الكاتب: Websie Editor

حسين محمود التلاوي وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديدات واضحة إلى الحكومة النيجيرية على خلفية الاعتداءات التي تتعرض لها المناطق المسيحية في نيجيريا على يد الجماعات الإرهابية. وهدد الرئيسُ الامريكي الحكومةَ النيجيرية بالتدخل العسكري في الأراضي النيجيرية لوقف تلك الاعتداءات، ما لم تتخذ حكومة البلاد إجراءات لوقفها  منتقدًا ما اعتبره تراخيًا في أداء الحكومة النيجيرية إزاء هذه الاعتداءات. ودعا ترمب وزير دفاعه مارتن هيجسيث إلى الاستعداد لتوجيه ضربات جوية أو حتى الانتشار على الأرض، وردَّ وزير الدفاع الأمريكي بأن قواته جاهزة للاحتمالات كافة؛ بما فيها التدخل البري. في المقابل حاولت الحكومة النيجيرية تبني لهجة متوازنة؛ حيث قالت إن الاتهامات لا…

قراءة المزيد

حسين محمود التلاوي  أصدر مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 31 اكتوبر الماضي قرارًا بشأن قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو قال فيه إن “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمكن أن يشكّل أساسًا أكثر واقعية لحل النزاع”، وطالب بتجديد بعثة الأمم المتحدة مينورسو لعام إضافي لمراقبة وقف إطلاق النار والتسوية، ودعا “الأطراف المجاورة والمشاركة في النزاع إلى التفاوض بحسن نية باستخدام المقترح المغربي كقاعدة للحوار” في إشارة إلى المغرب، وجبهة بوليساريو والجزائر الداعمة لها. ردود الفعل على الرغم من أن القرار لم يشر صراحةً إلى سيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية، فقد اعتبرته المغرب انتصارًا دبلوماسيًّا؛ لأنه يمثل…

قراءة المزيد

د/ مروة إبراهيم أبرزت الصحف الحكومية والمعارضة الإثيوبية تزايد التوتر بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة، والكشفت عن مخاوف أمنية وتدهور المناخ السياسي، ماينذر  بأزمة ثقة محتملة في سير العملية الانتخابية. كما عكست التقارير الإعلامية قلق إثيوبيا واستيائها من تهديدات خارجية، قد تؤدى إلى عزلة دبلوماسية متزايدة في المنطقة، واستمرار التوترات والصراعات العرقية في إثيوبيا، والإقليمية عبر إشتعال نيران الحرب مجددًا بين إثيوبيا وإريتريا، والتحسب من تسبب سد النهضة فى عزلة إثيوبيا عربياً، ومواجهة إثيوبيا ضغط دولي ومصري. أولا: على المستوى الداخلي أ- اجتماعيًا خلاف بين هيئة الانتخابات الإثيوبية والأحزاب السياسية نشرت صحيفة “أديس أستاندرد” الأمهرية (23-10) خبرًا حول تقديم مجلس الانتخابات…

قراءة المزيد

عبدالله فارس القزاز .. باحث بوحدة الدراسات الإفريقية مع دخول سد النهضة مرحلة التشغيل الكامل في سبتمبر 2025م، بدا واضحًا أن الأمر يتجاوز كونه خطوة مرتبطة بالكهرباء أو بإدارة المياه، ليشكّل منعطفًا سياسيًا وأمنيًا كاشفًا لتشابك الأبعاد الداخلية والإقليمية والدولية للأزمة. فقد سعت الحكومة الإثيوبية إلى تقديم السد بوصفه إنجازًا وطنيًا يعيد ترميم شرعية مهددة، أكثر من كونه مشروعا تنمويا، في محاولة لتوحيد مجتمع مثقل بالانقسامات العرقية والأزمات الاقتصادية.  وفي الوقت ذاته، أعاد السد رسم خريطة التوازنات في حوض النيل والقرن الإفريقي، بعدما تحولت المياه، باعتبارها موردًا وجوديًا، إلى ورقة ضغط جيوسياسي تهدد الأمن المائي والغذائي لدولتي المصب، وتفتح الباب…

قراءة المزيد

د/ مروة إبراهيم تلقي هذه الورقة الضوء على ما تناولته الصحف الإثيوبية، ولا سيما المعارضة من تحديات تواجهها إثيوبيا في ضوء التحضير لانتخابات عام 2026م المقبلة، من صراع قائم على الهوية، ونزاعات أمنية تشعل فتيل الحرب بينها وبين إريتريا، ومحاولة دحض الاتهامات حول سد النهضة. أولا – على المستوى الداخلي أ – اجتماعيًا 1- انقسام وصراع وطني حول إحياء الجعزية شهدت إثيوبيا في الآونة الأخيرة حراكًا ومبادرات لإحياء اللغة الجعزية، تلك اللغة السامية الموغلة في القدم، التي كانت لها مكانة دينية وتاريخية وأدبية كبيرة في البلاد، تسعى اليوم لإحيائها بعد أن أصبح استخدامها مقتصرًا بشكل كبير على الاستخدام الليتورجي في…

قراءة المزيد

عبدالله فارس القزاز .. باحث بوحدة الدراسات الإفريقية يشهد السودان خلال عام 2025م مرحلة حاسمة في تاريخه السياسي والعسكري، إذ أعاد صعود محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى واجهة الأحداث رسم ملامح جديدة لمعادلة السلطة والقوة داخل الدولة. فقد تحوّلت مليشيات  الدعم السريع من مجرد قوة ميدانية تابعة إلى كيان سياسي وعسكري موازٍ يسعى إلى فرض شرعية بديلة، الأمر الذي جعل البلاد تواجه واقعًا مزدوجًا بين مؤسستين، واحدة شرعية والثانية تدعي الشرعية، تتنازعان السيادة وتتحكمان في الموارد والقرارات. ولم يكن هذا التحول مجرد تبدّل في موازين القوى التقليدية، بل مثّل انتقالًا فعليًا من منطق الدولة المركزية إلى منطق السيطرة الميدانية والاقتصاد…

قراءة المزيد

ورده عبدالرازق تسير العلاقات المصرية التركية اليوم في مسار متسارع من التعاون والتقارب، تجسد في خطوات عملية مثل تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتعزيز قنوات التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ويأتي هذا التطور بعد سنوات من التوتر والقطيعة التي هيمنت على علاقات البلدين، وما تبعها من تباين في المواقف تجاه قضايا محورية، كالأزمة الليبية وشرق المتوسط. ومع عودة قنوات الحوار، انتقلت العلاقة تدريجيا من إدارة الخلافات إلى بناء مساحات مشتركة، وهو ما تعكسه بوضوح عودة مناورات “بحر الصداقة” العسكرية المشتركة، والتي تحمل دلالات أبعد من كونها مجرد نشاط تدريبي، إذ تعد مؤشرا على تحول نوعي في مسار العلاقات نحو…

قراءة المزيد

محمود سامح همام .. باحث في الشؤون الأفريقية لم يعد الفضاء في إفريقيا مجالاً رمزياً للتفاخر التكنولوجي أو امتداداً لسباق الهيمنة بين القوى الكبرى، بل أصبح ساحة استراتيجية ذات بعد مباشر في معادلات الأمن القومي والسيادة الوطنية والتنمية المستدامة. فبعض التجارب، وعلى رأسها حادثة انقطاع الإنترنت في غرب إفريقيا خلال مارس 2024م، كشفت هشاشة الاعتماد المفرط على البنية التحتية الأرضية، وأكدت في الوقت نفسه الدور الحيوي الذي تؤديه الأصول الفضائية في ضمان الاستقرار والمرونة في مواجهة التهديدات الطارئة. ومن هنا، يكتسب الفضاء في القارة مكانة متزايدة باعتباره أداة سياسية واقتصادية وأمنية لا غنى عنها لإدارة المخاطر ومراكمة عناصر القوة الشاملة…

قراءة المزيد

د/ مروة إبراهيم تتطرق الصحف الإثيوبية الموالية للحكومة والمعارضة، خلال منتصف شهر سبتمبر، إلى التحديات والأزمات الجسيمة التي تسبق انتخابات إثيوبيا المقبلة على المستويين الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى موقف إثيوبيا من شكوى مصر. أولا – على المستوى الداخلي أ- اجتماعيًا 1- قلق واسع بشأن تردي الأوضاع الداخلية في إثيوبيا تواجه إثيوبيا حاليًا ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا، ودعوة صريحة ومحددة لاتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء الانتهاكات في مناطق النزاع، وضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة، نظرًا لاقتراب العملية الانتخابية المقبلة في عام 2026م، مما يؤثر على نزاهتها ويضع الكرة في ملعب الحكومة الإثيوبية للرد على هذه المخاوف وإثبات التزامها بتحسين الأوضاع الداخلية، ولا سيما…

قراءة المزيد

محمود سامح همام  .. باحث في الشؤون الأفريقية في ضوء سلسلة التقارير التحليلية التي ترصد التغلغل الخليجي في شرق أفريقيا والتى بدأت بالإمارات ثم السعودية وتركيا، يتضح أن قطر والكويت تمثلان نموذجين مختلفين للنفاذ الخليجي في هذه المنطقة الحيوية. فبينما تنتهج قطر مقاربة هجومية تسعى من خلالها إلى الجمع بين الاستثمار الاقتصادي المباشر والانخراط في معادلات الصراع الإقليمي، تتحرك الكويت عبر مقاربة أكثر هدوءًا، تركز على استثمارات طويلة الأمد في مجالات البنية التحتية والتنمية، متجنبة الانغماس المباشر في النزاعات، وتكشف دراسات الحضور القطري والكويتي في شرق أفريقيا عن تشابك الأبعاد الاقتصادية بالسياسية، حيث لا يمكن فصل الاستثمارات في الموانئ والمطارات…

قراءة المزيد