إن بناء استراتيجية متكاملة لمواجهة خطر النفوذ الإيراني بالمنطقة، يتطلب منها فهما للوضع الجديد الذي تعاظم فيه هذا النفوذ. ولم تعد فيه العواصم العربية الكبرى: القاهرة ودمشق، وبغداد لاعبين رئيسيين على المستوى الجيوستراتيجي؛ بعد أن حطم الصراع الطائفي بغداد، منذ انهيار نظام صدام حسين، 2003م، ودمرت الحرب الداخلة دمشق، منذ 2011م، وكفأت القاهرة على شواغلها الداخلية منذ ذلك التاريخ.
أحدث المنشورات
- الاعتراف الدولي بأرض الصومال: الدوافع والسيناريوهات
- اتجاهات الصحافة الإثيوبية في النصف الثاني من أغسطس 2025م
- ليبيا في مفترق طرق (4) الدبلوماسية المنقسمة: أداء السلطة الموازية في شرق ليبيا بتعطيل اليوم الأوروبي”
- الأزمة السودانية: التحديات الداخلية والتغيرات الإقليمية وآفاق الاستقرار
- التغيرات الحزبية الجديدة في تركيا
- تداعيات إعلان الدعم السريع في السودان إنشاءَ حكومة: الأمن القومي المصري (2)
- تداعيات إعلان الدعم السريع في السودان إنشاءَ حكومة: الداخل السوداني، ودول الجوار (1)
- ديناميكيات التغلغل الخليجي والتركي في شرق أفريقيا السعودية كنموذج للقوة الناعمة والانتقائية الأمنية (2)
الإثنين, 15 سبتمبر