اردوغان

حولات كثيرة منتظرة خلال الفترة المقبلة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا، بعد فترة من الشد والجذب بين أنقرة وتل أبيب، لكن في ظل أوضاع اقتصادية معقدة تسعى تركيا إلى تعزيز مكانة قد تنقذ الوضع الاقتصادي المتدهور منذ وصول أردوغان إلى كرسي الرئاسة، كما أن إسرائيل لها أهداف وابعاد من تلك الزيارة

تشهد العلاقات التركية الإماراتية منذ منتصف العام  الماضي 2021، حالة من التقارب السريع في علاقاتهم الثنائية، بعد قطيعة دامت قرابة التسع سنوات. نتيجة للمتغيرات العالمية التي شهدتها ساحة السياسة الدولية خلال العام الأخير على وجه الخصوص، ونتيجة للتراجع الاقتصادي كأبرز أثار جائحة فيروس كورونا المستجد.

غلبت الصفة السياسية والأمنية على زيارة الوفد التركي رفيع المستوى الذي زار ليبيا في 12 يونيو الجاري، كانت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية قد أعلنت عن توجيهات للرئيس التركي بزيارة وفد تركي رفيع المستوى لليبيا قبل عقد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاثنين 14يونيو الجاري، إلا أن بيان الدائرة لم يحدد توقيت الزيارة.

من المعروف أن إيران إذا تبنت استراتيجية للتدخل في أزمة ما، فإن استراتيجية أخرى للخروج منها تكون جاهزة لديها أيضا. وبالتالي من المفترض أن تكون لديها سيناريوهات متعددة للتعامل مع الضغوط الدولية المختلفة فيما يتعلق بنفوذها المخل بالتوازن الإقليمي، الذي لم يعد مقبولا أو السكوت عليه أو التغافل عنه؛ وإذا لم يتم تفكيك هذا النفوذ وتقويض أدواته المكونة لمحور المقاومة، فسوف تنفرد إيران بالقدرة على هيكلة المنطقة وفق تصوراتها المدمرة وبأقل كلفة سياسية أو مادية، وربما تحول محور المقاومة إلى ناتو شيعي قوامه أشرس الجماعات الإرهابية المقاتلة.

تشكلت السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا؛ كأحد المكتسبات التي تمكن الليبيون من جَنْيها؛ نتيجة المشاركة في “ملتقى الحوار السياسي الليبي” الذي ترأسته ستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا. وقد بدأ الملتقى أعماله عبر اجتماعات افتراضية على شبكة الإنترنت في 26 أكتوبر 2020 الماضي، ثم تحقق أول اجتماع لهم على أرض الواقع في تونس في نوفمبر 2020م.