الكاتب: مصطفى فريد

تسبب تفجير شارع الاستقلال بميدان تقسيم وتحديداُ فى المنطقة الخلفية للميدان بحى ” باى أوغلو ” بمدينة أسطنبول فى مقتل 6 أشخاص وجرح 83 آخرين منهم 3 فى حالة خطرة ، وجاءت هذه العملية الإرهابية لتحمل إشارات ودلالات متعددة فى ظل تطورات ومتغيرات داخلية وخارجية ، وهذا يظهر من خلال تصريحات وزير الداخلية التركى ” سليمان صويلو ” بأن تركيا لا تقبل العزاء من الولايات المتحدة الأمريكية وقد وصلتنا الرسالة ، وسرعان ما كشفت السلطات التركية عن مرتكبى الحادث ، وفقاً للتصريحات الرسمية أن وراء التفجير إمراة سورية تلقت تدريب فى منطقة ” كوبانى – عين العرب” ودخلت تركيا من…

قراءة المزيد

أثارت القمة التى جمعت رؤساء أهم وأكبر 6 أحزاب سياسية معارضة فى تركيا قلق ومخاوف أردوغان وحكومته كونها القمة السياسية الأولى لأحزاب المعارضة مجتمعة والتى ضمت حليفين سابقين للرئيس الحالى أردوغان ، حيث شارك فيها ” أحمد داوود أوغلو ” رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب المستقبل كذلك ” على باباجان ” وزير الاقتصاد السابق ورئيس حزب الديمقراطية والنهضة هذا بالإضافة إلى ” كمال قليتشدار أوغلو ” رئيس حزب الشعب الجمهورى وهو أكبر أحزاب المعارضة وأحد أعضاءه ” أكرم إمام أوغلو ” رئيس بلدية أسطانبول الكبرى ، و” ميرال أقشنار ” رئيسة حزب ” الخير ” و تمل كارامولا أوغلو “…

قراءة المزيد

حاولت تركيا فى وقت سابق عرض الوساطة بين الدولتين لحل الأزمة للحيلولة دون تفاقمها ورحب الجانب الأوكرانى بمبادرة تركيا للوساطة إلا أن الجانب الروسى لم يبد استعدادً لقبول تركيا – الدولة العضو فى حلف الناتو – طرفاً فى حل النزاع ومع اعتراف بوتين بالمنطقتين الجديدتين سارعت تركيا فى رفض القرار الروسى ووصفته “بغير المقبول”

قراءة المزيد

شهدت الليرة التركية تراجعاً قياسياً متأثرة بعدم التيقن بشأن الضغوط لخفض سعر الفائدة بدرجة أكبر وبإرتفاع الدولار بشكل عام ، وواجهت الليرة التركية انخفاضاً يقارب 18% أمام الدولار الأمريكى منذ بداية العام الجارى 2021 مما فاقم ارتفاع التضخم الذى بلغ 20% فى العام 2021 . وترجع أسباب انهيار الليرة التركية إلى الآتى : عزل محافظين البنك المركزى التركى ومساعديهم بعد خمسة شهور على تعيينه بقرار رئاسى ، أقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزى ” ناجى أغبال ” وعين بدلاً منه ” شهاب كافجى أوغلو ” وجاءت إقالة نائبى المحافظ ” سميح تومان ” و ” أوجور ناميك…

قراءة المزيد

أولاً : سياسياً واقتصادياً تسعى الحكومة التركية لكسر عزلتها السياسية مع دول منطقة الشرق الأوسط بعدما تبنت سياسات صداميه مع دول المنطقة أدت إلى تراجع الدور التركى فى منطقة مهمة لأمتداد تركيا الجيوسياسى ، حيث شهدت العلاقات التركية الأردنية العديد من مظاهر التطور خلال الفترة الأخيرة وهو ما يمكن إيجازه فى الآتى : توقيع تركيا اتفاقية تعاون مشترك فى مجال الصناعات الدفاعية مع المركز الأردنى للتصميم والتطوير والتى تهدف إلى نقل تجربة أنقرة فى تصنيع خطوط إنتاج الأعيرة النارية إلى الأردن ، وبموجب هذا الإتفاق تلتزم تركيا بتوفير كافة الجوانب اللوجيستية المتعلقة بعملية الإنتاج وتشمل المعدات اللازمة لإنشاء خطوط…

قراءة المزيد

كانت الأراضى العراقية والسورية فى السابق غنية بالموارد المائية بل إن بعض مناطقها تعتبر سلة الغذاء للبلدين، فيعمل بالقطاع الزراعى قرابة 20 % من إجمالى اليد العاملة فى العراق ولكن تطورات الأحداث مع توسع تركيا فى سياسة بناء السدود من أجل السيطرة على الموارد المائية فى المناطق المجاورة وضمان تعزيز النفوذ بالإضافة إلى توفير الموارد المائية اللازمة لتحقيق النهضة التركية فى مجالات الزراعة وتوليد الطاقة قد عمل على حجب الماء عن دول الجوار حتى أصبحت تعانى من شح الموارد المائية ونقص المحاصيل الزراعية.

قراءة المزيد

تشهد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تغيرات واسعة في خريطة التحالفات مع رغبة الجانب التركي في إعادة العلاقات مع تلك الدول مرة أخرى، فقد عانت تركيا في السنوات الماضية توترًا في العلاقات بينها وبين مجموعة من الدول الأوروبية وأمريكا، ولذلك لم تجد تركيا ملاذًا أمامها سوى اللجوء إلى العمق الاستراتيجي، فدائمًا ما تُسَوِّق تركيا نفسها عالميًّا بأنها دولة علمانية في محاولتها الانضمام للاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه تسوق نفسها إسلاميًّا في علاقاتها بدول الجوار وإفريقيا.

قراءة المزيد