أعلن الحاخام الأكبر للجالية اليهودية فى دولة الإمارات العربية المتحدة، “يهودا سارنا” عن صياغة صلاة خاصة بمناسبة مرور عام على “الاتفاقيات الابراهيمية[1]“، لإحلال السلام والأمن في المنطقة، والصحة والنجاح والازدهار لأبنائها، واصفًا كلماتها بأنها مخصصة لذرية إبراهيم، سواء كانت والدتهم سارة أم هاجر، سيتم توزيعها على الكنس اليهودية فى البحرين والإمارات وأكثر من 1000 كنيس يهودي حول العالم [2].
الأهداف العامة للاتفاقية
تُعبر بنود “الاتفاقية الإبراهيمية” في مجملها عن التطلع لمستقبل أفضل، وبموجب مبادئها الأساسية يتم العمل المشترك لضمان الاستقرار والسلام الدائمين، إضافة للتطبيع الكامل وإقامة علاقات دبلوماسية؛ وافتتاح السفارات والقنصليات وفقًا لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، والتعاون فى مجالات العلوم والتكنولوجيا، والاتصالات، والاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، والقانون، والسياحة، والثقافة والرياضة، والطاقة، والبيئة، والتعليم، والرعاية الصحية، والزراعة، والأمن الغذائي، والمياه، والالتزام بالعمل على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطينى من خلال المفاوضات وتلبية الاحتياجات المشتركة لكل من الشعبين[3].
أهمية الاتفاقية بالنسبة لإسرائيل وأهدافها
تُشكل الاتفاقية إنجازًا تاريخيًا للسياسة الخارجية الإسرائيلية، والخطوة الأهم خلال 12 عامًا من حكم نتنياهو، والأقل تأثيرًا على المستوى الداخلى. الدافع الرئيس فى التأسيس لها هو مواجهة التهديد الإقليمى الإيراني، بإنشاء حلف استراتيجى موالٍ لأمريكا فى الشرق الأوسط مقابل ذلك الذى تقوده إيران، إضافة لتمهيد الطريق لاتفاقات مشابهة مع دول عربية أُخرى، وهو ماتحقق بالفعل مع السودان والمغرب بعد ذلك، وإثبات أن إسرائيل ليست بحاجة إلى السلام مع الفلسطينيين لتحسين علاقاتها بدول المنطقة.
كيف ترى إسرائيل العام الأول من الاتفاقية
1- الإنجازات
أدت العلاقات الجيدة مع دول الاتفاقية إلى تعاون تجارى اقتصادى كبير، ووقّعت إسرائيل والإمارات اتفاقيات لإعفاء المواطنين من التأشيرات، وحماية الاستثمارات، وأخرى خاصة بالعلوم والتكنولوجيا.
أصبحت الإمارات في طليعة الدول التى تستورد التكنولوجيا الإسرائيلية، بعدما فتحت الشركات الإسرائيلية فروعاً لها في أبو ظبي ودبي، ووصلت صناديق الاستثمارالإماراتية إلى تل أبيب، وبلغ حجم المعاملات التجارية المسجلة نحو 600 مليون دولار (حتى الآن) ، ويتوقع أن تصل إلى نحو مليار دولار فى نهاية العام الحالي، كما توطدت العلاقات مع رجال وسيدات أعمال من الإمارات من خلال إنشاء مجلس أعمال مشترك، وانطلاق منتدى نسائى لريادة الأعمال الإماراتية-الإسرائيلية.
شهدت السياحة الإسرائيلية الإماراتية نشاطًا ملحوظًا، خاصة المتجهة للإمارات، على الرغم من القيود التي فرضتها جائحة كورونا، فبدأت شركتا “فلاي دبي” و”الاتحاد للطيران” من الإمارات تسيير رحلات أسبوعية إلى جانب الخطوط الجوية الإسرائيلية، وستنضم إليهما لاحقاً شركة الطيران الأكبر “طيران الإمارات”، ويجرى حاليًا إعداد خطط اقتصادية للقدس لتكون جاهزة لاستقبال عدد أكبر من السائحين خاصة، من دول الخليج.
يشهد تبنى وسائل الإعلام فى دول الاتفاقية لهجة تتراوح بين الحياد والصداقة على تطور الجانب الثقافي لصالح إسرائيل، كما يمكن ملاحظة ذلك من خلال اهتمام الجانب العربى بالمجتمع الإسرائيلى، واليهودية وثقافتها، وموافقته على دمج هذا المحتوى فى المناهج الدراسية، وعبارات التودد والدعم المتبادلة على وسائل التواصل الاجتماعى، الإعلان عن بدء التبادل الطلابي العام الدراسى المقبل، وتوقيع اتفاقية تعاون ثقافى بين فنانين من البلدين، وبدء تشغيل موقع إلكتروني باللغة العبرية لوكالة الأنباء الرسمية الإماراتية، وإنشاء حساب خاص لسفارتها في تل أبيب على تويتر لنشر تحديثات أنشطتها داخل إسرائيل.
فيما يتعلق بالبحرين تتقدم الأمور بوتيرة أبطأ وإن كانت فى الاتجاه المطلوب بالنسبة لإسرائيل ، ويرجع ذلك إلى أن مواطنيها يمثلون أغلبية مسلمة شيعية متأثرة بشدة بإيران التي تعارض التطبيع مع إسرائيل.
هناك زيارات متبادلة من قبل القادة وممثلي الحكومة، ومن المتوقع أن تطلق شركة طيران الخليج البحرينية خطها المباشر إلى إسرائيل قريباً لدفع الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.
أخيرًا، خلقت الاتفاقيات مناخًا يمكن أن يخدم إسرائيل في الجانب الأمنى أيضًا، من خلال توثيق العلاقات الأمنية والاستخباراتية بين دول الاتفاقية على الرغم من عدم إمكانية الكشف عن تفاصيلها الكاملة[4] .
2- أهم التحديات
يبدو أن الخليج يتوخى الحذر، وتتباطئ خطواته نحو العلاقات مع إسرائيل نتيجة اعتباري متداخلين، أولهما كون إيران قوة إقليمية لاتنوي التراجع أمام الولايات المتحدة ولاتخشى المساس بالمصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، والثانى تغيّر الإدارة الامريكية الذى خفف من حماس توثيق العلاقات مع إسرائيل؛ نتيجة توجُّهها نحو الخروج من الشرق الأوسط، والذى بدا واضحُا في نهاية إدارة “أوباما”، ويسير بوتيرة أسرع خلال ولاية “بايدن”، حيث تركز أمريكا اهتمامها على الشرق الأقصى، وعلاقاتها بالصين. أو كما أوضح وزير الخارجية الإماراتى السابق” أنور قرقاش” حين أوضح أن إصرار إيران على الإضرار بممرات الشحن والموانئ والمنشآت الاستراتيجية في دول الاتفاقية، أو الاتفاق بين أمريكا وإيران على عودة الاتفاق النووى – حال التوصل إليه، أو زيادة النفوذ الإيراني، وتراجع الدول العربية عن مواجهتها المباشرة قد يؤدى إلى عرقلة توسيع الاتفاقية وتعميقها، وأن تجد إسرائيل صعوبة فى تعزيزها في حالة المواجهة العسكرية بينها وبين الفلسطينيين أو لبنان وانخفاض مؤشر العلاقات معها[5] .
ضعف الدور الإماراتى على الساحة الفلسطينية، وتجاهل موقف المنظومة الفلسطينية وعدم تقبلها عمليات التطبيع العربى الإسرائيل قبل التوصل لتسوية عادلة للصراع الفلسطينيى – الإسرائيلى، ورفضها الاندماج فى مبادرات الاقتصاد والطاقة الإقليمية على مبادئ الاتفاقية، أو الانضمام إلى منتدى دول شرق المتوسط، إضافة لرفضها عروض المساعدة من الإمارات؛ حيث لم يحل المال الإماراتى محل المال القطرى فى غزة، على الرغم من التأييد الإسرائيلي الكبير للفكرة.
ولا يمكن تجاهل موقف الشارع العربى؛ الذى ظل مترددًا أو حتى معاديًا لإسرائيل فى أحيان كثيرة على الرغم من اتفاقيات السلام العربية، وقد تختلف هذه الصورة اختلافًا طفيفًا في الشارع الخليجى [6] .
3- توصيات إسرائيلية مستقبلية
قدمت السياسية وعضو الكنيست السابقة، “كسانيا سفتلوفا”[7]، فى تقرير المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية- ميتفيم، توصيات للمرحلة القادمة تجنى إسرائيل من خلالها أفضل ثمار التطبيع، وأهمها:
أ- التركيز على العلاقة الشخصية مع رؤساء تلك الدول وقياداتها السياسية، مما له أهمية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالإمارات والبحرين والمغرب؛ لأن قادتها– حسب زعمها- يمتكلون السلطة المركزية، إن لم تكن مطلقة، واستثمار ذلك في إضفاء الطابع المؤسسى على العلاقات مع قيادات تلك الدول[8].
ب- التواصل المتبادل مع أكبر عدد ممكن من الشرائح السكانية وتعزيز العلاقات الثقافية، وإجادة اللغتين العربية والعبرية لفهم العقلية والثقافة المحلية، وهو عبء يقع على عاتق السفارات وموظفيها والدبلوماسيين.
جـ- اندماج أفراد المجتمع الفلسطينى والنساء في إسرائيل فى الدبلوماسية الثقافية أمر مهم للغاية، سواء في حد ذاته، أو لأنه مهم جدًا للطرف الآخر.
د- التعرف على الاختلافات في المواقف تجاه إيران، فبالنسبة لإسرائيل تعتبر إيران عدوًالدودًا لاسبيل للمصالحة معه، بينما ترى أبو ظبى والمنامة فى إيران جارًا يمكن التعامل معه،بالتالي يصبح التحالف ضد “الإسلام الراديكالى” والإخوان المسلمين هو الأكثر أهمية بالنسبة لهما.
هـ- الأولوية دائما لابد أن تكون للعلاقات الاقتصادية، التنمية والاستثمار، كما يجب أن تعطي إسرائيل أولوية قصوى للتعاون وتعززه بشكل كبير مع التركيز على قضايا الأمن الغذائي والمياه ومعالجة أزمة المناخ.
و- لايجب محاولة التخلص من القضية الفلسطينية ؛ هناك شرائح واسعة في هذه الدول تعتقد فى ضرورة دعم القضية الفلسطينية وفى القلب منها القدس ، وهو ما ظهر خلال أحداث مايو الماضى من خروج مظاهرات كبيرة فى عواصم ومدن التطبيع، وما خلفته صور حرق الأقصى ورجال الشرطة وهم يركضون داخل المساجد من انطباع سئ وقلق كبير خاصة بالنسبة لداعمى الاتفاقيات.
ز- من المهم أن تُظهر إسرائيل استعدادها حماية الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع الراهن، وإشراك دول التطبيع في الصعوبات والتعقيدات التي ينطوي عليها الأمر من أجل التعامل مع العواصف والأزمات في الأقصى والقدس.
حـ- يمكن التفكير في إقامة منتدى استشاري على مستوى مدراء وزارات الخارجية في جميع دول التطبيع، وبالتالي تجنب المفاجآت من الشركاء الإقليميين والاستفادة منها فى وقت الأزمات.
ط- قد يكون الدمج التدريجى الحذِر لدول التطبيع مفيدًا لجميع الأطراف فى حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى، حيث سيساعد هذه الدول أيضًا في التعامل مع النقد الداخلى لكل خطوة على حدة .
ى- من المهم للغاية ألا تتعامل إسرائيل مع زيارات المسؤولين الإماراتيين والمغاربة والبحرينيين وغيرهم باعتباره روتينًا إيجابيًا، ويجب ألا ننسى أن هذا تطور جديد يحتاج إلى تعزيز إيجابى على كل المستويات[9].
ك- على إسرائيل أن تمنح الاحترام الواجب لشركائها الجدد، وتستثمر تطور العلاقات الثنائية والإقليمية معهم، وتحذر من الأعمال العدائية وبعض العوامل السلبية، كحركة مقاطعة إسرائيل، المعروفة اختصارا بـ BDS .
فى معرض حديثه أوصى”أنور قرقاش”وزير الخارجية الإماراتي السابق، بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل[10]، كما أوصى إسرائيل بضرورة الدفع باتفاقيات التعاون من خلال إزالة الحواجز البيروقراطية، وتعزيز الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، وخفض الأصوات التى تعلن دائمًا أن هدف الاتفاقات فى المقام الأول هو منح إسرائيل جبهة للعمل ضد إيران، والعمل على دمج الإمارات العربية المتحدة في التسوية مع قطاع غزة وإعادة تأهيله برعاية مصرية، والتي تعتبرها أبو ظبي عاملاً أساسياً في إنشاء شبكة أمان إقليمية[11].
خاتمة
تعتبر إسرائيل الاتفاقيات الإبراهيمية إنجازا تاريخيا، وخطوة عملية لكسر الجمود بينها وبين دول الخليج بعد سنوات طويلة من محاولات التواصل والعلاقات غير المعلن- خاصة من الجانب الإسرائيلى، ترتكز دوافعه الرئيسة على القوة الاقتصادية، والمصالح المتبادلة، كما تطمح من خلالها أن يخفُت صوت القضية الفلسطينية أوعلى الأقل أن تدعم دول الاتفاقيات فكرة السلام الإقليمى دون حل نهائى للصراع الفلسطيني – الإسرائيلى، وتُغلب التهديدات الإيرانية؛ حتى تحتفظ بفزاعتها المفضلة التى طالما استخدمتها.
لكنها أدركت بعد عام من الاتفاقيات أن حكومات هذه الدول غير مستعدة لفك ارتباطها بالقضية الفلسطينية بشكل نهائى، ولن يتخلى الشارع العربى عنها، خاصة فى أوقات الأزمات، وسيبقى موقفه تجاه إسرائيل ثابت، رغم تهديدات إيران أو خطط تركيا التوسعية.
رغم أن مصر أول دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل، إلا أن السلام معها ينتمي إلى عهد مختلف من الاتفاقات، حددت مكوناته المصالح الأمنية بالدرجة الأولى، ثم اكتسب سمة التعاون الاقتصادى المحدود، وانعكس البعد الأمني–السياسي فى الكثير من المواقف والأحداث، أهمها الجهود المصرية المستمرة للتعامل مع الواقع المعقد فى قطاع غزة، خلافًا للاتفاقيات الإبراهيمية ذات البُعد الاقتصادى والمصالح المتبادلة، التى يعتبرها بعض المحللين السياسيين الإسرائيليين “ترسخ لوجود إسرائيلى قوى فى الشرق الأوسط[12]“، باعتبار أن هذا هو عصر القوى الاقتصادية، رغم ذلك أثبت الوقت أن مصر هى الدولة الأهم، خاصة فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، تحتفظ بملفات خاصة ذات ثقل ووزن لايستهان بهما؛ لذلك من الصعب جدًا استبدالها، أو انتقال مركز الثقل السياسى فى المنطقة من مصر إلى دولة أخرى كما كانت تأمل إسرائيل .
لاتخشى مصر أن تتضرر علاقاتها الاقتصادية المحدودة مع إسرائيل نتيجة عروض إقامة مشاريع مشتركة مع الإمارات متعلقة بنقل النفط والغاز إلى دول أوروبا وأمريكا الشمالية والربط بين إسرائيل ودول الخليج؛ لأن صفقات الغاز الإسرائيلية المصرية تعتمد فى الأساس على الموقع الجغرافى القريب وخطوط الأنابيب الموجودة بالفعل. ولن يتأثر مجال السياحة والرحلات الجوية إلى سيناء، وينتقل إلى الخليج أو دبى بصفة خاصة، لأن هذه المدن باهظة الأسعار، بعيدة إلى حد ما بالنسبة لإسرائيل، غير مناسبة لطبيعة واحتياجات السائح الإسرائيلى جغرافيًا ومناخيًا، لكن قد تتأثر المنافسة السياحية إلى حد ما، خاصة بعد تداعيات أزمة فيروس كورونا العالمية[13].. فضلا عما تتمتع به مصر من عمق تاريخي يضرب بجذوره في تاريخ البشرية بآلاف السنين/ فمصر بها مايقرب من خمس آثار العالم.
[1] اتفاقية السلام التى وقعتها الامارات والبحرين مع إسرائيل برعاية الرئيس الامريكى “السابق دونالد ترامب” فى سبتمبر 2020 ، لحقت بها السودان والمغرب بعد ذلك ، يطلق عليها “الاتفاقيات الابراهيمية” وهو اسم ذو دلالة دينية.
[2] ישראל היום, https://www.israelhayom.co.il/judaism/article/3885799 cited in 21/8/2021′ 10am.
[3] ממשלת ישראל, משרד ראש הממשלה, נספח 257 – חוזה השלום, יחסים דיפלומטיים ונורמליזציה מלאה בין מדינת ישראל לבין איחוד האמירויות הערביות, ,cited in 20.8.2021 ,https://www.gov).il)) .
[4] فلور حسن ناحوم، نائبة رئيس بلدية القدس وأحد مؤسسي مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، שנה להסכמי אברהם,גלובס, https://www.globes.co.il, cited in 20.8.2021
[5]שנה ל”הסכמי אברהם”: נדרש להכתיב את הקצב,המכון למחקרי בטחון לאומי, https://www.inss.org.il,cited in 20.8.2021 .
[6] ח”כ לשעבר קסניה סבטלובה, שנה להסכמי אברהם: מה ישראל צריכה לעשות אחרת?, אוגוסט 2021, מכון מיתווים , https://mitvim.org.il , cited in 20.8.2021,10am , שנה ל”הסכמי אברהם”: נדרש להכתיב את הקצב,המכון למחקרי בטחון לאומי, https://www.inss.org.il,cited in 20.8.2021,10pm
[7] كسانيا سفتلوفا ، عضو سابق في الكنيست ، ومديرة برنامج إسرائيل والشرق الأوسط في معهد ميتفيم .
[8] عندما تندلع النزاعات أو تنشأ مواقف غير متوقعة، فإن الاتصالات والتفاهمات الشخصية هي التي تسمح لكلا الطرفين بالتوصل إلى حل أو منع الإضرار بالعلاقة، ويتميز رئيس إسرائيل “يتسحاق هرتسوج” بعلاقاته الشخصية الناجحة مع قادة مجموعة كبيرة من الدول.
[9] ח”כ לשעבר קסניה סבטלובה, שנה להסכמי אברהם: מה ישראל צריכה לעשות אחרת?, אוגוסט 2021, מכון מיתווים , https://mitvim.org.il , cited in 20.8.2021,10am.
[10] فى كلمته خلال مؤتمر لمركز الإمارات للسياسات (EPC) ، وصف القرار بأنه وطنياً – سيادياً ،ورؤية براجماتية نابعة من الرغبة فى تحول استراتيجى لتشكيل مستقبل أفضل للمنطقة، ليس موجهاً نحو دولة أخرى أو ضدها. تم توقيع اتفاقية تعاون بحثى بين المركز الإماراتى ومركز ومعهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى (INSS).فى إطار الاتفاقية .
[11] שנה ל”הסכמי אברהם”: נדרש להכתיב את הקצב,המכון למחקרי בטחון לאומי, https://www.inss.org.il,cited in 20.8.2021,10pm.
[12] האם מצרים בדרך לאימוץ “הסכמי אברהם https://www.makorrishon.co.il/ opinion/325167/ , cited in,26.8.2021
[13] نموذج لأهم التحليلات الإسرائيلية للموقف المصرى من الإتفاقيات الابراهيمية ، צבי בראל، מצרים וירדן נאבקו שנים בנורמליזציה. ההסכם עם האמירויות הוא מבחן עבורן, https://www.haaretz.co.il/news/world/middle-east/.premium-1.9108077 , cited in 26.8.2021، מצרים וירדן תלויות באמירויות, וחוששות מכרסום במעמדן בעקבות ההסכם עם ישראל , https://www.haaretz.co.il/news/politics/.premium-1.9166357,cited in 26.8.2021 ، מצרים עלולה לאבד מבכורתה אם מדינות נוספות יחלו בנורמליזציה מול ישראל, https://www.maariv.co.il/journalists/Article-786778 , 26.8.2021