الانتخابات

تشهد الساحة الصومالية خلافات حادة مع إقتراب الانتخابات التشريعية المقرر أن تجرى فى ديسمبر 2020 والانتخابات الرئاسية فى فبراير2021 وسط إستقطاب سياسى بين الرئيس الصومالى الحالى محمد عبدالله فرماجو والمعارضة السياسية، وعدد من الولايات الفيدرالية. على الرغم من حسم الخلاف حول طريقة الانتخاب وإنتصار المعارضة بإقرار النظام العشائرى المعروف بـ “4.5”، إلا أن المعارضة اتهمت الرئيس بالالتفاف على النظام الديمقراطى والتدخّل فى انتخابات برلمانات الولايات لضمان وصول حكام ونواب موالين له، تمهيدًا لفوزه فى الانتخابات الرئاسية من خلال تشكيل اللجان الانتخابية الإقليمية والفيدرالية المشرفة على إختيار نواب البرلمان من عناصر المخابرات والموظفين والموالين له.

تزايدت حالة التوتر فى كوت ديفوار مع إقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 31 أكتوبر 2020، فى ظل إمكانية تسببها فى تفجر أزمة سياسية جديدة على خلفية دعوة عدد من زعماء المعارضة خاصة هنرى كونان بيدى _ رئيس الحزب الديمقراطى الإيفوارى _ إلى العصيان المدنى والمطالبة بتأجيل الانتخابات الرئاسية، وحل كل من اللجنة الانتخابية المستقلة والمجلس الدستورى.