تنظيم القاعدة

حالة ارتباك تسود منطقة الساحل الأفريقي، فبعد ثماني سنوات من وجود فرنسا المستمر في منطقة الساحل حيث ينتشر اليوم 5100 من عساكرها، تريد فرنسا الآن الانتقال من مكافحة التنظيمات المتطرفة في الخطوط الأمامية إلى الدعم والمرافقة بالاعتماد على العمليات الاستخباراتية واستخدام المسيرات والطائرات المقاتلة وغيرها،

تصاعدت طموحات روسيا في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، رغبةً منها في تمتين علاقاتها الاقتصادية مع بلدان القارة الذهبية، التي يظل حجم التبادل التجاري معها متواضعاً، مقارنة بما تحققه الولايات المتحدة والصين من مبادلات مع بلدان المنطقة.

تشهد منطقة الساحل الأفريقى تصاعداً مستمراً فى وتيرة الهجمات الإرهابية وعدد التنظيمات المسلحة، التى تستهدف إستقرارها وتحويلها إلى دول إرهابية تكون مركزًا لتصدير الإرهاب إلى باقى دول أفريقيا والعالم.