Close Menu
مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    أحدث المنشورات
    • تناقص الموارد البشرية فى الجيش الإسرائيلى: الأسباب والتداعيات
    • خبير إسرائيلي يرصد التغلغل التركي في القارة السمراء!
    • قمة السيسي–نتنياهو الإعلام الإسرائيلي يقلل من فرص اللقاء!
    • إسرائيل تستخلص الدرس من مقتل أبو شباب!
    • اتجاهات الصحافة الأثيوبية في النصف الثاني من نوفمبر 2025
    • الدبلوماسية الجديدة وتداعيات اتفاق غزة على إدارة الرباعية للصراع السوداني
    • الخلافات بين وزير الدفاع ورئيس الأركان في إسرائيل: مظاهرها وأسبابها وتداعياتها
    • العلاقات التركية الليبية ومرحلة إعادة ضبط التوازنات.
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    الجمعة, 19 ديسمبر
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    • الرئيسية
    • الوحدات البحثية
      • وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية
      • وحدة الدراسات الأفريقية
      • وحدة الدراسات الإيرانية
      • وحدة الدراسات التركية
    • برامج تدريبية
    • إصدارات المركز
      • النشرات الإلكترونية
      • مجلات
    • فعاليات
      • ندوات
    • مكتبة الوسائط
      • مكتبة الصوتيات
      • مكتبة الصور
      • مكتبة الفيديو
    • روابط هامة
    • عن المركز
      • إتصل بنا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    لإدراج دراسة
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    الرئيسية » مقاالت مختارة » قمة السيسي–نتنياهو الإعلام الإسرائيلي يقلل من فرص اللقاء!
    وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية

    قمة السيسي–نتنياهو الإعلام الإسرائيلي يقلل من فرص اللقاء!

    سعد عبدالعزيز محمدبواسطة سعد عبدالعزيز محمد18 ديسمبر، 2025لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية تبذل جهودًا مكثفة لإمكانية عقد لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل حالة الجمود الدبلوماسي التي تهيمن على العلاقات الثنائية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. غير أن التغطية الإعلامية العبرية اتسمت بقدر كبير من الشك والتحفظ أكثر مما عكست تفاؤلًا حقيقيًا، في ضوء القطيعة القائمة بين الزعيمين، واستمرار العدوان على غزة، وما يرافق ذلك من مخاوف مصرية إزاء نوايا إسرائيل المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من القطاع، الأمر الذي يجعل انعقاد القمة خطوة استثنائية تتطلب اختراقًا سياسيًا فعليًا، لا مجرد مبادرة أميركية.

    وفي السياق نفسه، أوضحت الصحف العبرية أن واشنطن تربط إنجاح مساعيها لعقد القمة المصرية الإسرائيلية بتمرير صفقة الغاز بين القاهرة وتل أبيب، إلى جانب إجراءات اقتصادية إضافية، من أجل تليين الموقف المصري ودفع القاهرة إلى القبول باللقاء، وهو ما يسلّط الضوء على مركزية البعد الاقتصادي في الرهان الأميركي لكسر الجمود السياسي بين القاهرة وتل أبيب. ولقد ركزت الصحف الإسرائيلية على النقاط التالية:

    1-     الرهان الأميركي

    بحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب ترى أن الاقتصاد يمثل العامل الأهم لحل الخلافات والأزمات السياسية، ورسالة ترامب واضحة في هذا الشأن، وهي أنه لا إمكانية لعقد قمة ثنائية بين السيسي ونتنياهو من دون مقابل اقتصادي ملموس، وعلى رأسه المصادقة الإسرائيلية على صفقة الغاز التي تعد أداة استراتيجية لتحقيق ثلاثة أهداف متوازية وهي:

    • تخفيف التوتر السياسي بين القاهرة وتل أبيب وتحويل “السلام البارد” إلى شراكة وظيفية.
    • إعادة دمج إسرائيل إقليميًا بعد حرب غزة وفتح المجال لانفراجة إقليمية أوسع لأجل إحياء مسار الاتفاقيات الإبراهيمية.
    • دعم المصالح السياسية والاقتصادية الأميركية في بلدان الشرق الأوسط، والتفرغ لمواجها التحديات الدولية الأخرى ولا سيما تحديات الصين وروسيا.

    2-     الموقف المصري

    بحسب الإعلام العبري، فإن القاهرة تتعامل مع أي لقاء رفيع المستوى مع الجانب الإسرائيلي باعتباره قرارًا استراتيجيًا لا مجرد خطوة بروتوكولية.  ورغم إدراك القاهرة لأهمية صفقة الغاز في ظل أزمة الطاقة، فإنها ترفض فصل الاقتصاد عن السياق السياسي والأمني الأوسع. وعليه، فإنها تربط موافقتها على لقاء السيسي ونتنياهو بعدة شروط، أبرزها:

    • رفض أي مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة نحو سيناء.
    • انسحاب الجيش الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونتساريم.
    • فتح معبر رفح في الاتجاهين والالتزام بإعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
    • وجود مسار سياسي واضح لمستقبل غزة.

    ومن هذا المنطلق، تؤكد القاهرة أن صفقة الغاز – رغم أهميتها الاقتصادية – ليست وحدها ثمنًا كافيًا لإعادة العلاقات مع إسرائيل إلى طبيعتها قبل العدوان على غزة.

    3- الحسابات الإسرائيلية

    يرى نتنياهو في صفقة الغاز والقمة المحتملة فرصة لتحقيق إنجاز دبلوماسي وسياسي داخليا وخارجيا، خصوصًا في ظل ضغوط سياسية داخلية على أعتاب الانتخابات المقبلة. غير أن إنجاز القمة أو صفقة الغاز يصطدم بعقبات داخل حكومته، أهمها:

    • تحفظات وزير الطاقة من المساس بأمن الطاقة الإسرائيلي.
    • مخاوف من ارتفاع أسعار الكهرباء محليًا.
    • اعتراضات على تقديم تنازلات سياسية أو أمنية لمصر مقابل صفقة اقتصادية.

    وتحذّر أصوات إسرائيلية من أن توقيع صفقة الغاز مع القاهرة قبل الحصول على التزامات مصرية واضحة قد يُنظر إليه كـ”هدية مجانية”

    4- غزة… العقدة المركزية

    يبقى ملف غزة العامل الأكثر تأثيرًا في تعطيل أي اختراق سياسي بين القاهرة وتل أبيب. وتتداخل صفقة الغاز والقمة المحتملة مع تطورات الحرب في غزة، التي تمثل جوهر الخلاف بين القاهرة وتل أبيب. فمخاوف القاهرة من تغييرات ديموغرافية وأمنية دائمة في قطاع غزة، ومن ترسيخ الوجود العسكري الإسرائيلي طويل الأمد قرب حدودها، تجعلها حذرة من أي خطوة قد تُفسَّر كمنح شرعية سياسية لحكومة نتنياهو في ظل استمرار عدوانها الغاشم على القطاع.

    وتنظر مصر بقلق بالغ إلى:

    • أي وجود إسرائيلي طويل الأمد قرب حدودها
    • محاولات فرض واقع ديموغرافي أو أمني جديد فس قطاع غزة
    • تعطيل مسار التهدئة والاتفاقات الإنسانية

    وترى القاهرة أن أي تقارب سياسي من دون معالجة هذه الملفات سيشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.

    5- صفقة الغاز

    تُعد صفقة تصدير الغاز من حقل “ليفياثان” إلى مصر من أضخم اتفاقات الطاقة في المنطقة نظرًا لـ:

    • القيمة التقديرية: نحو 35 مليار دولار.
    • الكمية: قرابة 130 مليار متر مكعب على مدى 20 عاما.

             الأهمية لمصر:

    • تغطية 20–25% من احتياجات الكهرباء في ظل عجز هيكلي متزايد.
    • سد فجوة متزايدة بين الإنتاج والاستهلاك
    • تخفيف الضغط عن سوق الطاقة المحلي

             الأهمية لإسرائيل:

    • عائدات ضخمة وتمويل لتوسيع البنية التحتية وزيادة الإنتاج.
    • تعزيز الإنتاج على المدى المتوسط والبعيد
    • ترسيخ دورها كمصدر طاقة إقليمي

    خلاصة القول، فإن:

    أ- القمة المحتملة بين السيسي ونتنياهو ليست مستحيلة، لكنها غير مؤكدة. فواشنطن تراهن على الغاز كرافعة سياسية، وتل أبيب تبحث عن إنجاز سريع، بينما تصرّ القاهرة على أن الاقتصاد لا يمكن فصله عن السياسة والأمن، وتؤكد أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية وإعادة الاستقرار لقطاع غزة.

    ب- أي قمة – إن حدثت – لن تكون ثمرة صفقة واحدة، بل نتيجة تسوية أوسع لتشمل غزة، والأمن الحدودي، ومستقبل العلاقة الثنائية. وحتى ذلك الحين، ستبقى القمة احتمالًا نظريًا أكثر منها مسارًا وشيكًا.

    ج- صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل تمثل نقطة تقاطع حساسة بين الاقتصاد والسياسة والأمن. فالولايات المتحدة تراهن على الغاز كمفتاح للاختراق، ونتنياهو يبحث عن إنجاز دبلوماسي، فيما تتمسك القاهرة بمقاربة صارمة ترى أن السياسة والأمن يسبقان الاقتصاد.

    #إسرائيل NVD nvdeg القضية الفلسطينية الكنيست الولايات المتحدة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    سعد عبدالعزيز محمد

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    • دراسات
    • تحليلات/ تقديرات موقف
    • تقارير
    • مقالات رأي
    • ملفات خاصة
    © 2025 كافة الحقوق محفوظة. تصميم وبرمجة شركة بيو فري للحلول المتكاملة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter