ينتشر في وسائل الاعلام واوساط مستخدمي السوشيال ميديا مصطلح “الكتائب الالكترونية ” وهذا المصطلح مرجعه الى تجنيد متخصصين لاستخدام السوشيال ميديا في تحقيق اهداف تتعلق بتغييب الوعي لدى القارىء ، وربما تعتبر اسرائيل من اكثر الدول توظيفا لهذه الكتائب لتحقيق اهداف امنية وسياسية وتغيير المفاهيم لدى قطاع الشباب العرب بشكل خاص والمواطن العربي بشكل عام من أجل كي الوعي وتغيير نظرتهم الى اسرائيل كدولة تمارس الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ، وتحاول هذه الدراسة المصغرة القاء نظرة على الكتائب الالكترونية الاسرائيلية من خلال الاجابة على هذه التساؤلات وتحديد كيفية مواجهتها .

1-ماهو مفهوم الكتائب الألكترونيه؟

2-ماهو دور الكتائب الألكترونيه في إسرائيل؟

3-أمثله للكتائب للألكترونيه في إسرائيل.

4-دور وسائل الأعلام في التوعيه.

1-مفهوم الكتائب الألكترونيه:

كتائب أو لجان جميعها تتشكل على الشبكة العنكبوتية، تهاجم وتشوه أشخاصاً بعينهم وكذلك تزيف الحقائق وهي أذرع نشر الشائعات وحروب الجيل الرابع لتخريب الوطن.تعتبر أحد أخطر ممارسات السوشيال ميديا، والتى شهدت ازدهارا مع انطلاق ما سمي بالربيع العربي الذي شهدته المنطقة العربية اعتبارًا من2011

2-دور الكتائب الألكترونيه في إسرائيل:

-أدركت إسرائيل مبكرًا أهمية وقيمة مواقع التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا ووظفتها فى صراعها طويل الأمد مع محيطها العربى، كوسيلة سهلة وفاعلة لغزو العقول العربية خاصة الشباب منهم، وفى محاولة منها لاستقطابهم بل وتجنيدهم إذا لزم الأمر، بجانب إبعاد أجيال عربية كاملة عن جوهر الصراع، وتحييدهم على أقل تقدير.

-وظيفتها الدفاع عن بعض الكيانات من خلال حملات منظمة تستخدم عدة وسائل الكترونية لنشر أفكارهم وهدم بعض الأفكار والمعتقدات، بل واستقطاب عدد كبير من الشباب لاقناعهم بأفكار معينه و تقوم بتجنيدهم.تشن حرب إعلامية وإلكترونية وتكون لها التأثير النفسي السياسي والإعلامي، وذلك عن طريق أخبار مُتعمد نشرها لإحباط  الجانب المستهدف والمبالغة فى عرض أوضاع العدو ونقاط ضعفه وتضخيمها.

-وأمام ارتباط غالبية الشباب فى مصر والدول العربية بمواقع التواصل الاجتماعى بدأت إسرائيل نصب شباك صيدها لتصطاد فرائسها من خلال وحداتها الإلكترونية المرتبطة بأجهزة استخباراتها وبالتعاون الوثيق مع أقسام  وزارة الخارجية الإسرائيلية، ببناء أذرع إعلامية موجهة باللغة العربية، وتدشين صفحات بـ”العربية” لخدمة هذا الهدف الاستراتيجى.

3-أمثلة للكتائب الألكترونيه في إسرائيل:

*وحدة حتساف:

-وحدة “حتساف” تعمل في الاستخبارات العسكرية لجمع المعلومات الاستخبارية من خلال رصد المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي العربية”، وتشير الصحيفة إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي باتت أفضل وأسهل وأسرعَ وسيلة بالنسبة للاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات.

– ولا يقتصر عمل وحدة حتساف  فقط على الرصد في مواقع التواصل الاجتماعي؛ بل يشمل أيضاً عمليات تجنيد العملاء، وإنشاء حسابات وهمية من أجل بث الشائعات، وشنِ حروب نفسية ضد الأهداف المحددة من أعداء إسرائيل وذلك بعد دراسة مستفيضة عن بيئة الهدف المراد استهدافه والمشاكل التي يمكن أن تشكل ثغرات لاختراقها من أجل التأثير عليه سلباً، كما يتم البحث عن أية معلومات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الهدف من صور أو فيديوهات أو منشورات واستغلالها بعد معالجتها (تزوير، اقتصاص ومونتاج) لترويج ما يمكن الاستفادة منه ضد الهدف ، حيث أكد نائب قائد وحدة حتساف الاستخباراتية إن مواقع التواصل الاجتماعي أضحت في الفترة الأخيرة كنزاً كبيراً لسلاح الاستخبارات، وأنه تمّ استسقاء العديد من المعلومات عبر الرسائل وصفحات الفيس بوك، مؤكداً أن كل عبارة يتم تداولها على مواقعِ التواصل الاجتماعي تشكل أهمية كبيرة؛ مضيفاً حتى الصورةَ التي يتم تناقلها تحمل الكثير والكثير، وأرجع أهمية ذلك إلى أنها تصدر من الجمهورِ نفسه.

 

– وقد طورت وحدة حتساف من عملها، فلم يعد العمل مقتصراً على الرصد؛ بل بات من ضمن ما تقوم به الوحدة هو شن عمليات اغتيال نفسي وسياسي لشخصيات وأحزاب في المنطقة، هذه الوظيفة هي ذاتها التي تقوم بها الحملات الصحفية والتسويق في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا، إذ يتم تصفية أحد المتنافسين على انتخابات ما، من خلال البحث في تاريخه أو من خلال حياته الخاصّة عن ثغرات يتم التركيز عليها”، وتحرص  أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على توفير الكثير من الأموال التي كانت تغدق بها لتجنيد العملاء وشبكاتهم، فالتجنيد عبر التواصل الاجتماعي أقل تكلفة بكثير وأحياناً يكون مجانياً من دون أن يعرف الذي يتم تجنيده بأنه مجند أساساً.

– تجدر الاشارة إلى قيام الوحدة أيضاً بإعداد تقارير ورفعها إلى القيادة لاتخاذ قرارات على ضوئها، إذ يتم جمع كل المعلومات الخاصة بالشائعات والمزاج الشعبي للدولة المراد استهدافها إضافة إلى آراء محلليها ونخبها، وعلى ضوء ذلك يتم اتخاذ القرار المناسب لتنفيذ العملية الاستخبارية، وأحياناً تعتمد وزارة الخارجية الإسرائيليّة على تقاريرِ الاستخبارات الإسرائيلية المستندة إلى ما ترفعه وحدة حتساف، وكذا  متابعة منشورات الفلسطينيين  خلال قيام الجيش بعملياته العسكرية حيث يكمن دور هذه الوحدة في قراءة الأفكار وتحويل خلاصتها لمتخذي القرارات في الجيش.

-هذه الوحدة ليست فقط من أجل البحث والتحري والرصد ضمن مواقع التواصل الاجتماعي، وليست فقط من أجل شن حروب نفسية وعمليات اغتيال سياسية تستهدف شخصيات اعتبارية؛ بل أيضاً للترويج لأفكار إسرائيل بشكل غير مباشر، ويتقاطع عمل وحدة حستاف مع عمل الوحدة 8200 المعنية بالتنصت والرصد الإلكتروني أيضاً، إذ تتكامل الوحدتان في تحديد موقع بعض المراد استهدافهم من خلال حساباتهم الشخصية.

 

 

*الوحدة8200:

 وهي وحدة الاستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن التجسس الإلكتروني عن طريق جمع إشارة وفك الشفرة كما ان  الوحدة مسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي ، وتخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي وتشكل العامود الفقري للمخابرات العسكرية الإلكترونية في إسرائيل. ويبلغ تعداد العاملين في هذه الوحدة أكثر من 10 آلاف شخص، تضم مجندين ومدنيين، وتحاط أنشطتها بغطاء كبير من التعتيم والسرية.

-وتضم الوحدة مجموعة من الوحدات الفرعية مثل الوحدة 9900، وهي وحدة لا ينضم إليها إلا الأشخاص المصابون بمرض التوحد، بالإضافة إلى وحدة “حتساف” أو “العنصل” المختصة باستخبارات “الأوسينت” أي “مصادر الاستخبارات المفتوحة”، حيث تهدف ” الوحدة 8200″ الى المساهمة في تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء. وتعتمد على ثلاث طرق في العمل في المجال الاستخباري وهي: الرصد، والتنصت، والتصوير، والتشويش. ويتطلب هذا النوع من المهام مجالا واسعا من وسائل التقنية المتقدمة. يقوم مجمع الصناعات العسكرية الصهيونية الذي تملكه الحكومة خصيصا بتطوير أجهزة إلكترونية بناء على طلبات خاصة من القائمين على ” وحدة 8200″، التي يقودها ضابط كبير برتبة عميد.

 

-أن التقدم الهائل الذي حققته إسرائيل في مجال صناعة التقنيات المتقدمة قد وظف بشكل كبير في تطوير وتوسيع عمليات التنصت التي تقوم بها الوحدة، مشيرا إلى وجود دور بارز لشركات القطاع الخاص في دعم الوحدة باختراعات تعزز من قدرات التصنت. وأشار رايبوبورت إلى أن الحواسيب المتطورة التابعة لوحدة 8200 قادرة على رصد الرسائل ذات القيمة الاستخباراتية من خلال معالجة ملايين الاتصالات ومليارات الكلمات ، ومن بين خريجي هذه الوحدة الشهيرة، رجل الاعمال الإسرائيلي وصاحب شركة “لوجيك”، متاي كوخافي ، كما يؤكد تحقيق استقصائي أجرته صحيفة “كلكليست” الإسرائيلية، إن الشركة في بدايتها اجتذبت العديد من خريجي جهاز الأمن العام الإسرائيلي”الشاباك” وخريجي الموساد، ومسؤولين سابقين في مؤسسات الصناعات الأمنية الإسرائيلية.

– كما تقوم الشركات الإسرائيلية التي تضم خريجي الوحدة 8200 باختراق الدول العربية عن طريق شركات التكنولوجيا وأمن المعلومات التي يتم تأسيسها في دول أجنبية تحت أسماء وهويات غير إسرائيلية ، وتشير القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن هذه الوحدة تضمن لخريجيها مستقبل مزدهر ووظائف ذات مرتبات عالية بعد إنهاء الخدمة العسكرية، نظرا لكثرة طلب الشركات الإسرائيلية على خريجيها، وتضيف القناة الإسرائيلية أن الطريقة المضمونة للالتحاق بهذه الوحدة، هي الإعداد لها منذ فترة ما قبل دخول الجيش بوقت طويل، فإذا كان الشخص يتمتع بمعرفة علمية عالية في مجال الهاي تك، والبرمجيات، أو اللغة العربية بلهجاتها المختلفة، وكذلك الفارسية، فإن فرصه في الدخول لهذه الوحدة غالبا ما تكون كبيرة.

-لعبت هذه الوحدة دوراً أساسياً في الحرب الإلكترونية ضد المشروع النووي الإيراني، وأسهمت في تطوير فيروس “ستوكسنت”، الذي استهدف عام 2009 المنظومات المحوسبة التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزية المسؤولة عن تخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية الإيرانية، مما أدى إلى تعطيلها.

-ودلت الوثائق الجديدة التي كشف عنها مخزن الأرشيف الرسمي الإسرائيلي مؤخراً بمناسبة مرور أربعين عاما على حرب 1973، أن الوحدة مسؤولة عن ما بات يعرف بـ”الوسائل الخاصة”، والتي تتضمن زرع أجهزة تنصت في مكاتب ومرافق حيوية في عمق البلدان العربية، خصوصا البلدان التي تكون في حالة عداء مع إسرائيل.

*الكتيبه الألكترونيه الأكثر شهرة بالنسبة للعرب:

-صفحة “أفيخاى آدرعى”، المتحدث الرسمى باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى لـ”الإعلام العربى”، كما يصف نفسه على صفحته الرسمية الخاصة بموقع “فيسبوك”، فى فترة زمنية قصيرة كأحد أهم أوجه نجوم “السوشيال ميديا” الإسرائيليين الموجهين للمنطقة العربية، وذلك باستخدام عدة أساليب جذب وانتباه تمكنه من الوصول لأكبر عدد ممكن من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

-برع أفيخاى فى استخدام الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية فى نيل هدفه، وهو استدراج الشباب للتفاعل على صفحته الرسمية بهذا الأسلوب المشوق بنشره منشورات دينية بلغة عربية فصحى أو عامية للفت انتباههم ومن ثم استدراجهم تدريجيا وفق خطته التى وضعتها أجهزة استخبارات بلاده، لرسم صورة وردية مغايرة لكيانه المحتل.

-هذا المنصب رغم غرابته، فجيش الاحتلال الإسرائيلى لديه متحدثا رسميا ناطقا باللغة العبرية – يكشف أهداف الدولة العبرية بعيدة المدى للتأثير على رواد مواقع التواصل الاجتماعى “السوشيال ميديا” فى جميع أرجاء الوطن العربى، بغسل أدمغتهم وتكوين صورة لديهم مفادها أن إسرائيل أمر واقع يعيش فى محيطهم العربى وأنها تسعى للسلام دائما ويدها ممدودة لكل جيرانها، ويصل الأمر لأبعد من ذلك، فيلعب أفيخاى على المشاعر الدينية والمورثات الثقافية للشعوب العربية بنشر “منشورات” ظاهرها المحبة وباطنها الحقد والكراهية.

-ويضع أفيخاى دائما الشباب المصرى أمام نصب عينيه بشكل خاص لاستقطابهم ومحاولة التواصل معهم بشتى الطرق، فتل أبيب بأجهزتها الأمنية والاستخبارية تعى تماما حجم مصر وقوتها وخطورتها على أمنها القومى رغم اتفاقية السلام الموقعة بينهما منذ العام 1979، ويعمل المتحدث العسكرى الإسرائيلى على ذلك باستخدام عدة طرق لاستمالة متابعيه المصريين ومغازلتهم للتعليق على منشوراته حتى ولو بالسلب، فاحيانا ينشر أغانى لمطربين مصريين كأم كلثوم وعمرو دياب وشيرين عبد الوهاب،  وأحيانا أخرى يطرح أسئلة موجهة بصورة مباشرة للمصريين من أجل التفاعل وإنشاء بيئة حوارية تمكنه من وضع السم فى العسل.

-ووفق موقع الخارجية الإسرائيلية فإن صفحات إسرائيل بالعربية على موقع “فيسبوك” تسمح لممثلى الخارجية بالتوجه مباشرة إلى القراء العرب، ويحاولون عبرها تحسين صورة إسرائيل، حيث تقول: “نحن نتجاوز الحكومات والإعلام ونصل مباشرة إلى المواطن العربى، فقبل 10 سنوات لم تربطنا أى علاقة بمن فى المنطقة، ولم نكن نعلم حتى ماذا يكتب فى صحفهم، ومن المثيرة للدهشة أننا أصبح يربطنا علاقة مباشرة مع الناس فى كل دولة عربية”.

-برغم من أن صفحة أفيخاى أدرعى تتربع على عرش صفحات إسرائيل فى مواقع التواصل الاجتماعى كأثر متابعة، إلا أن هناك صفحات أخرى تفننت تل أبيب فى إخراجها لنفس الهدف وهو تغيير صورتها النمطية فى أذهان الأجيال العربية، ومن بين الصفحات الإسرائيلية التى تبث باللغة العربية، صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بالعربية وصفحة متحدثه الرسمى أيضا بجانب العشرات من الصفحات الأخرى كصفحة إسرائيل تتكلم بالعربية وإسرائيل فى مصر وإسرائيل فى الأردن والاقتصاد الإسرائيلى وغيرها من الحسابات الاكترونية الاتى تعمل على استمالة قلوب الشباب العربى.

*الوحدة “504”:

وفى سياق دعم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بكوادر قادرين على التغلغل داخل المجتمعات العربية، كشف صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فى تقرير سابق لها، عن وحدة سرية لجهاز “الأمان” الإسرائيلى- المخابرات العسكرية الإسرائيلية- تعمل منذ سنوات، ولكنها أحيطت بسرية تامة، يتقن عملاؤها اللغة العربية ولهجاتها المختلفة بما فيها اللهجة العامية المصرية والشامية وغيرها من اللهجات.

-طلاب دورة المحققين الميدانيين فى الوحدة 504، يعيشون ويتحدثون ويتنفسون اللغة العربية وثقافتها، فهكذا فقط يمكنهم الحصول على معلومات ثمينة من مواقع التواصل الاجتماعى، فهذه الوحدة هى الجهة الاستخبارية الوحيدة التى تنزل حتى مستوى الكتيبة.

 

4-دور وسائل الأعلام في التوعيه:

– ولاشك  فإن لوسائل الإعلام دورا هاماً فيما يخص الكتائب الإلكترونية؛ فلابد أن تدرك أن كل ما يظهر على السوشيال ميديا لا يعكس الحقيقة بذاتها، ولكنها تعكس وجهات نظر مصطنعة أو مختلفة لذلك يجب التعامل معها بحرص وحذر، ويجب على وسائل الإعلام أن تتحرى من وجود هذه اللجان، وأن تكشف للرأي العام طرق عملها، وأن يقوموا بتوعية الجمهور فيما يخص الكتائب الإلكترونية، حيث يمر الوعي الحقيقي  بعدة مراحل، أولها توفير معلومات كافية وصحية ودقيقة عن الحدث أو القضية، ثم تقديم فهم واضح من قبل وسائل الإعلام للحقائق والوقائع والأحداث، لكي تكون دقيقة وموثقة، بعد ذلك شرح التداعيات والتفاصيل، ثم تكوين الآراء بالمعلومات والتعرف على الآراء الأخرى، ومن ثم تكوين الاتجاه والرأي السديد، الأمر الذى يتطلب ضرورة الاهتمام بالإعلام الوطني الذي يبني الوعي الحقيقي ولا يزيفه.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version