لا شك أن سيطرة حركة طالبان المباغتة علي كافة الأراضي الأفغانية ودخولها العاصمة كابول دون أدني معاناه تذكر قد مثل صدمة لمعظم الدول الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة التي راهن رئيسها علي الجيش الافغاني الذي انفقت عليه الولايات المتحدة مليارات الدولارات من أجل تسليحه وتدريبه، كما مثلت السيطرة السريعة لحركة طالبان علي كافة الأراضي الأفغانية صدمة لدي دول المنطقة خصوصاً المحيطة بإيران وعلي راسها الصين وروسيا التي ستسعى في الأيام المقبلة إلي ترتيب أوراق سياستها الخارجية فيما يتعلق بأفغانستان، ولكن يتبقى الموقف الإيراني من سيطرة طالبان علي أفغانستان هو الموقف الأبرز والأكثر مدعاه للتحليل وذلك بسبب النفوذ والمصالح الإيرانية المتعددة داخل أفغانستان والتي من الممكن ان تفوق مصالح الدول الأخرى المجاورة لأفغانستان وايضاً نظراً لتعقد العلاقة ما بين إيران وحركة طالبان من جهة أخري.
أحدث المنشورات
- تداعيات ما بعد انقلاب النيجر
- عدوي الانقلابات تلحق بالجابون
- أشرف مروان الحاضر الغائب في ذكرى انتصار أكتوبر العظيم
- المساعي الإسرائيلية لتطبيع العلاقات مع السعودية.. المؤشرات والدلالات والتداعيات الإقليمية
- إسرائيل و”تجارة الماس-الدم” في أفريقيا
- انقلاب النيجر بين التدخلات الدولية والأنشقاق الداخلي
- الانضمام إلي البريكس .. حدث تاريخي ونجاح استراتيجي
- ندوة العلاقات المصرية التركية بين الواقع والمأمول
السبت, 30 سبتمبر