استضافت ألمانيا الأربعاء 23 يونيو 2021م، وقائع مؤتمر برلين2، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، بالإضافة ل16 دولة على رأسها مصر والولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا والإمارات والمملكة المتحدة، خرجت قرارات المؤتمر النهائية في 58 بندًا، حرصت جميعها على تأكيد ما يلي:
nvdeg
بعد إعلان فوز “إبراهيم رئيسي” في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتفوقه على كل منافسيه، يكون النظام الحاكم في إيران قد وضع المنطقة كلها وإسرائيل بصفة خاصة، أمام مشهد جديد، أصبحت فيه كافة مؤسسات السلطة خاضعةً للتيار المحافظ الذي يتبنى النهج المتشدد، وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لنظام الاحتلال في تل أبيب الذي لم يكن راضيا عن سياسة إيران حتى في ظل الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، الذي اعتبره البعض أكثر عقلانية وموضوعية في التعامل مع القوى الإقليمية والدولية، مقارنة بالنهج المتشدد للمُرشد الإيراني علي خامنئي، وكبار قادة الحرس الثوري.
غلبت الصفة السياسية والأمنية على زيارة الوفد التركي رفيع المستوى الذي زار ليبيا في 12 يونيو الجاري، كانت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية قد أعلنت عن توجيهات للرئيس التركي بزيارة وفد تركي رفيع المستوى لليبيا قبل عقد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاثنين 14يونيو الجاري، إلا أن بيان الدائرة لم يحدد توقيت الزيارة.
يتناول هذا التقرير رصد للتظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية؛ ردًا على ما يحدث من انتهاكات بحق المدنيين والأطفال والنساء فى فلسطين أثناءعملية “حارس الأسوار” وما تلاها من أيام مليئة بالأحداث الدامية، وتشمل تلك التظاهرات المؤيدة فئات متنوعة عرقيًا ودينيًا وثقافيًا، كرد فعل تلقائى لمجموعة من الانتهاكات المتتالية التى تأباها الفطرة الإنسانية السليمة، وتضمنت تلك الانتهاكات قتل ما يربو من سبعين طفلاً؛ مما كان له أكبر الأثر فى ثورة الجميع تعبيرًا عن التضامن مع هؤلاء الأبرياء فى محاولة لوقف العنف والقتل الذى يمكن أن يتم وصفه بحالة من التطهير العرقى للشعب الفلسطينى.
تشكل الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل برئاسة زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، وهو ائتلاف هش نظرٍا لانه يضم ثمانية أحزاب تمثل أطيافا سياسية وأيديولوجية مختلفة، بما يعني أن السياسة الإسرائيلية الداخلية والخارجية ستشهد تحولات كبيرة، ربما لن يتحملها الائتلاف الجديد، الذي لا يقوم على أسس متينة أو برامج سياسية متقاربة، بل إن عوامل الفُرقة والخلاف فيه أكثر من عوامل الوحدة والتلاحم. لذا يعول نتنياهو وباقى أعضاء المعارضة على احتمال سقوط حكومة بينيت عند أول اختبار حقيقي، ليكون السيناريو الأقرب هو خوض انتخابات خامسة.
تمر ذكرى الخامس من يونيو 1967م؛ لنتذكر كيف حول آباءنا محنة الهزيمة إلى منحة للشعب المصرى بنصر أكتوبر العظيم ٧٣ وملحمة العبور وهزيمة الجيش الإسرائيلي وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومع تدمير خط بارليف الحصين الذي قيل إنه لا يُدمر إلا بقنبلة نووية، وقد تم تدميره بأيدي رجال الجيش المصري بفكرة من المهندس “باقي يوسف” من سلاح المهندسين (اللواء أ/ح باقي يوسف) بفكرة استخدام طلمبات المياه، وهذا أذهل العالم حتى اليوم بقوة وعقلية المقاتل المصري؛ نتذكر هزيمة ٥ يونية ٦٧؛ لنؤكد لأبناءنا أن آباءهم وأجدادهم صبروا وصابروا ورابطوا لإستعادة الكرامة والشرف لمصر والأمة العربية، ونؤكد لهم أن أشقائهم فى الجيش والشرطة المصرية يواصلون جهادهم للحفاظ على تراب الوطن.
تعيش تركيا هذه الأيام على صفيح ساخن، عقب فيديوهات سادات بكر زعيم المافيا التركي التي هزت أوساط الحياة السياسية في تركيا، إذ وضعت مجموعة من أبرز الشخصيات في الحكومة التركية في مرمي تهم الفساد والقتل والاغتصاب وتهريب المخدرات، الأمر الذي دفع بعض المحللين إلى القول بأن الشريك الثالث لتحالف الجمهور (المكون من الحركة القومية والعدالة والتنمية) هو المافيا.
يُعاني عرب الداخل من التهميش داخل المجتمع سواء سياسياً أو اجتماعياً، غالبية العرب يتم اعفاؤهم من الخدمة العسكرية وهذا على عكس وضع الدروز هناك فهم مًلزمون بتأدية الخدمة مثلهم مثل اليهود. دائما ما يُعانون من تحريض اليمين الإسرائيلي عليهم كونهم يُشكلون خطر على هوية الدولة والشكل الديموجرافي للدولة بسبب نسبة المواليد من العرب.
كان تصريح نتنياهو غير المسبوق في درجة تحديه للإدارة الأمريكية مفاجئًا لكل المراقبين عندما قال خلال حفل لرئيس الموساد الجديد “اذا احتجنا الى الاختيار وأتمنى ألا يحدث ذلك، بين الاحتكاك مع صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وإزالة التهديد الوجودي (يقصد ايران) فان إزالة التهديد الوجودي هي التي تتغلب “.
عكست جولة الصراع الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدءا من أحداث حي الشيخ جراح وتبعاتها، وصولا إلى نجاح الجهود المصرية في إيقاف العدوان الإسرائيلي تأثيراتها على الأوزان النسبية للقوى الإقليمية المؤثرة فى أزمات الإقليم، فظهرت قوى إقليمية قادرة على إدارة الأزمات مثل مصر وإيران، فى حين تراجعت قوى أخرى نتيجة تآكل مصداقيتها مثل تركيا بعد أن قضت زمنا في منافسة السعودية وإيران على قيادة العالم الإسلامي.