إن بناء استراتيجية متكاملة لمواجهة خطر النفوذ الإيراني بالمنطقة، يتطلب منها فهما للوضع الجديد الذي تعاظم فيه هذا النفوذ. ولم تعد فيه العواصم العربية الكبرى: القاهرة ودمشق، وبغداد لاعبين رئيسيين على المستوى الجيوستراتيجي؛ بعد أن حطم الصراع الطائفي بغداد، منذ انهيار نظام صدام حسين، 2003م، ودمرت الحرب الداخلة دمشق، منذ 2011م، وكفأت القاهرة على شواغلها الداخلية منذ ذلك التاريخ.
أحدث المنشورات
- نتنياهو والحمار والأحزاب الدينية
- الدبلوماسية المصرية ودورها في دعم الاستقرار الإقليمي
- إثيوبيا تفتح سد النهضة.. مصر تواجه سلاح الدمار المائي
- معركة الفاشر وتحوّلات الميدان السوداني: من حرب المواقع إلى حرب السيادة
- إثيوبيا في مفترق الإصلاح: صراع الداخل وضغوط التمويل الدولي
- التهديدات الأمريكية لنيجيريا: استهداف الطاقة والنفوذ الروسي
- سموتريتش وتصريحاته عن السعودية، وكيف رآها المحللون الإسرائيليون!
- بعد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء الغربية: بين الواقع والآفاق
الأحد, 16 نوفمبر
