النيجر

حالة ارتباك تسود منطقة الساحل الأفريقي، فبعد ثماني سنوات من وجود فرنسا المستمر في منطقة الساحل حيث ينتشر اليوم 5100 من عساكرها، تريد فرنسا الآن الانتقال من مكافحة التنظيمات المتطرفة في الخطوط الأمامية إلى الدعم والمرافقة بالاعتماد على العمليات الاستخباراتية واستخدام المسيرات والطائرات المقاتلة وغيرها،

مع سعى دولة مالى الواقعة فى غرب أفريقيا، تخطى تبعات انقلاب شهر أغسطس 2020 ضد الرئيس إبراهيم كيتا، حتى حدث الانقلاب الثانى فى مساء يوم ال24 مايو 2021 باعتقال الجيش للرئيس الانتقالى المالى باه انداو ورئيس الوزراء مختار وان، وذلك فى أقل من 9 شهور عن انقلاب أغسطس.

تنذر الأوضاع في تشاد بعد مقتل رئيسها إدريس ديبي الثلاثاء 20 أبريل ، بتصعيد محتمل يثير قلق ومخاوف دول الجوار،خاصة أنها تقع على حدود ملتهبة بين ليبيا والسودان، ما يجعلها مصدر قلق لجميع القوى الإقليمية، وبحسب بيان لقادة ليبيا والسودان والنيجر، الخميس ٢٢أبريل ، أكدوا فيه أنهم يتابعون باهتمام بالغ تطورات الأحداث هناك.