لا شك أن سيطرة حركة طالبان المباغتة علي كافة الأراضي الأفغانية ودخولها العاصمة كابول دون أدني معاناه تذكر قد مثل صدمة لمعظم الدول الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة التي راهن رئيسها علي الجيش الافغاني الذي انفقت عليه الولايات المتحدة مليارات الدولارات من أجل تسليحه وتدريبه، كما مثلت السيطرة السريعة لحركة طالبان علي كافة الأراضي الأفغانية صدمة لدي دول المنطقة خصوصاً المحيطة بإيران وعلي راسها الصين وروسيا التي ستسعى في الأيام المقبلة إلي ترتيب أوراق سياستها الخارجية فيما يتعلق بأفغانستان، ولكن يتبقى الموقف الإيراني من سيطرة طالبان علي أفغانستان هو الموقف الأبرز والأكثر مدعاه للتحليل وذلك بسبب النفوذ والمصالح الإيرانية المتعددة داخل أفغانستان والتي من الممكن ان تفوق مصالح الدول الأخرى المجاورة لأفغانستان وايضاً نظراً لتعقد العلاقة ما بين إيران وحركة طالبان من جهة أخري.
أحدث المنشورات
- استراتيجية تفكيك تحالفات الآخر (إيران وإسرائيل نموذجا)
- انضمام حركات مسلحة جديدة للجيش في السودان: دلالتها ومخاطرها
- بعد تسريب الوثائق السرية هل يواجه نتنياهو تهديدًا جديدًا؟
- جواسيس إيران في إسرائيل بين التهوين والتهويل
- أبعاد الموازنة الإسرائيلية “موازنة الجيش” 2025 وأثرها على المجتمع
- إإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي والتداعيات الداخلية!
- انتخابات أرض الصومال: الواقع والسيناريوهات المتوقعة
- مليشيا فانو الأمهرية.. الداخل الإثيوبي والتحركات المصرية
الإثنين, 9 ديسمبر