تعد إسرائيل من الدول التي تحرص على استغلال قطاع التقنية الفائقة (هاي تيك) كأداة اقتصادية ذات بعد سياسي وأمني وعسكري، مع التركيز على تقوية القدرات البرمجية في مجال الأمن السيبراني؛ بدافع تعويض النقص في الموارد التي تمكنها من تعزيز أمنها في الشرق الأوسط. وانطلاقًا من ذلك؛ فلقد شكّلت التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية المحرك للنمو الأساسي للاقتصاد خلال العام الماضي؛ فطبقًا لبيانات تقرير هيئة الابتكار الإسرائيلية «حالة مجال التقنية الفائقة 2022»؛ فقد نما القطاع بأكثر من 10٪ في عام 2021 وبلغ 237 مليار شيكل، بنسبة 15.3٪. من إجمالي الناتج المحلي، وبلغت صادرات هذا القطاع في العام نفسه 54٪ مقارنة بـ 43٪ في…
أحدث المنشورات
- تحديات وآفاق التعليم في إفريقيا: واقع الحال ورؤية المستقبل
- الضربات الإسرائيلية لحزب الله، بين التحديات والسيناريوهات!
- مصر والصومال.. تقارب استراتيجي واستعادة لدور مفقود
- السيسى فى تركيا
- منطقة لوجستية مصرية في رواندا الأهمية والدوافع
- تداعيات انهيار أسواق المال العالمية على أفريقيا
- تعيين السنوار خلفًا لهنية: الدلالات
- بعد اقتراب العام الأول من العدوان الإسرائيلي على غزة ماذا تغير فى المجتمع الإسرائيلي؟
الأربعاء, 9 أكتوبر