عكست جولة الصراع الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدءا من أحداث حي الشيخ جراح وتبعاتها، وصولا إلى نجاح الجهود المصرية في إيقاف العدوان الإسرائيلي تأثيراتها على الأوزان النسبية للقوى الإقليمية المؤثرة فى أزمات الإقليم، فظهرت قوى إقليمية قادرة على إدارة الأزمات مثل مصر وإيران، فى حين تراجعت قوى أخرى نتيجة تآكل مصداقيتها مثل تركيا بعد أن قضت زمنا في منافسة السعودية وإيران على قيادة العالم الإسلامي.
القضية الفلسطينية
إذا افترضنا أن إيران، يقطن بها حوالي 40% من شيعة العالم، فعلينا أن ندرك أيضا أن عملية التمدد الجيوشيعي جعلت إيران محورا لثلاث دوائر اهتمام، تضم كل دائرة منها ثلاث مناطق استراتيجية، لكل دائرة من هذه الدوائر آلية خاصة بها لبناء نفوذها.
في الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة .. سفارة دولة فلسطين بالقاهرة: تحيةُ إجلال لشعب تعرّض لأكبر مظلمة في التاريخ الحديث وبقي حيّاً صامدًا متشبثًا بحقوقه غير القابلة للتصرف.
من هو “يائير لابيد”؟ .. هل يمثل البديل الأمريكى لنتنياهو؟ لماذا تم إدراج اسمه ضمن قائمة أكثر 50 يهوديًا تأثيرا بالعالم لعام 2013م؟ هل يدعم “لابيد” فكرة حل الدولتين؟ وما هى علاقته بالتيار الدينى الحريدى؟ هذه الأسئلة وأكثر يجيبكم عنها المقال التالى …
حالة من القلق الشديد تنتاب المسؤولين الإسرائيليين بسبب نوايا الرئيس الأمريكى الجديد “جو بايدن” لاستئناف المفاوضات مع طهران. وتسارع القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل للبحث عن كيفية التعامل مع توجهات الإدارة الأمريكية ونيتها للعودة للاتفاق النووى الموقع بين إيران والدول العظمى.
أعد مجموعة من المحللين الإسرائيليين “عيران سيسون” و”عيدى ليفى” و”ألكس جرينبرج”، ورقة بحثية تحت عنوان (صراع العروش في الشرق الأوسط) ناقشوا فيها تطورات الأوضاع الاستراتيجية، ومساعي القوى الإقليمية لبسط نفوذها في المنطقة.
يمر الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بفترة حرجة بسبب السياسات الأمريكية في عهد دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية، منذ إعلانه القدس…