Close Menu
مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    أحدث المنشورات
    • قراءة في زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا
    • نتنياهو والحمار والأحزاب الدينية
    • الدبلوماسية المصرية ودورها في دعم الاستقرار الإقليمي
    • إثيوبيا تفتح سد النهضة.. مصر تواجه سلاح الدمار المائي
    • معركة الفاشر وتحوّلات الميدان السوداني: من حرب المواقع إلى حرب السيادة
    • إثيوبيا في مفترق الإصلاح: صراع الداخل وضغوط التمويل الدولي
    • التهديدات الأمريكية لنيجيريا: استهداف الطاقة والنفوذ الروسي
    • سموتريتش وتصريحاته عن السعودية، وكيف رآها المحللون الإسرائيليون!
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    الخميس, 20 نوفمبر
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    • الرئيسية
    • الوحدات البحثية
      • وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية
      • وحدة الدراسات الأفريقية
      • وحدة الدراسات الإيرانية
      • وحدة الدراسات التركية
    • برامج تدريبية
    • إصدارات المركز
      • النشرات الإلكترونية
      • مجلات
    • فعاليات
      • ندوات
    • مكتبة الوسائط
      • مكتبة الصوتيات
      • مكتبة الصور
      • مكتبة الفيديو
    • روابط هامة
    • عن المركز
      • إتصل بنا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    لإدراج دراسة
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    الرئيسية » مقاالت مختارة » إثيوبيا تفتح سد النهضة.. مصر تواجه سلاح الدمار المائي
    وحدة الدراسات الأفريقية

    إثيوبيا تفتح سد النهضة.. مصر تواجه سلاح الدمار المائي

    Websie Editorبواسطة Websie Editor12 نوفمبر، 2025آخر تحديث:12 نوفمبر، 2025لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب بينتيريست البريد الإلكتروني

    إعداد/ حسين محمود التلاوي

    يذكر متابعو الأفلام السينمائية ذلك المشهد الشهير من فيلم “شيء من الخوف” الذي تظهر فيه فؤادة: الشخصية الرئيسة في الفيلم، التي لعبت دورها الفنانة القديرة “شادية”؛ وهي تفتح الهويس لتتدفق مياه النيل حاملةً الخير إلى أرض القرية العطشى، وتعُمَّ الفرحة الأهالي، وتنفجر الأفراح.
    لكنّ ما فعلت إثيوبيا منذ أيام يختلف تمامًا عن فتح “هويس الخير”؛ حيث بدأت إثيوبيا تصريف مياه النيل الأزرق من سد النهضة ليرتفع منسوب المياه وتدفقها وتغرق بعض الأراضي من وراء ذلك، وتنطلق التحذيرات من فيضانات عارمة محتملة في السودان.
    لماذا فتحت إثيوبيا بوابات السد الهائل، وصرفت المياه في هذا التوقيت؟ وما حجم الأضرار التي تعرضت لها السودان، ويمكن أن تتعرض لها في قادم الأيام؟ وهل يمكن أن نشهد في مصر فيضانات مماثلة؟
    وهل ترافق القرار الإثيوبي مع “تلويح” الإعلام الاسرائيلي مجددًا بقصف السد العالي دلالة على التوجهات الاسرائيلية إزاء مصر؟!

    السودان.. خسائر وتحذيرات

    شهدت السودان ارتفاعًا في كميات المياه الواردة إليها من النيل الأزرق؛ حيث زادت من 124 مليون متر مكعب إلى 738 مليونًا. هذه الزيادة، التي لم تقابلها استعدادات من السودان، أدت إلى فيضانات يمكن وصفها إلى الآن بأنها “محدودة” قياسًا على فيضانات سابقة، لكنها تسببت في خسائر واسعة في الأراضي والمحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى غرق عدد كبير من المنازل والقرى، وأتبع ذلك إصدار الحكومة السودانية تحذيرات من المستوى الأول “إنذار أحمر” من إمكانية اتساع نطاق الفيضانات، وزيادة حدتها.
    تمكن مسئولية إثيوبيا في ملء خزانات سد النهضة وفتحها التصريف في فصل الخريف الذي يصعب فيه التحكم في مناسيب المياه بسبب الهطول الموسمي للأمطار.

    جاء هذا الحديث على لسان بعض الخبراء والمسئولين السابقين السودانيين في السدود ومياه الأنهار. لكن بعض الخبراء الآخرين لديهم وجة نظر مختلفة؛ وهي أن إثيوبيا لا علاقة لها بهذه الفيضانات التي تبقى محدودة قياسًا على فيضانات حدثت في السنين السابقة، سببت كوارث. ويضيف أصحاب هذا الرأي أن منسوب مياه النيل الأبيض يبقى أكثر ارتفاعًا من منسوب النيل الأزرق الذي ينبع من إثيوبيا.

    هل “باعت” إثيوبيا السودانَ؟!

    وسط هذه الفيضانات وطوفان التصريحات والآراء يبرز سؤال مهم: هل “باع” الإثيوبيون جيرانهم السودانيين؟!
    قبل محاولة الإجابة على السؤال يتعين أن نشير إلى أن المسئولين الإثيوبيين دأبوا على إصدار تصريحات قوية تؤكد على متانة العلاقة بين البلدين، واستحالة سعي إثيوبيا إلى الإضرار بالمصالح السودانية والمصرية؛ لأن سد النهضة بُنيَ لأغراض التنمية، وليس سلاحًا موجهًا لأحد.
    لو طبقنا هذه التصريحات على الواقع الفعلي لوجدنا أن الأمور على أرض الواقع لا تسير بهذه المثالية لعدة أسباب؛ من أهمها أن القرار لم يأت بالتنسيق مع الحكومة السودانية، وكذلك لأنه جاء في وقت حساس من زاوية مناسيب المياه في فصل الخريف. وعندما يجري اتخاذ قرار مهم مثل هذا، في وقت حساس مثل هذا، تزداد الحاجة إلى العمل المشترك، وتأسيس آلية لتنسيق فتح البوابات في سدود البلدين.
    نقول هذا، ولكن نؤكد، في الوقت نفسه، أن السودان ارتكب بعض الأخطاء التي ربما فاقت من مشكلة تدفق المياه من الأمطار وسد النهضة؛ ومنها عدم اتخاذ الاستعدادات الكافية لاستقبال المياه المنصرفة من سد النهضة إلى جانب عدم إزالة التعديات على ضفاف النيل الأزرق وفي مجاري مياهه؛ مما يزيد من حجم الخسائر البشرية المادية في حالة حدوث فيضانات واسعة؛ مثل تلك التي تنبئ الأحوال الراهنة بإمكانية حدوثها.

    مصر في مواجهة الطوفان.. كن مستعدًا

    على الرغم من أن المؤشرات المبدئية تقول إن إثيوبيا لا يمكن أن تتخذ قرارًا (على الأقل في المدى المنظور) بفتح بوابات سد النهضة في إجراء عدائي ضد مصر، لم تقف مصر مكتوفة الأيدي، وتضع وجودها في يد القرار الإثيوبي المتغير لاعتبارات داخلية وحسابات خارجية، وبدلًا من ذلك تبنى المصريون شعار الكشافة “كن مستعدًا”.
    الزراعة والتحكم في مياه النيل حرفة المصريين منذ عهود قديمة؛ أي أن علاقة المصريين مع مياه النيل ضاربة بجذورها إلى ما قبل التاريخ المكتوب؛ فروَّضُوه، وبنوا على ضفافه حضارتهم الباقية ما بقي الدهر.
    بعد أن مضى الإثيوبيون قدمًا في بناء سد النهضة تحت زعم أنه سد تنموي يهدف إلى “إعادة المبادرة التنموية إلى يد الأفارقة”، عملت الدولة المصرية على تطوير مجاري المياه في مختلف أنحاء الجمهورية؛ فجرى تنقية مجاري المياه، وإضافة مسارات جديدة، وتحديث المفايض المختلفة، وتبطين الترع الرئيسة والفرعية.
    بهذه الإجراءات حولت مصر السلاح المائي الذي سعت إثيوبيا ومشغليها إلى استخدامه ضدها إلى سلاح تنموي ساهم في إيصال مياه النيل إلى مناطق جديدة توسع مساحة الرقعة الزراعية في البلاد، وبات من المستحيل أن تواجه الغرق، إذا ما فتحت إثيوبيا “الهويس”.

    لماذا إذن فتحت إثيوبيا بوابات السد؟!

    هناك العديد من الاعتبارات الداخلية والخارجية التي يمكن أن تقف وراء فتح إثيوبيا بوابات السد بهذا الحجم “المحدود”, ويمكن إجمال أهمها فيما يلي:

    أولًا – الاعتبارات الداخلية:

    ١. تحاول الحكومة الإثيوبية الظهور بمظهر الدولة القوية أمام الرأي العام الداخلي بإظهار السد كأنه سلاح مائي في يد الدولة، يمكن أن تستخدمه في أي وقت شاءت ضد “أعداء الدولة”.
    ٢. تحاول الحكومة الإثيوبية توجيه رسالة إلى الداخل بأن سد النهضة بدأ يصبح قيد التشغيل الفعلي، وأصبح يمكن فتح البوابات للتصريف، وما إلى ذلك من الإجراءات التي تعطي مظهر الفاعلية على السد في ظل غياب أي توليد للكهرباء منه، أو استفادة حقيقية من في أي مجال.

    ثانيًا – الاعتبارات الخارجية

    ١. لم تفتح إثيوبيا بوابات السد بشكل مدمر، ولكنه يكفي لإثارة الارتباك داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السودانية؛ مما يضيف المزيد من الأعباء المدنية على الحكومة في ظل الحرب الأهلية الناجمة عن تمرد قوات الدعم السريع.
    ٢. إلى جانب ذلك هناك الأضرار المترتبة على الواقع الميداني من تضرر الطرقات ومسارات تحرك القوات العسكرية سواء التي تتخذ أوضاعًا هجومية أو دفاعية؛ مما يمثل ميزة كبيرة لقوات الدعم السريع التي تلقى دعمًا غير خافٍ من إثيوبيا.
    ٣. هذه النقطة تهمنا في مصر؛ وهي أن فتح بوابات سد النهضة فتحًا محسوبًا ربما يأتي في سياق رد فعل المصريين ومدى استعدادهم لمواجهة تدفقات المياه، وهل فعلًا استعداداتهم حقيقية أم مجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي. كذلك تهدف إلى زيادة الضغوط على الدولة المصرية بفتح جبهة إضافية تضاف إلى الجبهات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية التي تعمل عليها الدولة المصرية في هذا الوقت الحساس في العالم.
    ٤. فيما يخص التوجهات الاسرائيلية إزاء مصر يمكن القول إن إسرائيل تحاول الضغط المعنوي على لمصر لتدفعها إلى سحب جزء من قواتها المتمركزة في سيناء، وتوجيه جزء من جهدها الاستخباري نحو الحدود الجنوبية.
    إنها محاولة إسرائيلية لاستنزاف الجهد الاستخباري والعسكري المصري عند الحدود الجنوبية؛ وهوما لا ينفصل عن حث الدعم السريع على الاستيلاء على الجانب السوداني من المثلث الحدودي مع مصر وليبيا، لتصبح هذه المنطقة منصة لعمليات استخبارية أو حتى ميدانية محدودة تسحب من التركيز المصري على الحدود الشرقية.

    الخلاصة؟!

    تشهد السودان حاليًّا فيضانات، وتضررت بعض مناطقها من ذلك، وبدأت في إطلاق التحذيرات. بالتوازي مع ذلك فتحت إثيوبيا بوابات سد النهضة بصورة محسوبة في وقت حساس؛ هو فصل الخريف، وأظهرت الدولة المصرية ثباتًا في مواجهة التحذيرات، في رسالة إلى إثيوبيا ومُشغِّليها أن مصر جاهزة، وأن السلاح المائي بيد الأعداء بات سلاحًا تنمويًّا بيدها

    اثيوبيا سد النهضة مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    Websie Editor

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    • دراسات
    • تحليلات/ تقديرات موقف
    • تقارير
    • مقالات رأي
    • ملفات خاصة
    © 2025 كافة الحقوق محفوظة. تصميم وبرمجة شركة بيو فري للحلول المتكاملة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter