من بين أهم المشكلات التي شهدتها منطقة القوقاز، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، هو تحولها إلى منطقة جذب للقوى الدولية والإقليمية لنيل دور فاعل فيها؛ وذلك لأسباب تتعلق بتمتع هذه المنطقة بثروات طبيعية ضخمة فضلا عن أهميتها الجيوسياسية الكبيرة. الأمر الذي أجج الصراع الاثني بين كل من أرمينيا وأذربيجان حول مرتفعات قره باغ. والذي يُمكن وصفه بأنه صراع بين الأعراق على الأساس الجماعي (Mass based inter-ethnic conflict) وهو نوع من الصراع يتسم بالمطالبة بمراجعة كيانات حكومية معينة أو نطاقات إقليمية مُحددة.[1] ويعود السبب الرئيسي للصراع الذي دب بين أرمينيا وأذربيجان، إلى مطالبة أرمينيا بمراجعة السوفييت لتبعية إقليم قره باغ لأذربيجان وضمه…
أحدث المنشورات
- مشاركة مركز الدراسات الاستراتيجية ورشة عمل تعقدها جامعة الدول العربية
- اتجاهات الصحف الإثيوبية: الحكومية والمعارضة
- التناوب الدبلوماسي في تسوية النزاعات ومستقبل إدارة الأزمات في أفريقيا
- مستقبل تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلوا
- أموال تحت المجهر: قراءة في آليات تمويل داعش عبر مكتب الصديق
- التداعيات السياسية لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول
- حزب الله و”سوريا الجولاني”
- لماذا تهتم إسرائيل بالعملات الرقمية وما مخاوفها؟
الجمعة, 25 أبريل