شهدت الأيام القليلة الماضية، أزمة جديدة داخل دير السلطان التابع للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وذلك إثر قيام عدد من الرهبان الإثيوبيين بنصب خيمة داخل الدير القبطي ورفعوا عليها علم إثيوبيا، الأمر الذي دفع رهبان الدير بقيادة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، إلى الاعتصام دفاعًا عن حق مصر في الدير، في ظل تواطؤ الشرطة الاسرائيلية مع الإثيوبيين، والذى يتزامن مع تصاعد حدة الخلاف بين الجانبين المصري والإثيوبي بسبب إصرار أديس أبابا على تنفيذ عملية الملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي دون مراعاة مشاكل دول المصب مصر والسودان، وبما يطرح تداعياته السلبية على المناخ العام للاستقرار والأمن في الأقاليم.
أحدث المنشورات
- استراتيجية تفكيك تحالفات الآخر (إيران وإسرائيل نموذجا)
- انضمام حركات مسلحة جديدة للجيش في السودان: دلالتها ومخاطرها
- بعد تسريب الوثائق السرية هل يواجه نتنياهو تهديدًا جديدًا؟
- جواسيس إيران في إسرائيل بين التهوين والتهويل
- أبعاد الموازنة الإسرائيلية “موازنة الجيش” 2025 وأثرها على المجتمع
- إإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي والتداعيات الداخلية!
- انتخابات أرض الصومال: الواقع والسيناريوهات المتوقعة
- مليشيا فانو الأمهرية.. الداخل الإثيوبي والتحركات المصرية
الثلاثاء, 10 ديسمبر