لا شك أن سيطرة حركة طالبان المباغتة علي كافة الأراضي الأفغانية ودخولها العاصمة كابول دون أدني معاناه تذكر قد مثل صدمة لمعظم الدول الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة التي راهن رئيسها علي الجيش الافغاني الذي انفقت عليه الولايات المتحدة مليارات الدولارات من أجل تسليحه وتدريبه، كما مثلت السيطرة السريعة لحركة طالبان علي كافة الأراضي الأفغانية صدمة لدي دول المنطقة خصوصاً المحيطة بإيران وعلي راسها الصين وروسيا التي ستسعى في الأيام المقبلة إلي ترتيب أوراق سياستها الخارجية فيما يتعلق بأفغانستان، ولكن يتبقى الموقف الإيراني من سيطرة طالبان علي أفغانستان هو الموقف الأبرز والأكثر مدعاه للتحليل وذلك بسبب النفوذ والمصالح الإيرانية المتعددة داخل أفغانستان والتي من الممكن ان تفوق مصالح الدول الأخرى المجاورة لأفغانستان وايضاً نظراً لتعقد العلاقة ما بين إيران وحركة طالبان من جهة أخري.
أحدث المنشورات
- نتنياهو يتدخل في الشأن السوري.. فكيف سيواجه مأزق الدروز؟
- اتجاهات الصحافة الاثيوبية لشهر إبريل 2025م
- مشاركة مركز الدراسات الاستراتيجية ورشة عمل تعقدها جامعة الدول العربية
- اتجاهات الصحف الإثيوبية: الحكومية والمعارضة
- التناوب الدبلوماسي في تسوية النزاعات ومستقبل إدارة الأزمات في أفريقيا
- مستقبل تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلوا
- أموال تحت المجهر: قراءة في آليات تمويل داعش عبر مكتب الصديق
- التداعيات السياسية لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول
الجمعة, 16 مايو