تندلع الحروب بين الدول لصد اعتداء قد وقع على دولة من دولة أو دول أخرى، وتكون حربًا مشروعة للدفاع عن الكرامة وسيادة الأرض، واستعادة أرض محتلة مسبقًا كما هى الحروب بين العرب وإسرائيل. ومن الخطأ أن يُنظر لإسرائيل على أنها دولة محاربة رغم تفوقها فى حرب ٦٧ وهزيمتها فى حرب ٧٣. فالحرب فى إسرائيل حسب رؤية أديب أسرائيلى كبير (أهارون ميجد-١٩٢٦)، أسلوب ومنهج تكتيكى مستمر بغرض بقاء الدولة فى حالة توحد واستنفار دائم خشية قيام حرب أهلية بين مكوناتها الطائفية وحالة الكراهية والحقد بين هذه الطوائف المختلفة التى تزيد عن ٧٧ طائفة.
أحدث المنشورات
- إسرائيل تستخلص الدرس من مقتل أبو شباب!
- اتجاهات الصحافة الأثيوبية في النصف الثاني من نوفمبر 2025
- الدبلوماسية الجديدة وتداعيات اتفاق غزة على إدارة الرباعية للصراع السوداني
- الخلافات بين وزير الدفاع ورئيس الأركان في إسرائيل: مظاهرها وأسبابها وتداعياتها
- العلاقات التركية الليبية ومرحلة إعادة ضبط التوازنات.
- الإعلام في إسرائيل بين دعايته وتراجع حريته في زمن الحرب
- هل بدأت استراتيجية مصر في البحر الأحمر تؤتي ثمارها؟
- التعاون بين مصر وجنوب السودان: الآفاق والتحديات
الأحد, 14 ديسمبر
