من بين أهم المشكلات التي شهدتها منطقة القوقاز، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، هو تحولها إلى منطقة جذب للقوى الدولية والإقليمية لنيل دور فاعل فيها؛ وذلك لأسباب تتعلق بتمتع هذه المنطقة بثروات طبيعية ضخمة فضلا عن أهميتها الجيوسياسية الكبيرة. الأمر الذي أجج الصراع الاثني بين كل من أرمينيا وأذربيجان حول مرتفعات قره باغ. والذي يُمكن وصفه بأنه صراع بين الأعراق على الأساس الجماعي (Mass based inter-ethnic conflict) وهو نوع من الصراع يتسم بالمطالبة بمراجعة كيانات حكومية معينة أو نطاقات إقليمية مُحددة.[1] أرشيفية ويعود السبب الرئيسي للصراع الذي دب بين أرمينيا وأذربيجان، إلى مطالبة أرمينيا بمراجعة السوفييت لتبعية إقليم قره باغ لأذربيجان…
أحدث المنشورات
- المشهد السياسي في إسرائيل وأثره في التصعيد ضد الفلسطينيين!
- إسرائيل بين مطرقة أوكراينا-الولايات المتحدة الأمريكية وسندان روسيا
- تقييم الموقف الإيراني من الحرب الروسية الأوكرانية
- الحكومة الإسرائيلية الجديدة بين التداعيات والتحديات!
- إسرائيل فى قمة شرم الشيخ للمناخ
- كيف نظرت إسرائيل لاستقبال الجماهير العربية لها في فعاليات كأس العالم فى قطر؟
- هل تنازلت فرنسا عن إرثها في أفريقيا؟
- قطاع “هاي تك” في إسرائيل ( معلومة في كبسولة)
الجمعة, 31 مارس