إن بناء استراتيجية متكاملة لمواجهة خطر النفوذ الإيراني بالمنطقة، يتطلب منها فهما للوضع الجديد الذي تعاظم فيه هذا النفوذ. ولم تعد فيه العواصم العربية الكبرى: القاهرة ودمشق، وبغداد لاعبين رئيسيين على المستوى الجيوستراتيجي؛ بعد أن حطم الصراع الطائفي بغداد، منذ انهيار نظام صدام حسين، 2003م، ودمرت الحرب الداخلة دمشق، منذ 2011م، وكفأت القاهرة على شواغلها الداخلية منذ ذلك التاريخ.
أحدث المنشورات
- العدد 36
- من شرم الشيخ إلى الخرطوم كيف توظف مصر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كورقة نفوذ في إعادة إعمار السودان
- اتجاهات الصحف ووسائل الإعلام الإثيوبية في النصف الأول من نوفمبر 2025م
- إعادة تشكيل خرائط النزوح والأمن في أفريقيا: قراءة جيوسياسية في بؤرة السودان وتداعياتها الإقليمية
- إسرائيل وأرض الصومال: تطبيع تدريجي بين الأمن البحري والاقتصاد الإقليمي
- قراءة في زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا
- نتنياهو والحمار والأحزاب الدينية
- الدبلوماسية المصرية ودورها في دعم الاستقرار الإقليمي
الإثنين, 1 ديسمبر
