وحدة الدراسات التركية

رحل عام 2020م والذي اتسمت فيه سياسات الدولة التركية بالخشونة والصدامية مع العديد من القوى الإقليمية بالمنطقة، وقد شهدت العلاقات المصرية / التركية قدرًا كبيرًا من التوتر نتيجة التصعيد التركى المتعمد سواء على الساحة الليبية أو فى البحر المتوسط، ولكن في الأيام الأخيرة من العام المنصرم، صرح وزير الخارجية التركي بأن بلاده لديها قنوات اتصال مع مصر سواء على المستوى الاستخباراتي أو عبر قنوات وزارتي خارجية لوضع خريطة طريق لعودة العلاقات الثنائية بين البلدين.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا، أن بلاده ترغب في علاقات أفضل مع إسرائيل، وهناك تقارير تفيد بأن رئيس الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، قد زار إسرائيل في نوفمبر الماضي، بما يعنى أن هناك صداقة جديدة على الأبواب. لكن ثمَّة من يرى خلاف ذلك، معتبرا أن المساعي التركية لا تهدف للمصالحة مع إسرائيل، بل لتخريب الصفقات التي أبرمتها تل أبيب مع اليونان وقبرص.

شهدت العلاقات الأمريكية التركية مجموعة من التوترات في عهد الرئيس الأمريكى السابق ترامب لم ترتقِ إلى فرض عقوبات من طرف الولايات المتحدة، فكثيرا ما كانت تزول تلك التوترات بشكل عابر من خلال القنوات الدبلوماسية بين البلدين، من دون الوصول إلى فرض عقوبات أمريكية.