تشهد الساحة الصومالية خلافات حادة مع إقتراب الانتخابات التشريعية المقرر أن تجرى فى ديسمبر 2020 والانتخابات الرئاسية فى فبراير2021 وسط إستقطاب سياسى بين الرئيس الصومالى الحالى محمد عبدالله فرماجو والمعارضة السياسية، وعدد من الولايات الفيدرالية. على الرغم من حسم الخلاف حول طريقة الانتخاب وإنتصار المعارضة بإقرار النظام العشائرى المعروف بـ “4.5”، إلا أن المعارضة اتهمت الرئيس بالالتفاف على النظام الديمقراطى والتدخّل فى انتخابات برلمانات الولايات لضمان وصول حكام ونواب موالين له، تمهيدًا لفوزه فى الانتخابات الرئاسية من خلال تشكيل اللجان الانتخابية الإقليمية والفيدرالية المشرفة على إختيار نواب البرلمان من عناصر المخابرات والموظفين والموالين له.
أحدث المنشورات
- نتنياهو والحمار والأحزاب الدينية
- الدبلوماسية المصرية ودورها في دعم الاستقرار الإقليمي
- إثيوبيا تفتح سد النهضة.. مصر تواجه سلاح الدمار المائي
- معركة الفاشر وتحوّلات الميدان السوداني: من حرب المواقع إلى حرب السيادة
- إثيوبيا في مفترق الإصلاح: صراع الداخل وضغوط التمويل الدولي
- التهديدات الأمريكية لنيجيريا: استهداف الطاقة والنفوذ الروسي
- سموتريتش وتصريحاته عن السعودية، وكيف رآها المحللون الإسرائيليون!
- بعد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء الغربية: بين الواقع والآفاق
الخميس, 13 نوفمبر
