الخبر:
في إطار ما توقعته وحدة الدراسات التركية للتغيرات المحتملة قبيل الانتخابات الرئاسية التركية، تتداول الصحف منذ أمس الأربعاء خبر احتمالية انسحاب “محرم إنجه” من سباق الانتخابات الرئاسية في تركيا، والذي تم تأكيد انسحابه ظهر اليوم الخميس 11 مايو، قبل 3 أيام فقط على إجراء الانتخابات.
وقد أعلن مرشح حزب “البلد” التركي انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية بعد تسريب فيديوهات مسيئة له، وقد أوضح خلال المؤتمر الصحفي أن انسحابه جاء نتيجة تعرضه لحرب منظمة خلال أخر 45 يوم، من أنصار جماعة “فتح الله جولن”، وحزب العمال الكردستاني، مؤكدًا على أن حزب الشعب الجمهوري ورئيسه، يقفون وراء التسريبات الأخيرة.
وقد سبق لمحرم إنجه الترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب الشعب الجمهوري في انتخابات عام 2018م، وحل ثانيًا بعد الرئيس رجب طيب أردوغان وحصل على 30.67⸓ من أجمالي الأصوات، وهو ما يقارب من 15 مليون و216 ألف و199 صوت.
التعليق:
- يدرك محرم إنجه صعوبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد تأكيد استطلاعات الرأي عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الخارج حصول إنجه على ما بين 2⸓ و 4⸓ من إجمالي نحو مليون ونصف مليون مواطن تركي لهم حق التصويت في الخارج.
- تصريحات إنجه حول حزب الشعب الجمهوري ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو حسمت مسألة أن أصوات المؤيدين له لن تكون كاملة لمنافسي أردوغان رغم اختلاف التوجهات.
- تبقى هناك سيناريوهان فقط للانتخابات التركية:
الأول: ربما لن تحسم الانتخابات من الجولة الأولى، وستكون هناك جولة ثانية للانتخابات يحسمها أردوغان بنحو 50⸓ من أصوات مؤيدي محرم إنجه.
الثاني: في حالة انسحاب سنان أوغان فإن أصوات مؤيديه و نفس ال50⸓ من أصوات مؤيدي إنجه سوف تحسم الانتخابات من الجولة الأولى لصالح الرئيس التركي أردوغان.