تشهد الساحة الصومالية خلافات حادة مع إقتراب الانتخابات التشريعية المقرر أن تجرى فى ديسمبر 2020 والانتخابات الرئاسية فى فبراير2021 وسط إستقطاب سياسى بين الرئيس الصومالى الحالى محمد عبدالله فرماجو والمعارضة السياسية، وعدد من الولايات الفيدرالية. على الرغم من حسم الخلاف حول طريقة الانتخاب وإنتصار المعارضة بإقرار النظام العشائرى المعروف بـ “4.5”، إلا أن المعارضة اتهمت الرئيس بالالتفاف على النظام الديمقراطى والتدخّل فى انتخابات برلمانات الولايات لضمان وصول حكام ونواب موالين له، تمهيدًا لفوزه فى الانتخابات الرئاسية من خلال تشكيل اللجان الانتخابية الإقليمية والفيدرالية المشرفة على إختيار نواب البرلمان من عناصر المخابرات والموظفين والموالين له.
أحدث المنشورات
- استراتيجية تفكيك تحالفات الآخر (إيران وإسرائيل نموذجا)
- انضمام حركات مسلحة جديدة للجيش في السودان: دلالتها ومخاطرها
- بعد تسريب الوثائق السرية هل يواجه نتنياهو تهديدًا جديدًا؟
- جواسيس إيران في إسرائيل بين التهوين والتهويل
- أبعاد الموازنة الإسرائيلية “موازنة الجيش” 2025 وأثرها على المجتمع
- إإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي والتداعيات الداخلية!
- انتخابات أرض الصومال: الواقع والسيناريوهات المتوقعة
- مليشيا فانو الأمهرية.. الداخل الإثيوبي والتحركات المصرية
الإثنين, 9 ديسمبر