فرنسا

تتعرض دولة بوركينا فاسو الواقعة فى غرب أفريقيا والتى تعتبر أكثر الدول فقرًا على مستوى العالم منذ عام 2015 ، لعمليات إرهابية كثيرة كان أخطرها الهجوم غير المسبوق الذى تعرضت له قرية سولهان شمال البلاد قرب الحدود مع مالى والنيجر، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 160 شخصا.

تشهد جنوب أفريقيا -التى تعد من أكبر الاقتصادات فى القارة الأفريقية- أسوأ موجة عنف منذ عام ١٩٩٤، فهناك العديد من الاحتجاجات التى أودت بحياة العشرات من المواطنين، احتجاجا على حكم سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، وذلك يوم السبت ١٠/٧/ ٢٠٢١ بمدينة ديربان وهى معقل قبيلة الزولو التى ينتمى إليها زوما الذين يشكلون نحو 30 بالمئة من التركيبة السكانية فى البلاد، والحكومة تواجه صعوبة كبيرة فى السيطرة على الأوضاع فى ظل امتداد موجة العنف وانتشارها فى عدة مدن واتخاذها لطابع قبلى عنيف.

حالة ارتباك تسود منطقة الساحل الأفريقي، فبعد ثماني سنوات من وجود فرنسا المستمر في منطقة الساحل حيث ينتشر اليوم 5100 من عساكرها، تريد فرنسا الآن الانتقال من مكافحة التنظيمات المتطرفة في الخطوط الأمامية إلى الدعم والمرافقة بالاعتماد على العمليات الاستخباراتية واستخدام المسيرات والطائرات المقاتلة وغيرها،

مع سعى دولة مالى الواقعة فى غرب أفريقيا، تخطى تبعات انقلاب شهر أغسطس 2020 ضد الرئيس إبراهيم كيتا، حتى حدث الانقلاب الثانى فى مساء يوم ال24 مايو 2021 باعتقال الجيش للرئيس الانتقالى المالى باه انداو ورئيس الوزراء مختار وان، وذلك فى أقل من 9 شهور عن انقلاب أغسطس.

تنذر الأوضاع في تشاد بعد مقتل رئيسها إدريس ديبي الثلاثاء 20 أبريل ، بتصعيد محتمل يثير قلق ومخاوف دول الجوار،خاصة أنها تقع على حدود ملتهبة بين ليبيا والسودان، ما يجعلها مصدر قلق لجميع القوى الإقليمية، وبحسب بيان لقادة ليبيا والسودان والنيجر، الخميس ٢٢أبريل ، أكدوا فيه أنهم يتابعون باهتمام بالغ تطورات الأحداث هناك.

تشهد دولة أفريقيا الوسطى هذه الأيام تصاعدًا في أعمال العنف، وذلك على خلفية الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الـ 27 من ديسمبر الماضي، حيث فاز فيها رئيس البلاد الحالي، فوستان أرشانج تواديرا بولاية ثانية، الأمر الذي أدى لقيام عدد من الجماعات المسلحة المتمردة بشن هجوم واسع النطاق على العاصمة “بانغي”.

يثير شهر فبراير لدى الإيرانيين مشاعر متناقضة تجاه حدثين مفصليين في تاريخ بلادهم، الأول انقلاب عسكري قام به رضا بهلوى، يعود إلى يوم 22 فبراير 1921م، وأتى بقادة المؤسسة العسكرية إلى الحكم، والآخر ثورة شعبية بزعامة خمينى، يوم 11 فبراير 1979م، أتت بفقهاء المؤسسة الدينية إلى السلطة.

أجريت فى السابع والعشرين من ديسمبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى جمهورية أفريقيا الوسطى لانتخاب رئيس وحوالى 140 نائبًا للبرلمان، فى ظل تصاعد حدة التهديدات الأمنية من المجموعات المسلحة، والتى أثرت بالسلب على نسبة المشاركة والتصويت بالانتخابات.

تزايدت حالة التوتر فى كوت ديفوار مع إقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 31 أكتوبر 2020، فى ظل إمكانية تسببها فى تفجر أزمة سياسية جديدة على خلفية دعوة عدد من زعماء المعارضة خاصة هنرى كونان بيدى _ رئيس الحزب الديمقراطى الإيفوارى _ إلى العصيان المدنى والمطالبة بتأجيل الانتخابات الرئاسية، وحل كل من اللجنة الانتخابية المستقلة والمجلس الدستورى.