الكاتب: عمر خالد

كما كان الحال منذ ظهور أذربيجان كدولة مستقلة في عام 1991م، تشهد العلاقات بين إيران وأذربجيان قدراً من التوتر بين الحين والأخر.إلا ان مظاهر التوتر  تنامت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث ينظر السياسيون الإيرانيون إلى أذربيجان المجاورة على أنها وكيل لإسرائيل، وهو ما قد يفسر سبب تسمية إيران لأكبر مناوراتها العسكرية البرية في السنوات الأخيرة على الحدود الإيرانية الآذرية، “غزاة خيبر”. وترتبط مظاهر التوتر بين طهران وباكو مؤخراً حول ثلاث قضايا: مناورة عسكرية مشتركة أجرتها القوات الأذربيجانية جنبًا إلى جنب مع نظيرتيها التركية والباكستانية على بعد 500 كيلومتر من الحدود الإيرانية؛ القيود الأذربيجانية على دخول سائقي الشاحنات الإيرانيين إلى…

قراءة المزيد

أشارت إدارة بايدن إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على رفع العقوبات عن البنك المركزي الإيراني، وشركات النفط والناقلات الوطنية الإيرانية، والعديد من الشركات الاقتصادية الرئيسية. مما يساعد على تضييق الخلافات في المحادثات النووية. وأضافت مصادر مطلعة أن تعقيد المحادثات في فيينا هو بسبب السياسات الداخلية في واشنطن وطهران، ورفض إيران الاجتماع بشكل مباشر مع الولايات المتحدة.

قراءة المزيد