حماس

في ظل التهاب الأوضاع في القدس الشرقية جراء ممارسات الشرطة الإسرائيلية ضد المصلين الفلسطينيين العُزَّل داخل المسجد الأقصى، يعتزم اليهود المتطرفون اقتحام الحرم القدسي الشريف غدًا الاثنين من الساعة 7:00 – 11:00 صباحًا، فيما يتقدمهم ويحرضهم على ذلك كبار الحاخامات ورؤساء المدارس الدينية اليهودية.

بدأت معركة القدس مبكرًاً منذ اللحظة التي أعلن فيها الرئيس الفلسطيني إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية (القدس ، الضفة ، غزة) بلا استثناء ، والتي اتسمت بقدر كبير من العنف بعد قراره بعدم إجراء الانتخابات بسبب عدم موافقة إسرائيل على إجراءها في القدس، بدعوى عدم وجود حكومة في إسرائيل، وذلك بالرغم من إتخاذ الحكومة الحالية قرارات بالهدم ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، مما يؤكد أن هذه الحكومة تتهرب من تنفيذ هذا الجانب من الإتفاقيات، لأنه سيشكل اعترافا ضمنيا بأن القدس الشرقية ما زالت أراضى محتلة، وأن الاعتراف الأمريكي بأنها عاصمة لإسرائيل غير ساري.

mostbet mostbet giriş mostbet mostbet giriş

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا رسميا بتاجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في شهر مايو الجاري، بعدما تسلم رداً اسرائيليا برفض إجراء الانتخابات في القدس الشرقية بسبب عدم وجود حكومة اسرائيلية، إلا أن هذا الرد الذي جاء في اليوم الأخير قبل بداية الدعاية الانتخابية حسب جدول الانتخابات، لم يكن مقنعا حيث إن الحكومة الإسرائيلية التي تسير الأعمال حاليا، هي نفسها التي تصدر قرارات الاستيطان وتستولي على المنازل الفلسطينية والعقارات في القدس الشرقية وتقمع المواطنين.

اختتمت الفصائل الفلسطينية الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة يوم الثلاثاء الموافق 9/2/2021 والذي جرى برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والذي يعد أهم لقاء جرى عقده منذ بداية الانقسام بعد الانقلاب الذي جرى في حزيران (يونيو) عام 2007.

يرى كثير من المحللين وصناع القرار في إسرائيل أن المؤشرات الأولية الصادرة عن واشنطن، تشير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة “جو بايدن” لا تنوي إضاعة الوقت فيما يتعلق بإدارة الملف النووي الإيراني، خاصة أن مستشاري الرئيس “بايدن” يجعلون التفاوض مع طهران بشأن البرنامج النووي، على رأس أولوياتهم.

شهدت الأحداث زخمًا كبيرًا داخل إسرائيل خلال عام 2020، وذلك على كافة الأصعدة (سياسيًا – اجتماعيًا – اقتصاديًا). وسيتناول التقرير تحليلاً دقيقًا ومتابعة شاملة لأبرز الأحداث التى مرت بها إسرائيل، كما يتضمن أيضًا استشرافًا لما قد يحدث بعام 2021، طبقًا لتحليل معطيات الأحداث بالعام المنصرم.

يعتبر عام 2020 للفلسطينيين عاماً مليئاً بالأزمات، ومحاولات فرض حلول غير واقعية، لا تلائم الحد الأدنى الذى يتطلع إليه الفلسطينيون، بالإضافة إلى أزمة كورونا الصحية، والتي رافقتها أزمة اقتصادية حادة، تفاقمت بعد وقف التنسيق الأمنى ورفض استلام أموال المقاصة.

انطلاقًا من الدور المهم الذى تلعبه مراكز الأبحاث كركيزة أساسية يعتمد عليها الساسة ومتخذو القرار فى رسم سياسياتهم، فقد حرص المركز على تقديم دراسة تحليلية تتناول مصر فى عيون مراكز الأبحاث الإسرائيلية، واعتمدت الدراسة على ورقتين بحثيتين لكل من: “عوفير فينتر” الباحث فى معهد الأمن القومى، و”يونى بن مناحم” الباحث فى مركز القدس للشؤون العامة؛ وذلك لتحليل مضمون الأبحاث المقدمة عن مصر خلال الفترة (يناير 2020 – يوليو 2020).