عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة في مايو الماضى محادثات إعادة تطبيع العلاقات على مستوى نواب وزراء خارجية مصر وتركيا، وقد جاءت التصريحات عقب المباحثات إيجابية، بشأن استئناف العلاقات وتطورها، حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا: “إن مصر ليست دولة عادية بالنسبة لبلاده، وإن أنقرة تأمل في تعزيز تعاونها مع مصر ودول الخليج إلى أقصى حد “على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع”
المصالحة المصرية التركية
تشكلت السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا؛ كأحد المكتسبات التي تمكن الليبيون من جَنْيها؛ نتيجة المشاركة في “ملتقى الحوار السياسي الليبي” الذي ترأسته ستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا. وقد بدأ الملتقى أعماله عبر اجتماعات افتراضية على شبكة الإنترنت في 26 أكتوبر 2020 الماضي، ثم تحقق أول اجتماع لهم على أرض الواقع في تونس في نوفمبر 2020م.
تعكف دوائر السياسة الخارجية التركية على اختيار سفير جديد لتمثيل الدولة التركية بالقاهرة. وتأتي هذه الإجراءات ضمن محاولات أنقرة المتعددة لعودة العلاقات بين البلدين، ولكن ما مواصفات وسمات السفير القادم للقاهرة؟