ألمانيا

فمن المتوقع تزايد الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، وبما يتطلب توظيف السلطة الفلسطينية لهذا اللتقرير الذي يُمثل اعترافًا دوليًّا بجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، لاستخدامها كورقة ضغط على الجانب الإسرائيلي في المساعي الأممية والمحاكم الدولية

استضافت ألمانيا الأربعاء 23 يونيو 2021م، وقائع مؤتمر برلين2، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، بالإضافة ل16 دولة على رأسها مصر والولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا والإمارات والمملكة المتحدة، خرجت قرارات المؤتمر النهائية في 58 بندًا، حرصت جميعها على تأكيد ما يلي:

يتناول هذا التقرير رصد للتظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية؛ ردًا على ما يحدث من انتهاكات بحق المدنيين والأطفال والنساء فى فلسطين أثناءعملية “حارس الأسوار” وما تلاها من أيام مليئة بالأحداث الدامية، وتشمل تلك التظاهرات المؤيدة فئات متنوعة عرقيًا ودينيًا وثقافيًا، كرد فعل تلقائى لمجموعة من الانتهاكات المتتالية التى تأباها الفطرة الإنسانية السليمة، وتضمنت تلك الانتهاكات قتل ما يربو من سبعين طفلاً؛ مما كان له أكبر الأثر فى ثورة الجميع تعبيرًا عن التضامن مع هؤلاء الأبرياء فى محاولة لوقف العنف والقتل الذى يمكن أن يتم وصفه بحالة من التطهير العرقى للشعب الفلسطينى.