Close Menu
مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    أحدث المنشورات
    • الشهيدة الغزاوية هند رجب مأ ساة شعب، وصرخة تدوي، ومؤسسة تلاحق
    • أبعاد التعاون المصري التركي
    • إفريقيا بين رهانات السيادة وحتمية التكامل القاري: الفضاء نموذجا
    • اتجاهات الصحف الإثيوبية في الداخل (النصف الثانى من شهر سبتمبر)
    • ديناميكيات التغلغل الخليجي والتركي في شرق أفريقيا (4) قطر في مسارات الصراع والكويت عبر التنمية
    • احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم الوطنية بذكرى انتصارات أكتوبر
    • المؤسسة العسكرية الليبية بين مهام لجنة 5+5 واحتمالات التوحيد
    • تنظيم الإخوان المسلمون في القرن الأفريقي بين الطموح الأممي والانقسامات العشائرية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    الخميس, 16 أكتوبر
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    • الرئيسية
    • الوحدات البحثية
      • وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية
      • وحدة الدراسات الأفريقية
      • وحدة الدراسات الإيرانية
      • وحدة الدراسات التركية
    • برامج تدريبية
    • إصدارات المركز
      • النشرات الإلكترونية
      • مجلات
    • فعاليات
      • ندوات
    • مكتبة الوسائط
      • مكتبة الصوتيات
      • مكتبة الصور
      • مكتبة الفيديو
    • روابط هامة
    • عن المركز
      • إتصل بنا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    لإدراج دراسة
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    الرئيسية » مقاالت مختارة » ما الذي يجري في الساحل؟ ستارلينك في يد القاعدة، والنيجر “تتفاهم” مع إيران (أضواء من الصحافة الفرنسية والإفريقية على منطقة الساحل والصحراء)
    وحدة الدراسات الأفريقية

    ما الذي يجري في الساحل؟ ستارلينك في يد القاعدة، والنيجر “تتفاهم” مع إيران (أضواء من الصحافة الفرنسية والإفريقية على منطقة الساحل والصحراء)

    Websie Editorبواسطة Websie Editor29 يوليو، 2025لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب بينتيريست البريد الإلكتروني

    إعداد: حسين محمود التلاوي

    تحفل الصحف الفرنسية بالعديد من أخبار منطقة الساحل والصحراء التي تعد من المناطق التي لا تزال فرنسا تحتفظ فيها ببعض النفوذ من الحقبة الاستعمارية. ومع تراجع النفوذ الفرنسي في تلك المنطقة نتيجة الانقلابات المتوالية هناك، يتزايد اهتمام الفرنسيين في محاولة للتشبث ببقايا النفوذ. وفي إطار تغطية الصحافة الفرنسية لأخبار منطقة الساحل والصحراء، كان هناك تركيز على موضوعات بعينها؛ مثل توافر منظومة ستار لينك للإنترنت الفضائي في يد جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، وتمدد الجماعات الإرهابية خارج منطقة الساحل والصحراء، إلى جانب تعزيز النيجر علاقاتها الأمنية مع إيران.

    ستارلينك في يد القاعدة؟

    في تقرير لصحيفة “لو موند” بتاريخ 1 يوليو ورد أوضح أن وحدات ستارلينك قد وقعت في يد جماعة “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة النشطة في منطقة الساحل والصحراء ، وقد ظهر ذلك في مقطع مصور بثته الجماعة على الإنترنت في يونيو عام 2024 خلال عملية نفذتها في إقليم جاو شرق مالي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وتشير الصحيفة كذلك إلى أن قوات الأمن في النيجر قد صادرت وحدات ستارلينك خلال عمليات مكافحة الإرهاب في منطقتي تيلابيري وتاوا غرب البلاد. وأوردت “لوموند” عن تقرير للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود صدر في مايو 2025 أن هذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية أو المتمردة تستخدم ستارلينك لتعزيز قدراتها على تنفيذ الهجمات.

    وفي تقرير آخر عن أنشطة الجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء بتاريخ 7 يوليو تناولت الصحيفة استخدام تلك الجماعات للطرق من أجل تنفيذ هجماتها على السائقين وقوات الأمن التي تتنقل عبر الطرق الرئيسية؛ فيشير التقرير إلى أن 70% من أعمال العنف و65% من الوفيات في شمال وغرب إفريقيا تقع على بعد كيلومتر واحد من الطرق. ويقدم التقرير نموذجًا على ذلك بالطريق 15 في مالي، والمعروف “بطريق السمك” لإستخدامه في نقل الأسماك إلى بوركينا فاسو. يذكر التقرير أن هذا الطريق أصبح مسرحًا لعمليات مسلحة من مختلف الأنواع؛ مثل تفجير العبوات الناسفة، والخطف، والكمائن؛ مما يجعله من أخطر الطرق في منطقة الساحل.

    ولم يكن الملحق الأسبوعي لمجلة “لوفيجارو” ببعيد عن متابعة أخبار نشاطات الجماعات الإرهابية في دول الساحل والصحراء؛ حيث أشارت الصحيفة في تقرير لها بتاريخ 19 يوليو أن الأوضاع في بوركينا فاسو والنيجر ومالي قد تدهورت بشدة لمصلحة تنظيمى نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (داعش – ولاية الساحل) على حساب جيوش الدول الثلاثة. وتذكر المجلة أن هذا التدهور جاء بعد إنهاء الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لعملية برخان التي كان هدفها المعلن من فرنسا مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، وتشير في تقريرها إلى أن الانقلابات التي شهدتها دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي كانت السبب في إلغاء تلك العملية التي تلاها تدهور حاد في الأوضاع الأمنية هناك.

    لماذا لم توقف الولايات المتحدة ستارلينك؟!

    لكن ما لم يرد في التقارير الصحفية الفرنسية أنه يمكن فهم التدهور في سياق التفوق التقني لتلك الجماعات على جيوش دول المنطقة؛ فالسيطرة على الطرق الرئيسية بهذه الدقة لا يمكن توفيرها إلا من خلال وسائل متقدمة؛ مثل ستارلينك. ويتعين الإشارة هنا إلى أن خدمة ستارلينك لم تدخل النيجر كدولة إلا في مارس 2025؛ ما يوضح الفارق في القدرات بين التنظيمات الإرهابية والحكومات في دول الساحل والصحراء. وعلى الرغم من أن هناك أدلة على استخدام التنظيمات الإرهابية تلك التقنية في عملياتها، فإن شركة سبيس إكس الأمريكية (المملوكة للملياردير إيلون ماسك) لم تعمل على وقف الخدمات؛ مثلما فعلت في أوكرانيا، عندما أوقفت الخدمات أثناء شن أوكرانيا هجمات منسقة على شبه جزيرة القرم لاستعادتها من يد القوات الروسية.

    تقول بعض التقارير (وايرد 2024)، ومناقشات الكونجرس، أن وقف الهجمات في الساحل والصحراء ليس بسهولة وقفها في شبه جزيرة القرم؛ لأن الساحل والصحراء ليست منطقة عمليات صريحة مثل القرم، ولكن بها منظمات إغاثة يمكن أن تتضرر من توقف خدمات ستارلينك. كذلك وردت بعض الإشارات في كل من تقرير لمعهد بروكنجز عام 2022 بعنوان “موطئ القدم الروسي المتنامي في إفريقيا، وما يعنيه للغرب”، وآخر لمجلة فورين بوليسي عام 2023 بعنوان “أهمية الساحل لواشنطن”، هذه الإشارات مفادها أن الولايات المتحدة “تستفيد من استمرار وجود تهديد إرهابي من منخفض إلى متوسط” في بلدان الساحل والصحراء لتستمر حكومات تلك الدول في الاعتماد أمنيًّا على الغرب، ولموازنة انفتاح السلطات الجديدة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو على كل من الصين وروسيا، لكن دون دليل مباشر على وجود “دعم صريح” من الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.

    “هذا لا يحدث إلا للآخرين”؟!

    لم تكن مجلة جين أفريك Jeune Afrique ببعيدة عن نشاك الجماعات الإرهابية؛ حيث أوردت تقريرًا يُعد تفريغًا وتحليلًا لحلقة من البرنامج الإذاعي La Semaine de JA الذي يقدّمه فرانسوا سودان، مدير تحرير المجلة الفرنسية، على إذاعة RFI. وشدد سودان في حديثه على تصاعد هجمات الجماعات الإرهابية على المراكز الحضرية في دول تحالف الساحل (مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر) ضمن استراتيجية وصفها بأنها “توسعية جديدة وخطيرة”؛ فقد أوضح أن هذه الجماعات؛ وبوجه خاص جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى باتت تُكثف من هجماتها النوعية. ومن أبرز العمليات الهجوم المنسق على مدينة تمبكتو عاصمة مالي، والسيطرة المؤقتة على مدينة جيبو في بوركينا فاسو؛ ما يشير إلى محاولة “لخنق العواصم عن بُعد”.

    ويذكر سودان أن هذه الدول تعاني ضغطًا غير مسبوق يتمثل في الكمائن المتكررة على الطرق الرئيسية، والغارات على البنى التحتية، ويؤكد أنه على الرغم من أن قدرة تلك الجماعات على السيطرة على المدن لا تزال محدودة، فإن انتشارها في الأرياف بات شاملًا، مع استخدام متزايد للطائرات المسيّرة. وينتقل سودان في حديثه إلى التمويل؛ فيشير إلى أن تلك الجماعات تخلت عن خطف الأجانب كوسيلة للحصول على المال، واتجهت إلى استغلال فريضة الزكاة وتحويلها إلى نظام جباية أشبه بالابتزاز، إلى جانب الاعتماد على تعدين الذهب، بشكل احترافي، في منطقة المثلث الحدودي الغنية به.

    لكن أخطر نقطة في تقدير سودان مسألة التمدد الجغرافي إلى خارج حدود دول الساحل؛ وبوجه خاص نحو بنين، وتوجو، وأطراف السنغال، وموريتانيا؛ حيث ينشط دعاة سلفيون في المناطق التي يصفها بأنها “مهمّشة”. وينقل التقرير تحذير الجنرال السنغالي السابق ميسا ندايي من الاستهانة بهذا التمدد قائلًا: “الخطأ أن نعتقد أن هذا لا يحدث إلا للآخرين”، في إشارة إلى ضرورة السعي لمواجهة تهديد تلك الجماعات، وإن بدا بسيطًا.

    التعاون الأمني بين النيجر وإيران.. “من المقلاة إلى النار”؟!

    ذكر حساب African Report files على فيسبوك أن النيجر وإيران قد وقعتا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة التهديدات العابرة للحدود؛ وهي المذكرة التي جاءت خلال زيارة رسمية إيرانية قام بها العميد أحمد رضائي القائد العام لقوات الأمن الإيرانية على رأس وفد أمني إيراني إلى النيجر يونيو الماضي. وشملت المذكرة تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومراقبة الحدود، وإدارة الهجرة غير الشرعية.

    وتراوحت التعليقات بين مؤيد لهذه التفاهمات بين النيجر وإيران، وبين معارض لها، أو متابع حذر؛ فلم يكن هناك موقف واحد سائد. ومن بين التحفظات على الاتفاق أن النيجر يتعين “أن تبقى على الحياد” في الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط بين إيران والغرب؛ فلا تنحاز إلى طرف على حساب الآخر، بل تسير وراء مصالحها مع الأطراف كافة. وحذر البعض من أن توقيع مثل تلك المذكرة يعني نقل الصراع بين إيران وإسرائيل إلى القارة الإفريقية. كذلك ذكرت بعض التعليقات أن لإيران أطماعها في ثروات المنطقة؛ وهو ما يجعلها لا تختلف في شيء عن الغرب، وشبه أحد التعليقات فرار النيجر من فرنسا واتجاهها إلى توطيد العلاقات مع إيران بأنها “فرار من المقلاة إلى النار”. وفي مقابل ذلك رأى البعض أن توقيع مثل تلك المذكرة يضمن للنيجر حليفًا قويًّا، مع استشهادات بصور من حجم الدمار الكبير الذي خلفته الصواريخ الإيرانية في المنشآت والمواقع الحساسة الإسرائيلية.

    مالي بين النووي وفاجنر

    كانت زيارة “أسيمي جويتا” رئيس مالي الانتقالي إلى روسيا أواخر مايو الماضي من الملفات التي حظيت بتركيز كبير من الصحافة الفرنسية لارتباطها بالنفوذ المتنامي لروسيا في القارة الإفريقية الذي تعد منطقة الساحل والصحراء إحدى بواباته الرئيسية. ركزت صحيفة “لوموند” في تغطيتها على تنامي العلاقات الثنائية بعد تحول مالي إلى روسيا إثر الانقلاب الذي قاده “جويتا” للحد من النفوذ الفرنسي في بلاده. وذكرت في تقريرها عن الزيارة أن المحور الرئيسي لها كان جهود مكافحة الإرهاب؛ وبوجه خاص تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية اللذين يعتبران الأعنف من بين الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء. كذلك أورد التقرير أن هناك اتفاقات ثنائية متنوعة جرى توقيعها خلال الزيارة مثل التعاون لإنشاء روسيا مفاعلًا نوويًّا للطاقة السلمية في مالي. وذكرت جريدة “لوفيجارو” أن الكرملين ذكر أن المجالات الرئيسية للمباحثات هي “الدفاع” و”المواصلات” والاقتصاد”.

    كذلك ركزت “لوفيجارو” على تحول الوجود العسكري الروسي من فاجنر إلى الفيلق الإفريقي؛ حيث ذكرت الجريدة في تقرير موسع لها أن روسيا قررت سحب قوات شركة فاجنر التي تقاتل في مالي بجوار الجيش النظامي ضد الجماعات الانفصالية والإرهابية، وإحلال قوات من الجيش الروسي بمسمى “الفيلق الإفريقي” مكانها. وذكرت الجريدة أن نقطة التحول في ذلك القرار كان الهجوم الدامي الذي تعرضت له قوة مشتركة من الجيش المالي وفاجنر على يد مسلحي جبهة تحرير أزواد شمال مالي أسفر عن سقوط العديد من القتلى من القوة المشتركة.

    افريقيا النيجر منطقة الساحل والصحراء
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    Websie Editor

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    • دراسات
    • تحليلات/ تقديرات موقف
    • تقارير
    • مقالات رأي
    • ملفات خاصة
    © 2025 كافة الحقوق محفوظة. تصميم وبرمجة شركة بيو فري للحلول المتكاملة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter