وحدة الدراسات الأفريقية

بتقييم النتائج الأولية للحرب الأهلية التى خاضها الجيش الإثيوبى ضد أقلية التيجراى التى تعد إحدى مكونات الدولة متعددة العرقيات، يتضح أنها طرحت العديد من الإيجابيات الملموسة على دول الجوار مثل السودان وإريتريا والصومال على المستويات الأمنية والسياسية والإقتصادية، وذلك خصماً من النفوذ الإثيوبى بالمنطقة، وبما يصب فى مجمله لصالح تعزيز عوامل الأمن القومى المصرى فى الإتجاه الإستراتيجى الجنوبى الذى تتحرك كافة مؤسسات الدولة حالياً لتعظيم حجم مكاسبها على المدى المتوسط.

تزايدت حالة التوتر فى كوت ديفوار مع إقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 31 أكتوبر 2020، فى ظل إمكانية تسببها فى تفجر أزمة سياسية جديدة على خلفية دعوة عدد من زعماء المعارضة خاصة هنرى كونان بيدى _ رئيس الحزب الديمقراطى الإيفوارى _ إلى العصيان المدنى والمطالبة بتأجيل الانتخابات الرئاسية، وحل كل من اللجنة الانتخابية المستقلة والمجلس الدستورى.