مقدمة يبلغ تعداد فلسطيني 48 حوالي 2 مليون نسمة، ويشكلون ما يقرب من 21٪ من إجمالي السكان في إسرائيل، بينما تبلغ نسبتهم الانتخابية 16% وبالتالي يمكنهم إدخال 19 نائبًا من مجموع 120 نائبًا في الكنيست، ولكنهم لم يصلوا إلى تمثيل يناسب قوتهم بسبب انخفاض نسبة التصويت من ناحية وتوزيع أصواتهم على أحزاب فلسطينية و يهودية من ناحية أخرى. ينقسم فلسطينو 48 على أنفسهم فيما يتعلق بالمشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلية السابقة والحالية، حيث يرى البعض ضرورة الانخراط للحصول على استحقاقاتهم المدنية، ومواجهة التطرف والعنصرية الإسرائيلية، بينما يرى آخرون أنَّ المشاركة لا طائل منها وأن الوجود الفلسطيني على مقاعد الكنيست هو…
الكاتب: أحمد الديب
يتركز الخلاف الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان حول حقلي قانا[1] وكاريش. ومن وجهة النظر الإسرائيلية، يقع حقل كاريش بالكامل في المياه الاقتصادية الإسرائيلية، بينما يقع معظم حقل قانا في المياه الاقتصادية اللبنانية، والجزء الجنوبي منه يقع في منطقة متنازع عليها، ونظرًا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما، فقد رسم كل بلد حدوده البحرية، وجرى إنشاء منطقة نزاع متداخلة. شرعت إسرائيل بالتنقيب على الغاز في مياهها الاقتصادية منذ أكثر من عشرين عامًا، وبدأ تدفق الغاز من البحر إلى إسرائيل عام 2003. وأعلنت عن اكتشاف حقل “تمار” عام 2009، في حين بدأ تدفق الغاز منه في 2013، كما أعلنت عن اكتشاف حقل “كاريش”…
مقدمة عمدت إسرائيل، منذ قيامها، بمساعدة الدول الكبرى في حينها، والولايات المتحدة الأمريكية الآن، إلى تعزيز قدرات جيشها وصناعاتها العسكرية؛ لمواجهة ماتعتبره تحدي وجودها، حيث شهدت إسرائيل منذ نشأتها حروبًا عديدة، وأطلقت عليها صواريخ متنوعة، وقاذفات، وطائرات المسيرة، ولذا دعت الحاجة إلى حماية سمائها من هذه التهديدات على أمنها القومي. وفي هذا الصد تحدث عدد من الخبراء العسكريين عن أهمية ان تتسلح إسرائيل بأحدث الأسلحة وأكثرها تطورا، فيقول المحلل الاستراتيجي “زئيف شيف”: “ينبغي على إسرائيل التحصن بصناعة عسكرية متطورة، والتزود بأحدث ما أنتجته التكنولوجيا العسكرية؛ لبناء قوة ردع لا تُضاهى في المنطقة، وضمان دحر العدو بحيث تحسم المعركة لصالح إسرائيل”.[1]…
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا بين حلفائها في الشرق الأوسط، خاصة بعد تخاذلها عن بعضهم. المملكة العربية السعودية، بوصفها المكان الذي سيشهد اللقاء المرتقب مع بايدن، تعد نموذجا لهذا الأمر؛ حيث انتهج الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حملته الانتخابية وبعد توليه منصبه، نهجًا عدائيًا ضدها وضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بصفة خاصة. أحدثت الأزمة الروسية – الأوكرانية تحولًا في موقف إدارة بايدن تجاه المنطقة. لقد أدت الحاجة إلى إيجاد مصادر طاقة بديلة للنفط الروسي وارتفاع أسعار الوقود في العالم إلى قيام الإدارة بتقليل الانتقادات وإظهار موقف أكثر مرونة وأقل إنتقادًا تجاه دول المنطقة وقادتها، خاصة التعاطي مع…