من بين أهم المشكلات التي شهدتها منطقة القوقاز، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، هو تحولها إلى منطقة جذب للقوى الدولية والإقليمية لنيل دور فاعل فيها؛ وذلك لأسباب تتعلق بتمتع هذه المنطقة بثروات طبيعية ضخمة فضلا عن أهميتها الجيوسياسية الكبيرة. الأمر الذي أجج الصراع الاثني بين كل من أرمينيا وأذربيجان حول مرتفعات قره باغ. والذي يُمكن وصفه بأنه صراع بين الأعراق على الأساس الجماعي (Mass based inter-ethnic conflict) وهو نوع من الصراع يتسم بالمطالبة بمراجعة كيانات حكومية معينة أو نطاقات إقليمية مُحددة.[1] أرشيفية ويعود السبب الرئيسي للصراع الذي دب بين أرمينيا وأذربيجان، إلى مطالبة أرمينيا بمراجعة السوفييت لتبعية إقليم قره باغ لأذربيجان…
أحدث المنشورات
- مسارات تعامل الاقتصاد المصري مع أفريقيا (3) (نموذج التعاون المصري مع جمهورية تنزانيا الاتحادية)
- تداعيات الانسحاب الأمريكي من النيجر
- الدعم الأمريكي لإسرائيل: رسائل ودلالات وتداعيات
- قراءة فى نتائج إنتخابات البلديات التركية
- قراءة في زيارة الرئيس التركي إلى العراق.
- الهجوم الإيراني والرد الإسرائيلي: معادلة جديدة أم عودة للمربع الأول؟
- زيارة وزير الحرب الإسرائيلي لواشنطن.. الأبعاد والدلالات!
- مستقبل العلاقات التركية العراقية في ضوء التطورات الأخيرة.
الجمعة, 17 مايو