اهتمت الصحف الناطقة بالسواحلية والأمهرية باستمرار قيام أديس أبابا بتهجير يهود الفلاشا إلى إسرائيل على الرغم من الحرب بين الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا وإقليم التيجراى.
علقت تلك الصُحف على قرار إسرائيل السماح باستقبال 2000 يهودى من أصل إثيوبى فى الثانى عشر من أكتوبر 2020، ثم قرار إرسال 500 من يهود الفلاشا لإسرائيل، وآخرهم استقبال نتانياهو فى مطار بن غوريون 316 قادما جديدا إلى إسرائيل من إثيوبيا يوم الثالث من ديسمبر 2020 وهم أول مجموعة من أصل ألفى قادم جديد سيصلون إسرائيل قريبا. كما تناولت الصحف مظاهر العنصرية والتمييز التي يعانى منها يهود الفلاشا فى إسرائيل وهو ما يدفعهم لتنظيم المظاهرات والاحتجاجات ضد الحكومة.
هجرة مئات اليهود الإثيوبيين
فى هذا السياق، نشرت صحيفة “بى بى سى نيوز” تقريرًا بعنوان “ترحيل مئات اليهود الإثيوبيين جواً إلى إسرائيل”، حول توقع وصول حوالى 100 من يهود الفلاشا فى شهر ديسمبر 2020، فيما تقول الحكومة الإسرائيلية أن حوالى 1700 آخرين سيهاجرون بحلول نهاية يناير 2021.
وأوضح التقرير أن قضية هجرة يهود الفلاشا اكتسبت اهتماما كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة لا سيما فى ظل استمرار القتال بين الحكومة الإثيوبية والقوات المحلية في منطقة التيجراى، ووقوع هجوم صاروخى أطلقته قوات التيجراى على مدينتين في منطقة أمهرة الإثيوبية المجاورة، وسقطت الصواريخ في محيط مطارى مدينتى بحر دار، عاصمة أمهرة الواقعة على مسافة 200 كيلومتر من حدود تيجراى، وجندار التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشمال، مما يهدد بانتشار التوتر جنوبًا إلى مدينة جوندار، حيث يقيم الآن معظم اليهود.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بصحبة زوجته سارة و _منافسه السياسى_ بينى جانتس وأول وزيرة إسرائيلية من أصل إثيوبى “بنينا تامانو شطا”، والعديد من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين توجهوا لاستقبال 316 وافداً جديداً فى مطار بن غوريون.
تشغيل الفيديو
نتنياهو يستقبل مهاجرين من الفلاشا لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون فى تل أبيب
المصدر: RT Arabic