شهدت الأيام القليلة الماضية، أزمة جديدة داخل دير السلطان التابع للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وذلك إثر قيام عدد من الرهبان الإثيوبيين بنصب خيمة داخل الدير القبطي ورفعوا عليها علم إثيوبيا، الأمر الذي دفع رهبان الدير بقيادة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، إلى الاعتصام دفاعًا عن حق مصر في الدير، في ظل تواطؤ الشرطة الاسرائيلية مع الإثيوبيين، والذى يتزامن مع تصاعد حدة الخلاف بين الجانبين المصري والإثيوبي بسبب إصرار أديس أبابا على تنفيذ عملية الملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي دون مراعاة مشاكل دول المصب مصر والسودان، وبما يطرح تداعياته السلبية على المناخ العام للاستقرار والأمن في الأقاليم.
أحدث المنشورات
- الشهيدة الغزاوية هند رجب مأ ساة شعب، وصرخة تدوي، ومؤسسة تلاحق
- أبعاد التعاون المصري التركي
- إفريقيا بين رهانات السيادة وحتمية التكامل القاري: الفضاء نموذجا
- اتجاهات الصحف الإثيوبية في الداخل (النصف الثانى من شهر سبتمبر)
- ديناميكيات التغلغل الخليجي والتركي في شرق أفريقيا (4) قطر في مسارات الصراع والكويت عبر التنمية
- احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم الوطنية بذكرى انتصارات أكتوبر
- المؤسسة العسكرية الليبية بين مهام لجنة 5+5 واحتمالات التوحيد
- تنظيم الإخوان المسلمون في القرن الأفريقي بين الطموح الأممي والانقسامات العشائرية
الخميس, 16 أكتوبر