تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء 30/11/2021، للتلفزيون الرسمي في تركيا، في حديث حول أوضاع الاقتصاد التركي، وأزمة تراجع…
تقارير تركية
ترجع أهمية الانتخابات القادمة في ليبيا إلى أنها أول عملية انتخابية لاختيار رئيس منتخب في تاريخ ليبيا منذ إعلان الجماهيرية…
شهدت الليرة التركية تراجعاً قياسياً متأثرة بعدم التيقن بشأن الضغوط لخفض سعر الفائدة بدرجة أكبر وبإرتفاع الدولار بشكل عام ،…
أولاً : سياسياً واقتصادياً تسعى الحكومة التركية لكسر عزلتها السياسية مع دول منطقة الشرق الأوسط بعدما تبنت سياسات صداميه مع…
تتغير سياسات الدول وتحالفاتها الخارجية وفقًا لمصالحها العليا، فبعد أكثر من خمس سنوات من تدهور العلاقات الدبلوماسية التركية الإماراتية، إثر…
قام وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بزيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يومي ال14،…
كانت الأراضى العراقية والسورية فى السابق غنية بالموارد المائية بل إن بعض مناطقها تعتبر سلة الغذاء للبلدين، فيعمل بالقطاع الزراعى قرابة 20 % من إجمالى اليد العاملة فى العراق ولكن تطورات الأحداث مع توسع تركيا فى سياسة بناء السدود من أجل السيطرة على الموارد المائية فى المناطق المجاورة وضمان تعزيز النفوذ بالإضافة إلى توفير الموارد المائية اللازمة لتحقيق النهضة التركية فى مجالات الزراعة وتوليد الطاقة قد عمل على حجب الماء عن دول الجوار حتى أصبحت تعانى من شح الموارد المائية ونقص المحاصيل الزراعية.
تعود علاقات تركيا الاقتصادية مع ليبيا إلى سنوات عديدة قبل الانقلاب على نظام القذافي، فبالإضافة إلى واردات (الذهب ومنتجات النفط الخام والمعادن الخردة) وصادرات (الأثاث والإكسسوارات، ومنتجات النسيج، والمجوهرات، والسجاد، والأدوية، والإسمنت)، قامت شركات البناء التركية بإنشاء العديد من المشروعات ذات الحجم الكبير في ليبيا، في مختلف مجالات البنى التحتية و الحفر والتنقيب وغيرها الكثير، الذي نتج عنه تراكم المستحقات التركية التي تلتزم الحكومة الليبية بدفعها تعويضًا عن الخسائر التي طالت المعدات التركية المتنوعة أثناء الصراع الداخلي.
دشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت (26 يونيو 2021 ) ما أسماه “مشروعه المجنون” _قناة إسطنبول الجديدة_ والذي يعتبره “صفحة جديدة في تاريخ تنمية تركيا”، والمتمثل في حفر قناة بين البحر الأسود وبحر مرمرة، وتربط القناة البحر الأسود شمالي إسطنبول ببحر مرمرة جنوبا، وتقسم الجزء الأوروبي من المدينة إلى قسمين جاعلة من الجزء الشرقي من القسم الأوروبي جزيرةً وسط قارتي آسيا وأوروبا.
تشهد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تغيرات واسعة في خريطة التحالفات مع رغبة الجانب التركي في إعادة العلاقات مع تلك الدول مرة أخرى، فقد عانت تركيا في السنوات الماضية توترًا في العلاقات بينها وبين مجموعة من الدول الأوروبية وأمريكا، ولذلك لم تجد تركيا ملاذًا أمامها سوى اللجوء إلى العمق الاستراتيجي، فدائمًا ما تُسَوِّق تركيا نفسها عالميًّا بأنها دولة علمانية في محاولتها الانضمام للاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه تسوق نفسها إسلاميًّا في علاقاتها بدول الجوار وإفريقيا.
