وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا رسميا بتاجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في شهر مايو الجاري، بعدما تسلم رداً اسرائيليا برفض إجراء الانتخابات في القدس الشرقية بسبب عدم وجود حكومة اسرائيلية، إلا أن هذا الرد الذي جاء في اليوم الأخير قبل بداية الدعاية الانتخابية حسب جدول الانتخابات، لم يكن مقنعا حيث إن الحكومة الإسرائيلية التي تسير الأعمال حاليا، هي نفسها التي تصدر قرارات الاستيطان وتستولي على المنازل الفلسطينية والعقارات في القدس الشرقية وتقمع المواطنين.

أصبح الغموض يكتنف المشهد السياسي في إسرائيل، بعد انقضاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة المقبلة. ولقد تم طرح مشروع قانون الانتخاب المباشر لرئيس الوزراء، لكنه الكتلة المعارضة لنتانياهو ستقف بالمرصاد لإفشال إمكانية تمرير مشروع الانتخاب المباشر. يأتي ذلك في ظل حالة من الارتباك والتخبط نظرًا لتعدد السيناريوهات التي قد يلجأ لها الرئيس رؤوفين ريفلين.

انطلقت بالأمس الاحتفالية الأثرية الأكبر على الإطلاق فى القرن الواحد والعشرين، التى أثبتت فيها الأيدى والقلوب المصرية أنها على العهد، تصون بلدها، وتسعى لاستكمال ما بدأه أجدادها، وتفتخر بانتمائها للحضارة المصرية القديمة والعريقة، بعد أيام قليلة من نجاحها فى تجاوز حادث السفينة الجانحة فى قناة السويس، ما جعل أنظار العالم تتجه إلى مصر، مشيدة بحاضرها وماضيها.

أصدرت الوحدة الحكومية لتنسيق لمكافحة العنصرية التابعة لوزارة العدل تقريرها السنوى عن عام 2020 فى الثامن من شهر مارس 2021م أوضحت فيه أن عام 2020 كان مليئًا بالتحديات؛ بسبب مزيج خاص ومختلف من تداعيات كل من أزمة الكورونا والانتخابات الثالثة وعدم التصديق على ميزانية الدولة، مما أثار خطاب الكراهية والعنصرية.

كما جرت العادة في الحملات الانتخابية تلعب وسائل الإعلام دور الوسيط بين الناخبين والمسؤولين المنتخبين، ووفق آخر الدراسات التي أجرتها العديد من الشركات الإسرائيلية على عينة من الناخبين، اتضح أن معظم الناخبين لديهم مصادر رئيسية فيما يتعلق بالحملة الانتخابية، وإذا ما اتخذنا من انتخابات الكنيست الـ 24 نموذجًا،

انتهت الانتخابات الإسرائيلية الرابعة على التوالى فى أقل من عامين ، لينتقل المشهد إلى بيت الرئيس “ريفلين” لإجراء المشاورات والنظر فى التوصيات حتى يقع الاختيار على من سيُكلف بتشكيل الحكومة.

يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الأرض سنوياً، والذي استشهد فيه ستة من الشبان الفلسطينيين بالداخل رداً على قرار مصادرة الاحتلال الإسرائيلي 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب، في الثلاثين من آذار عام 1976، حيث أصبح هذا اليوم ذكرى لتخليد وتجسيد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وتخليدا لشهداء يوم الأرض.

تتواصل الأزمة السياسية التي يمر بها المجتمع الإسرائيلي حتى بعد إجراء الانتخابات للمرة الرابعة خلال عامين، وذلك بسبب عدم حسم المعركة لصالح أي من المعسكرين المتناحرين. وبات كل طرف لا يمكنه تشكيل الحكومة دون مواجهة كثير من الصعاب.

من هو “يائير لابيد”؟ .. هل يمثل البديل الأمريكى لنتنياهو؟ لماذا تم إدراج اسمه ضمن قائمة أكثر 50 يهوديًا تأثيرا بالعالم لعام 2013م؟ هل يدعم “لابيد” فكرة حل الدولتين؟ وما هى علاقته بالتيار الدينى الحريدى؟ هذه الأسئلة وأكثر يجيبكم عنها المقال التالى …