NVD

تشهد العلاقات التركية الإماراتية منذ منتصف العام  الماضي 2021، حالة من التقارب السريع في علاقاتهم الثنائية، بعد قطيعة دامت قرابة التسع سنوات. نتيجة للمتغيرات العالمية التي شهدتها ساحة السياسة الدولية خلال العام الأخير على وجه الخصوص، ونتيجة للتراجع الاقتصادي كأبرز أثار جائحة فيروس كورونا المستجد.

حاولت تركيا فى وقت سابق عرض الوساطة بين الدولتين لحل الأزمة للحيلولة دون تفاقمها ورحب الجانب الأوكرانى بمبادرة تركيا للوساطة إلا أن الجانب الروسى لم يبد استعدادً لقبول تركيا – الدولة العضو فى حلف الناتو – طرفاً فى حل النزاع ومع اعتراف بوتين بالمنطقتين الجديدتين سارعت تركيا فى رفض القرار الروسى ووصفته “بغير المقبول”

رغم أن إسرائيل مستمرة فى مواجهة المشكلات السياسة والأمنية وسعيها على ترسيخ مبدأ التعايش الإقليمى وتعزيز مسار الاتفاقيات الإبراهيمية ، إلا أن المواطن في إسرائيل لايلق لذلك بالًا ،ولم يرد ذكره بين اهتماماته اليومية في أى من استطلاعات الرأي التى عرضناها أو التى نتابعها مرئية أو مسموعة ، بينما اهتم المواطن اليهودى الذى يُعانى من فجوات حادة فى المعتقدات والسلوكيات والانقسامات

بعد أن كانت فئة معاقى الجيش تُحسب على من تعتبرهم إسرائيل بقرتها المقدسة وإحدى الفئات المدللة فى المجتمع الإسرائيلي، أصبحت مطالباتهم تتلخص في التقدير المعنوى والاحترام ، وتسبب اتساع المفهوم الخاص بمعاقى الجيش وتسلل فئات كثيرة له، إضافة للتباطؤ والبيروقراطية، فى احتجاجاتهم المستمرة على تلك الأوضاع التي نراها سياسات  خاصة ، ومصالح شخصية يحاول أصحابها الظهور فى الصدراة دائما، تتماشى مع ما أسسته المنظومة السياسية لنفسها  من آليات تتسم بالتمييز والعنصرية بشكل عام

حكومة بينيت ربما ستكون قادرة على البقاء والصمود حتى تنتهي مدتها القانونية رغم ما تواجهه من أزمات، لأن المصلحة العليا لكل أحزاب التحالف تتمثل في التمسك بالسلطة وعدم تمكين نتنياهو من العودة للحكم مرة أخرى.

فمن المتوقع تزايد الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، وبما يتطلب توظيف السلطة الفلسطينية لهذا اللتقرير الذي يُمثل اعترافًا دوليًّا بجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، لاستخدامها كورقة ضغط على الجانب الإسرائيلي في المساعي الأممية والمحاكم الدولية

الخطة الاستيطانية هي جزء من سلسلة مخططات أهمها و أشملها هو مخطط القدس الكبري الذي يهدف ليس فقط لضمان وجود أغلبية يهودية في القدس بل ايضاً يهدف لإلغاء التمييز بين القدس الشرقية و الغربية و صبغ القدس كلها بصبغة عبرية يهودية