تقارير

دشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت (26 يونيو 2021 ) ما أسماه “مشروعه المجنون” _قناة إسطنبول الجديدة_ والذي يعتبره “صفحة جديدة في تاريخ تنمية تركيا”، والمتمثل في حفر قناة بين البحر الأسود وبحر مرمرة، وتربط القناة البحر الأسود شمالي إسطنبول ببحر مرمرة جنوبا، وتقسم الجزء الأوروبي من المدينة إلى قسمين جاعلة من الجزء الشرقي من القسم الأوروبي جزيرةً وسط قارتي آسيا وأوروبا.

تشهد جنوب أفريقيا -التى تعد من أكبر الاقتصادات فى القارة الأفريقية- أسوأ موجة عنف منذ عام ١٩٩٤، فهناك العديد من الاحتجاجات التى أودت بحياة العشرات من المواطنين، احتجاجا على حكم سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، وذلك يوم السبت ١٠/٧/ ٢٠٢١ بمدينة ديربان وهى معقل قبيلة الزولو التى ينتمى إليها زوما الذين يشكلون نحو 30 بالمئة من التركيبة السكانية فى البلاد، والحكومة تواجه صعوبة كبيرة فى السيطرة على الأوضاع فى ظل امتداد موجة العنف وانتشارها فى عدة مدن واتخاذها لطابع قبلى عنيف.

عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة في مايو الماضى محادثات إعادة تطبيع العلاقات على مستوى نواب وزراء خارجية مصر وتركيا، وقد جاءت التصريحات عقب المباحثات إيجابية، بشأن استئناف العلاقات وتطورها، حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا: “إن مصر ليست دولة عادية بالنسبة لبلاده، وإن أنقرة تأمل في تعزيز تعاونها مع مصر ودول الخليج إلى أقصى حد “على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع”

أفادت وكلات الأنباء العالمية والإيرانية على حد سواء أن الولايات المتحدة أغلقت، يوم الثلاثاء الموافق 22 يونيو 2021م، عددا من المواقع الإليكترونية الإيرانية والعربية المحسوبة على “محور المقاومة” على شبكة الانترنت؛ وذلك بموجب العقوبات الأميركية، وأنه قد ظهرت رسالة بهذا الإجراء على صفحات هذه المواقع مذيلة بختمي مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ووزارة التجارة، ولكنها أوضحت أن التضليل الذي تعمدته هذه المواقع يقف سببا وراء هذا الإغلاق.

استضافت ألمانيا الأربعاء 23 يونيو 2021م، وقائع مؤتمر برلين2، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، بالإضافة ل16 دولة على رأسها مصر والولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا والإمارات والمملكة المتحدة، خرجت قرارات المؤتمر النهائية في 58 بندًا، حرصت جميعها على تأكيد ما يلي:

بعد إعلان فوز “إبراهيم رئيسي” في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتفوقه على كل منافسيه، يكون النظام الحاكم في إيران قد وضع المنطقة كلها وإسرائيل بصفة خاصة، أمام مشهد جديد، أصبحت فيه كافة مؤسسات السلطة خاضعةً للتيار المحافظ الذي يتبنى النهج المتشدد، وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لنظام الاحتلال في تل أبيب الذي لم يكن راضيا عن سياسة إيران حتى في ظل الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، الذي اعتبره البعض أكثر عقلانية وموضوعية في التعامل مع القوى الإقليمية والدولية، مقارنة بالنهج المتشدد للمُرشد الإيراني علي خامنئي، وكبار قادة الحرس الثوري.

غلبت الصفة السياسية والأمنية على زيارة الوفد التركي رفيع المستوى الذي زار ليبيا في 12 يونيو الجاري، كانت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية قد أعلنت عن توجيهات للرئيس التركي بزيارة وفد تركي رفيع المستوى لليبيا قبل عقد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاثنين 14يونيو الجاري، إلا أن بيان الدائرة لم يحدد توقيت الزيارة.

تشكل الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل برئاسة زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، وهو ائتلاف هش نظرٍا لانه يضم ثمانية أحزاب تمثل أطيافا سياسية وأيديولوجية مختلفة، بما يعني أن السياسة الإسرائيلية الداخلية والخارجية ستشهد تحولات كبيرة، ربما لن يتحملها الائتلاف الجديد، الذي لا يقوم على أسس متينة أو برامج سياسية متقاربة، بل إن عوامل الفُرقة والخلاف فيه أكثر من عوامل الوحدة والتلاحم. لذا يعول نتنياهو وباقى أعضاء المعارضة على احتمال سقوط حكومة بينيت عند أول اختبار حقيقي، ليكون السيناريو الأقرب هو خوض انتخابات خامسة.

عكست جولة الصراع الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدءا من أحداث حي الشيخ جراح وتبعاتها، وصولا إلى نجاح الجهود المصرية في إيقاف العدوان الإسرائيلي تأثيراتها على الأوزان النسبية للقوى الإقليمية المؤثرة فى أزمات الإقليم، فظهرت قوى إقليمية قادرة على إدارة الأزمات مثل مصر وإيران، فى حين تراجعت قوى أخرى نتيجة تآكل مصداقيتها مثل تركيا بعد أن قضت زمنا في منافسة السعودية وإيران على قيادة العالم الإسلامي.

في ظل العدوان الغاشم الذي تشنه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، والممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وحتى داخل أراضي الـ 48، يتساءل البعض عن سبب فشل الجهود المصرية أو حتى العربية والدولية، في إحراز تسوية أو إيجاد حل للقضية الفلسطينية. وربما يتناسى البعض أن هناك نصوصا دينية ونبوءات توراتية هي التي تجعل الإسرائيليين يماطلون في الحلول السياسية ولا يتنازلون عن الأرض الفلسطينية.