، الأمر الذي دفع رهبان الدير بقيادة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، إلى الاعتصام دفاعًا عن حق مصر في الدير، في ظل تواطؤ الشرطة الاسرائيلية مع الإثيوبيين، والذى يتزامن مع تصاعد حدة الخلاف بين الجانبين المصري والإثيوبي بسبب إصرار أديس أبابا على تنفيذ عملية الملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي دون مراعاة مشاكل دول المصب مصر والسودان، وبما يطرح تداعياته السلبية على المناخ العام للاستقرار والأمن في الأقاليم.
أحدث المنشورات
- نتنياهو والحمار والأحزاب الدينية
- الدبلوماسية المصرية ودورها في دعم الاستقرار الإقليمي
- إثيوبيا تفتح سد النهضة.. مصر تواجه سلاح الدمار المائي
- معركة الفاشر وتحوّلات الميدان السوداني: من حرب المواقع إلى حرب السيادة
- إثيوبيا في مفترق الإصلاح: صراع الداخل وضغوط التمويل الدولي
- التهديدات الأمريكية لنيجيريا: استهداف الطاقة والنفوذ الروسي
- سموتريتش وتصريحاته عن السعودية، وكيف رآها المحللون الإسرائيليون!
- بعد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء الغربية: بين الواقع والآفاق
الخميس, 13 نوفمبر
