الكاتب: سعد عبدالعزيز محمد

في وقت تشهد فيه إسرائيل أخطر أزمة سياسية منذ قيامها، جرَّاء سعي الإئتلاف الديني المتطرف لفرض هيمنته على السلطة القضائية، تتزايد المخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة ردًا على الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى. ولقد استشعر المجتمع الدولي خطورة تلك التطورات، فاجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي خمس مرات خلال شهرين فقط لمناقشة تطورات الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، وكانت هناك اجتماعات طارئة بعد قيام الوزير المتطرف بن جفير باقتحام باحات المسجد الأقصى، وبعد الاعتداءات الإسرائيلية على معسكر اللاجئين في جنين والإرهاب الذي مارسه المتطرفون اليهود ضد الفلسطينيين في بلدة حوارة. ومؤخرا، انعقد أيضًا مؤتمر العقبة بمشاركة مندوبين من الولايات المتحدة…

قراءة المزيد

تمر إسرائيل بأخطر مرحلة سياسة منذ قيامها، وذلك بعد عودة نتنياهو للحكم عللا رأس ائتلاف حكومي يضم اليمين المتطرف والدينيين المتعصبين. ويحمل ذلك الائتلاف تداعيات خطيرة داخليا وإقليميا ودوليا.
مزيد من التفاصيل في التقرير التالي

قراءة المزيد

جرت يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر 2022 الجولة الخامسة من الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، والتيى أتت بعد أربع جولات متعاقبة دون حسم لأحد معسكري اليمين واليسار، ودون تحقيق الاستقرار السياسي في الدولة العبرية. وبعد فشل نتنياهو المتعاقب في تشكيل ائتلاف حكومي مستقر فإنه بات أمام جولة فارقة واستثنائية، فإما أن يفوز فيها ليتزعم الحكومة مرة أخرى، وإما أن يعجز عن ذلك، ليفقد زعامة حزب الليكود وزعامة المعارضة ليتم إقصاؤه من المشهد السياسي، ولن يتوقف الأمر عند ذلك بل سيواجه مصيره المحتوم أمام قضايا الفساد الموجهة ضده. ولذا فقد خاض نتنياهو تلك الجولة الانتخابية وهو مدفوع بالخوف من السجن إذا لم…

قراءة المزيد

توصلت إسرائيل ولبنان بعد مفاوضات استمرت لأكثر من عامين، إلى مسودة اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك بمساعدة الوسيط الأمريكي عاموس هوخشتاين الذي قدم عرضًا خطيًا نهائيًا للطرفين، مُستغلًا الظروف الإقليمية الصعبة والتوقيت الحرج الذي تُقبل فيه إسرائيل على انتخابات مصيرية في الأول من نوفمبر 2022، وتمر فيه لبنان بأزمة اقتصادية وسياسية مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر من نفس العام. وبعد التوصل للاتفاق، تجرى الآن الاستعدادات النهائية لمراسم توقيعه وطي صفحة الخلافات والنزاعات حول حقوق الاستفادة من المياه البحرية للبلدين. هذا وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية على مبادئ الاتفاق الذي عُرض على الكنيست لإطلاع جميع…

قراءة المزيد

بعد سنوات من توتر العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد الأربعاء 17/08/2022، أنه تقرر تطبيع العلاقات وإعادة السفراء والقناصل بين الدولتين من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي. وسبق لإسرائيل أن أعادت قبل أسبوع، فتح مكتبها الاقتصادي في تركيا بعد ثلاث سنوات من إغلاقه، ما يؤكد جدية التطبيع بين الدولتين. لكن المفارقة العجيبة تكمن في أن إعلان التطبيع جاء في أعقاب العدوان الإسرائيلي ضد تنظيم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وإحجام حركة حماس عن المشاركة في صد ذلك العدوان. وربما يعني ذلك أن تركيا كان لها دور في إقناع حماس بعدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل وانتهاء الأزمة…

قراءة المزيد

شنت إسرائيل مؤخرا عدوانا جديدًا على قطاع غزة أسمته “بزوغ الفجر” واستهدفت به حركة الجهاد الإسلامي – دون حركة حماس وباقي حركات المقاومة الأخرى وذلك في خطوة غير مسبوقة قد يكون لها ما بعدها، ليس فقط فيما يخص مسيرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بل أيضا فيما يخص مستقبل التعاون المشترك والتنسيق بين الحركات الفلسطينية المسلحة داخل القطاع وخارجه. وتهدف حكومة تل أبيب بقيادة يائير لبيد من عمليتها العسكرية الأخيرة تعزيز قدرة الردع لفصائل المقاومة وإحداث الوقيعة بين حركتي حماس والجهاد وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين إسرائيل وحركة حماس التي تهيمن على قطاع غزة، مع توظيف تلك العملية التي أوقعت خسائر…

قراءة المزيد

تُقدم إسرائيل في الأول من نوفمبر القادم على خوض الانتخابات البرلمانية الخامسة خلال ثلاث سنوات. واستعدادا لتلك الانتخابات، يمر المشهد السياسي في الدولة العبرية بالعديد من التحولات وإعادة التوازنات، حيث تُجرى انتخابات تمهيدية داخل بعض الأحزاب لتعديل قوائم المرشحين، وتتشكل أحزاب جديدة على غرار “الروح الصهيونية” بقيادة شاكيد وهندل، بينما تتحد أحزاب أخرى فيما بينها لخوض المنافسة ضمن قوائم مشتركة، وعليه فإن الملامح النهائية للخريطة الحزبية لم تكتمل بعد، وربما ستشهد بعض المفاجآت. ولذا فإن استطلاعات الرأي الحالية هي مجرد محاولة لاستشراف مستقبل الحياة السياسية والحزبية في إسرائيل بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي وسقوط أربع حكومات متتالية قبل…

قراءة المزيد

ربما يشعر كل مسافر إلى إسرائيل وكأنه في دولة كسائر دول العالم. ولكنه إذا أمعن النظر جيدًا سيرى أن الأمر مُختلف تمامًا. إذ سيلاحظ أن القواعد والمناطق العسكرية والأمنية تحيط به من كل جانب، وأنها منتشرة في المدن والقرى والمناطق المأهولة وغير المأهولة، لدرجة أن تلك القواعد والمناطق العسكرية تشغل ما يقرب من نصف مساحة إسرائيل. “دولة أمنية”! نشأت إسرائيل منذ تأسيسها باعتبارها “دولة أمنية”، وبحسب عقيدتها العسكرية، فإن الأراضي والمناطق المفتوحة فيها مُستغلة لخدمة الأغراض الأمنية والعسكرية. وخلال السنوات الأولى لقيام إسرائيل كان بن جوريون يؤمن بأن الاستيطان الصهيوني في المناطق النائية والحدودية يُعد جزءًا لا يتجزأ من المنظومة…

قراءة المزيد

أنهت إسرائيل مناورات عسكرية أسمتها “عربات النار” وهي الأضخم والأوسع نطاقًا في تاريخ الدولة العبرية. المزيد عن تلك المناورات ومبرراتها وأهدافها وأصل تسميتها في التقرير التالي:

قراءة المزيد

لن تسعى إسرائيل لحل النزاع المحتدم بشأن دير السلطان، لأنها تريد تدويله لإقحام جهات خارجية مثل إثيوبيا وأوروبا والولايات المتحدة، وبذلك تحد من النفوذ القبطي والمصري بل والعربي في القدس.

قراءة المزيد