عبدالله فارس القزاز .. باحث بوحدة الدراسات الإفريقية تشهد السياسة الخارجية المصرية منذ عام 2025م مرحلة إعادة تموضع استراتيجية تعكس…
تقارير أفريقية
د/ مروة إبراهيم بالرغم من سعي إثيوبيا إلى تنمية مستدامة من خلال مبادرات دولية تدعم هويتها، بالتركيز على إحياء لغتها…
إعداد/ محمود سامح همام – باحث بوحدة الدراسات الأفريقية تُبرز اتجاهات النزوح القسري في أفريقيا حجم التحولات الجيوسياسية التي تعصف بالقارة، حيث تتقاطع الصراعات المسلحة مع هشاشة الدولة وتغير المناخ لتُنتج موجات غير مسبوقة من التهجير الداخلي والخارجي. وفي ظل تفاقم الطابع الإقليمي للأزمات، باتت القارة الإفريقية مسرحًا مفتوحًا لتشابك ديناميكيات العنف العابر للحدود، وتآكل قدرات الاستيعاب في الدول المضيفة، واتساع الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية والقدرات المؤسسية، ويأتي السودان في قلب هذه المعادلة باعتباره البؤرة الأكثر اشتعالًا للنزوح القسري، ما يجعل أزمة التهجير الحالية ليس مجرد انعكاس لصراعات داخلية، بل تجسيدًا لانهيار إقليمي ممتد يعيد تشكيل موازين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والساحل وحوض بحيرة تشاد. أولًا: تفاقم ديناميكيات النزوح القسري في سياق التداخلات الصراعية داخل القارة تشهد القارة الأفريقية في السنوات الأخيرة موجة متسارعة من النزوح القسري نتيجة تصاعد الصراعات المسلحة وتنامي الطابع الإقليمي للتوترات الداخلية، ومع توسّع رقعة العنف عبر الحدود، أصبحت حركة النازحين أكثر تعقيدًا، إذ يجد الفارّون من العنف أنفسهم مضطرين للجوء إلى دول مجاورة تعاني هي الأخرى من اختلالات أمنية وصراعات نشطة، ما يجعل مسارات الحماية الإنسانية محفوفة بالمخاطر، كما تشير المؤشرات الحديثة إلى أنّ نحو 45.7 مليون أفريقي نزحوا قسراً، سواء كلاجئين أو نازحين داخلياً أو طالبي لجوء، بما يمثل نحو 3% من إجمالي سكان القارة. ويعكس هذا الرقم استمرار خط تصاعدي امتد لأكثر من خمسة عشر عاماً، جعل من أفريقيا القارة الأكبر عالميًا من حيث حجم النزوح القسري، إذ تستحوذ على 43% من إجمالي النازحين في العالم. ويُعدّ النزوح الداخلي المكوّن الرئيسي لهذه الظاهرة، حيث يشكّل 69%…
إعداد/ محمود سامح همام – باحث بوحدة الدراسات الأفريقية تحتل أرض الصومال موقعًا استراتيجيًا بالغ الأهمية في شرق أفريقيا، يجمع بين أهمية الأمن البحري على مضيق باب المندب، والفرص الاقتصادية المتاحة عبر ميناء بربرة، وموقعها المتميز على طول ساحل خليج عدن. هذا الموقع جعلها نقطة جذب متنامية للقوى الإقليمية والدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، التي ترى في الإقليم فرصة لتعزيز المصالح الأمنية والاقتصادية والتجارية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي على حساب القوى الإقليمية التقليدية الأخرى. وفي ظل بيئة جيوسياسية معقدة، تتشابك رهانات الأمن، والتجارة، والدبلوماسية، مما يجعل دراسة التعاون المحتمل بين إسرائيل وأرض الصومال نموذجًا بارزًا لفهم كيفية توظيف المصالح المتبادلة لتحقيق استقرار إقليمي وتنمية اقتصادية متوازنة. أرض الصومال في قلب التنافس الدولي على البحر الأحمر وإعادة هندسة التحالفات الإقليمية تُعَدّ الصومال – في سياق شرق أفريقيا المأزوم –…
الأستاذ/ بيشوي بخيت طالب بكلية السياسة والافتصاد – جامعة بني سويف مقدمة في عالمٍ تتشابك فيه الأزمات وتتقاطع المصالح وتتعاظم…
إعداد/ حسين محمود التلاوي يذكر متابعو الأفلام السينمائية ذلك المشهد الشهير من فيلم “شيء من الخوف” الذي تظهر فيه فؤادة:…
إعداد/ محمود سامح همام – باحث متخصص في الشئون الأفريقية منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع…
عبدالله فارس القزاز .. باحث بوحدة الدراسات الإفريقية تقف إثيوبيا اليوم عند مفترق طرق حاسم بين طموحات التحديث الاقتصادي ومتطلبات…
حسين محمود التلاوي وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديدات واضحة إلى الحكومة النيجيرية على خلفية الاعتداءات التي تتعرض لها المناطق…
حسين محمود التلاوي أصدر مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 31 اكتوبر الماضي قرارًا بشأن قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين…
