غزة

تندلع الحروب بين الدول لصد اعتداء قد وقع على دولة من دولة أو دول أخرى، وتكون حربًا مشروعة للدفاع عن الكرامة وسيادة الأرض، واستعادة أرض محتلة مسبقًا كما هى الحروب بين العرب وإسرائيل. ومن الخطأ أن يُنظر لإسرائيل على أنها دولة محاربة رغم تفوقها فى حرب ٦٧ وهزيمتها فى حرب ٧٣. فالحرب فى إسرائيل حسب رؤية أديب أسرائيلى كبير (أهارون ميجد-١٩٢٦)، أسلوب ومنهج تكتيكى مستمر بغرض بقاء الدولة فى حالة توحد واستنفار دائم خشية قيام حرب أهلية بين مكوناتها الطائفية وحالة الكراهية والحقد بين هذه الطوائف المختلفة التى تزيد عن ٧٧ طائفة.

انطلاقًا من الدور المهم الذى تلعبه مراكز الأبحاث كركيزة أساسية يعتمد عليها الساسة ومتخذو القرار فى رسم سياسياتهم، فقد حرص المركز على تقديم دراسة تحليلية تتناول مصر فى عيون مراكز الأبحاث الإسرائيلية، واعتمدت الدراسة على ورقتين بحثيتين لكل من: “عوفير فينتر” الباحث فى معهد الأمن القومى، و”يونى بن مناحم” الباحث فى مركز القدس للشؤون العامة؛ وذلك لتحليل مضمون الأبحاث المقدمة عن مصر خلال الفترة (يناير 2020 – يوليو 2020).