وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية

يعتبر عام 2020 للفلسطينيين عاماً مليئاً بالأزمات، ومحاولات فرض حلول غير واقعية، لا تلائم الحد الأدنى الذى يتطلع إليه الفلسطينيون، بالإضافة إلى أزمة كورونا الصحية، والتي رافقتها أزمة اقتصادية حادة، تفاقمت بعد وقف التنسيق الأمنى ورفض استلام أموال المقاصة.

يمر اقتصاد إسرائيل بفترة وصفها الخبراء بأنها الأسوء منذ إعلان قيام الدولة، من حيث تدنى معدلات الإنتاج وارتفاع العجز وتنامى أعداد العاطلين عن العمل بصورة غير مسبوقة، في ظل انتشار وباء “كورونا”، وقرار الحكومة الإسرائيلية بفرض إغلاق شامل في البلاد هو الثالث لها على مدار العام الحالى.