قام رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، في الخامس والعشرين من أكتوبر بحل مجلس الوزراء والشروع في حملة…
تقارير إسرائيلية
أثار ممثلوا الحزب الديمقراطي التقدمي في الكونجرس الجدل حول تمويل المليار دولار الخاص بالقبة الحديدية، وأهميته والعائد على الولايات المتحدة،…
جرت العادة في ذكرى الاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة أن يطل علينا افيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي بتغريدته…
التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي اعرب عن أمله في أن يتم استثمار تلك…
التقى في الـ 27 من أغسطس الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن. وجاءت…
أعلن نفتالي بينيت رئيس وزراء إسرائيل، الأسبوع الماضي، تعيين الجنرال ميخائيل مايك هيرتسوج، سفيرًا جديدًا لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية،…
تمكن ستة أسرى فلسطينيين في وقت مبكر من صباح يوم أمس الإثنين من الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد التحصين، في عملية هروب تاريخية هزت عرش المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ولم تتمكن القوات الأمنية من العثور عليهم أو كشف ملابسات الحادث بدقة حتى الآن، وبهذا يتواصل التاريخ الطويل من عمليات هروب الأسرى التي ترعب إسرائيل، وهو ما يترك كبير الأثر على إسرائيل وعلى السلطة الفلسطينية أيضًا، وهو ما نوضحه في هذا التقرير.
تواجه الأحزاب الفلسطينية داخل حدود الـ 48 إشكالية سياسية من حيث اختيار الأسلوب الأمثل للحصول على الحقوق المدنية عبر المشاركة في النظام السياسي الإسرائيلي. وتعجز الأحزاب الفلسطينية داخل إسرائيل عن تكوين جبهة موحدة تمثل جميع التيارات السياسية، فيما يعكس المشهد السياسي في إسرائيلي مدى الانقسام الشديد والأجواء المشحونة بين أعضاء القائمتين المشتركة والموحدة داخل الكنيست.
بعد إعلان فوز “إبراهيم رئيسي” في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتفوقه على كل منافسيه، يكون النظام الحاكم في إيران قد وضع المنطقة كلها وإسرائيل بصفة خاصة، أمام مشهد جديد، أصبحت فيه كافة مؤسسات السلطة خاضعةً للتيار المحافظ الذي يتبنى النهج المتشدد، وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لنظام الاحتلال في تل أبيب الذي لم يكن راضيا عن سياسة إيران حتى في ظل الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، الذي اعتبره البعض أكثر عقلانية وموضوعية في التعامل مع القوى الإقليمية والدولية، مقارنة بالنهج المتشدد للمُرشد الإيراني علي خامنئي، وكبار قادة الحرس الثوري.
تشكل الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل برئاسة زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، وهو ائتلاف هش نظرٍا لانه يضم ثمانية أحزاب تمثل أطيافا سياسية وأيديولوجية مختلفة، بما يعني أن السياسة الإسرائيلية الداخلية والخارجية ستشهد تحولات كبيرة، ربما لن يتحملها الائتلاف الجديد، الذي لا يقوم على أسس متينة أو برامج سياسية متقاربة، بل إن عوامل الفُرقة والخلاف فيه أكثر من عوامل الوحدة والتلاحم. لذا يعول نتنياهو وباقى أعضاء المعارضة على احتمال سقوط حكومة بينيت عند أول اختبار حقيقي، ليكون السيناريو الأقرب هو خوض انتخابات خامسة.