شهدت تطورات أزمة سد النهضة خلال العام المنصرم 2020 فرض واقع جديد، مكَّن إثيوبيا من تنفيذ الملء الأول بقرار أحادى يضر بمصلحة مصر.
اثيوبيا
تشهد الساحة الصومالية خلافات حادة مع إقتراب الانتخابات التشريعية المقرر أن تجرى فى ديسمبر 2020 والانتخابات الرئاسية فى فبراير2021 وسط إستقطاب سياسى بين الرئيس الصومالى الحالى محمد عبدالله فرماجو والمعارضة السياسية، وعدد من الولايات الفيدرالية. على الرغم من حسم الخلاف حول طريقة الانتخاب وإنتصار المعارضة بإقرار النظام العشائرى المعروف بـ “4.5”، إلا أن المعارضة اتهمت الرئيس بالالتفاف على النظام الديمقراطى والتدخّل فى انتخابات برلمانات الولايات لضمان وصول حكام ونواب موالين له، تمهيدًا لفوزه فى الانتخابات الرئاسية من خلال تشكيل اللجان الانتخابية الإقليمية والفيدرالية المشرفة على إختيار نواب البرلمان من عناصر المخابرات والموظفين والموالين له.
بتقييم النتائج الأولية للحرب الأهلية التى خاضها الجيش الإثيوبى ضد أقلية التيجراى التى تعد إحدى مكونات الدولة متعددة العرقيات، يتضح أنها طرحت العديد من الإيجابيات الملموسة على دول الجوار مثل السودان وإريتريا والصومال على المستويات الأمنية والسياسية والإقتصادية، وذلك خصماً من النفوذ الإثيوبى بالمنطقة، وبما يصب فى مجمله لصالح تعزيز عوامل الأمن القومى المصرى فى الإتجاه الإستراتيجى الجنوبى الذى تتحرك كافة مؤسسات الدولة حالياً لتعظيم حجم مكاسبها على المدى المتوسط.
– عكست التطورات السياسية والأمنية الأخيرة فى إثيوبيا مدى تدهور الأوضاع الداخلية وترشيحها للتصعيد بما قد يهدد إستقرار الدولة الفيدرالية…
– إتسعت الحرب الأهلية فى إثيوبيا بين قوات الحكومة الفيدرالية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى لتشمل عدة أقاليم، حيث أطلقت…
وظفت إسرائيل علاقاتها الإقليمية والدولية للضغط على السودان الشقيق فى محاولة لانتزاع توافق من الحكومة الإنتقالية والمجلس السيادى السودانى للتطبيع…
عكس البيان الذى أصدره المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا المفتي يوم 7/8/2020 مدى تخوف”أديس أبابا” من التحرك المصرى…